الفصل العاشر

71 10 0
                                    

"تـ.. تاايونغ!!" حينما تعانقت حدقتيهم لم يهتم أياً منهم ما حدث وكيف حدث ، هي مصدومة لما فعلته لقد لكمته للتو!

بعد دقائق معدوده تقدمت منه "هل أنت بخير؟ أعتذر" قالت مطأطأه رأسها فـ هو رأي الذي لمسها بطريقة قذره وتريد دفن نفسها الأن ، لا تريد معرفة ردة فعله لأنها بالتأكيد لن تعجبها ، مد جيسونغ قطعة الثلج التي معه وأعطاها لـ تايونغ ليضعها مكان اللكمه ، ناظرها تايونغ من الأعلي للأسفل بإشمئزاز يريد تمزيق ملابسها ، هو للأن لم يصدق بأن احداً غيره لمسها هكذا!

أتي مارك يضع إبتسامه لِـيلطف الجو المشحون بينهم وعرّف بنفسه "مرحباً ، اسمي مارك" لم يرد عليه سوي جيسونغ الذي صافحه "تشرفت بمعرفتك ، أدعي جيسونغ" تعارفا كلاً من  مارك وجيسونغ وهي لم تسمعه حتي ، فقد تنظر للأسفل حيث قدماه المستقره أمامها تريد منه بأن يتقدم نحوها..

"أنتِ إيثار أليس كذلك؟" رفعت رأسها لتنظر له وشهق جيسونغ ومارك معاً بسبب أنفها وكذلك جبهتها ، لم تهتم وأجابت بهمس "أجل" مسحت أنفها بعشوائيه ليجعد تايونغ ملامحه ، وقف أمامها جيسونغ وقال "ظننت بأنك لم تتأذي! هل أنتِ بخير؟" وجهها تلطخ بالدماء نزعت معطفها وأمسكته بيدها "تعال لنذهب لمطعم أشعر بالجوع" أردفت جملتها تنظر لـ مارك وتايونغ "ألن تعزمينا؟" فاه مارك بدراميه يضرب الذي تجمد مكانه وقالت "لا بأس ، هيا" أثار الثمل تغادر جسدها تدريجياً ، بسبب القتال الذي خاضته رجعت لوعيها ولو قليلاً.

دلفوا أربعتم لمطعم راقي ، جلسوا بجانب بعضهم البعض حيث الطاولة بها ثمانِي كرسياً ،  نظروا لبعضهم بدهشة لجلوسهم مره واحده في نفس الجهة! ، لم يتحرك أياً منهم ظلوا مكانهم طلب تايونغ الطعام له ولـ إيثار وكذلك مارك وجيسونغ.

"كم عمرك يا فتي؟" سأل مارك جيسونغ وبدوا مندمجين بحديث تعارفهم تركهم تايونغ وإلتفت لها حيث يجلس جيسونغ علي الحافه يليه مارك يليه تايونغ وأخيراً إيثار تجلس علي الحافة ، نادا تايونغ علي النادل وأتي بعد برهة وطلب منه مناديل مبلله وعلبة إسعافات أولية..

أحضر النادل ما طلبه تايونغ و وضعه أمامه وغادر بعد أن إنحني بإحترام ، فتح العلبه وأخرج ما يحتاجه ، نظر لها وجدها تنظر للمطعم بشرود ، نقر علي كتفها وإلفتت له لتعرف ماذا يريد ، أخذ منديل مبلل وقربه من وجهها ولكنها ابعدت رأسها للوراء تنظر له بأعين متسعه ، ضغط علي أسنانه حتي إرتسم فكه ، من أسفل الكرسي الذي تجلس عليه سحبها إليه وركبتيها تلتصق بخاصته ، أسدلت جفنيها وقبل أن يمد يده ليسمح وجنتها بكت!

حُـب و دُمّـو؏ || 𝖳𝖸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن