الفصـل التـاسع

76 11 11
                                    




"سأغتصبك" لم أبدي أي ردة فعل وتركته خلفي أتقدم من المنزل الذي خطف قلبي ، لونه أبيض وكبير ، يوجد شريط باللون الأحمر أمام الباب! إلتفت له وقابلني بإبتسامه لطيفه
إقتربت منه وحضنته بخفه "لا أصدق!" همست بغير إستيعاب منزل لنا! كدت أصرخ في أذنه ، أبعدني و وضع
بيدي مقص أغمضت عيناي وفتحتهم ببطئ ، أمسكته من
يده لن أفعل وحدي!

وقفت أمام الباب وكان بجانبي مسكنا المقص معاً وقمنا
بقص الشريط ، شعرت بالسعادة حقاً ، أعطاني المفتاح وفتحته جعلته يدخل بالأول وأنا من بعده ، إمتلئت عيناي بالدموع من هول جمال المنزل من الداخل ، كل شئ  باللون الأبيض والأثاث باللون البني فاتح ، كل شئ مرتب وفي غاية الجمال . 

تركت حقيبتي علي الأريكة وتقدمت منه حيث يتكأ علي الحائط بجوار المطبخ الذي لا يقل جمالاً عن المنزل ، وقفت أمامه وعانقته بقوه "شكراً لك" همست بصدق وبادلني بنفس القوة وأكثر ، دفن رأسه بعنقي يستند عليّ "كيف حالك؟"
أغمضت عيناي بتخدر "بأحسن حال برؤياك وأنت؟ هل
كانت المهمة صعبة؟" لم يعد فراغ بيننا حيث سحبني له
أكثر "كيف كنتي قبل رؤيتي؟" مررت يدي علي طول
ظهرة وأجبته "مشتاقة لك" فعلاً كنت مشتاقة له ولكن
ليس إشتياق وحدة ، "إستمري بقتلي حبيبتي" إبتسمت
بإتساع وقلت "تايونغ هل أنت بخير إذاً؟" مارس ضغط
خفيف علي خصري "بخير وجداً" أنهي إجابته بتقبيل
أذني ودفنت وجهي بصدره أكثر ، "كدت لا أتعرف عليكِ
بسبب ما ترتديه!" إتكأت عليه ودفنت نفسي أكثر بين
ذارعيه "لقد قام أبي بشراء لي الكثير منها وأيضاً سأشارك
في جميع المهمات!"

بدا بأن أخر ما تفوهت به لم يعجبه "لن تشاركي بأي مهمه!" وضعت رأسي فوق قلبه أستمع لنبضات قلبه المنتظمة "لكن طلبت من أبي ووافق ، يمكننا رؤية بعضنا حينها وأيضاً..."
لم يدعني أكمل حيث وضع يده علي فمي "لا أريدك بأن تتأذي" فاه بحنيه فارطة سحبت يده "لن أتأذي لطالما أنت معي"يده تقوم بتسريح شعر للخلف بدون توقف "لما أنتِ عنيدة؟ أو رأسك حجر يحتاج التكسير!" ضحكت لتشبيهه
لي بالحجر وقلت بين ضحكتي "أيمكننا الجلوس" طلبت
ببراءة أتمسك به في الحقيقه لم أعد أستيطع الوقوق...


أبعدني عنه وشعرت بيداه تمسكان بخصري ورفعني للأعلي!
أجلسني علي الطاولة وإبتعد يجلس علي الكرسي ، وضعت يداي علي رجلاي أشبكهم بتوتر ، بينما هو يجلس ويتكأ علي الطاولة بذراعة يرفع رأسه للأعلي حتي يستيطع رؤيتي ،
"إذاً ماذا نفعل؟" تحدث يزيل حذائي ورماه جانباً أعاد يده لقدمي يدغدغني "توقف!" لم يستمع لي مازال يدغدغ قدمي لم أحتمل الشعور وضحكت بصوت عالٍ ، نزلت من علي الطاولة وقفت أمامه ، "لنشاهد فيلماً" عرضت عليه مشاهدة فيلم هذا يبدو جميلاً ، سحبني من يدي يقربني له ، عيناه من شدة لمعتهم أردت تقبيلهم ،"ما رأيك؟" سألته لعله يقول شيئاً وضع يده علي ظهري يدفعني للأمام كدت أجلس بحجره!

حُـب و دُمّـو؏ || 𝖳𝖸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن