𝐩𝐚𝐫𝐭 𝐨𝐧𝐞.

110 8 3
                                    


                                                            
بتاريخ 2019/4/5..
اني وامي وابوي نمشي بالسيارة على طريق النجف الاشرف رايحين زيارة لامير المؤمنين عليه افضل الصلاة والسلام..
وامي وابوي يتعاركون كالعادة واني بين الكاعدة والنايمة جاي اغفي...
وفريت وجهي لناحية الجامة  ولاحظت تريلة تتقرب علينة بسرعة فتحت عيوني اريد اشوف اوضح..
فجأة وبدون سابق انذار ظربت التريلة سيارتنة.....

- بعد مرور سنتين...

- اسمي(الياس)، عمري حالياّ 16 سنة، طالبة اعدادية، بسبب الحادثة فقدت والدي ذو الفقار، وبعد الحادث ب4 اشهر رجعت الوالدة لمحافظتهة (بغداد) رغم توسلي الهة ما تروح الا انها راحت وذبتني يم اهل ابوي..وورة خمس ايام من روحتهة سمعت انها ماتت بجلطة قلبية..ومقبلوا اهل ابوي نروح لفاتحتهة..
نظام حياتي عبارة عن: عايشة وية عائلة ابوي وما عايشة وياهم، شلون؟!  يعني  ميسألون علي ولا اسأل عليهم ممهتميلي لدرجة انو غرفتي بالطابق الثالث بوحدي.. وايضا ينطوني كل شهر 50 فقط من راتب ابوي المليون.. وايضا ما اكعد وياهم ولا اكل وياهم والاكل والملابس وكل المصاريف علي يعني بأختصار ولا ببالهم لا يعرفون شبية ما بية المهم اني اداوم مدرسة ودرجاتي متوسطة ما راسبة ابدا ولا تاركة وورة المدرسة اروح اشتغل بمول بمحل الكترونيات ضخم ومدة شغلي اربع ساعات وكل اسبوع استلم 25 حمرة وبايام الجمعة والسبت اشتغل ساعات اضافية وبايام العطل نص واخر السنة اشغل شغلة ثانية وية هاي شغلتي واجمع فلوس زينة بالعطلة، مدرستي حكومية فا ما ادفع فلوس واروحلهة مشي،  عدي صديقات بس صداقتنة سطحية، وورة الشغل اروح لنادي ملاكمة لان احبهة واني قوية بيهة.
- كان اخر يوم بأمتحانات نهاية السنة وكالعادة كعدت علة صوت منبه التلفون..  الساعة بال3 الصبح، تريكت وسبحت وتوضيت وصليت وكعدت اقرة.. صارت 7:30 بدلت ملابس المدرسة وخذيت اغراضي وطلعت.
- بطريقي للمدرسة حسيت اكو سيارة تمشي وراي هية سيارة عادية بس ابد ما مرتاحة، لحد ما وصلت للمدرسة شفتهة وكفت عالشارع.
- حلينة ورحت للبيت بدلت ورحت للشغل...
واني بالشغل شفت رجال طويل لابس كاسكيته يفتر بالمحل وكل شوي مباوعلي مرتاحيت ابدا لنظراته..يمكن عشر دقايق وراح.
- خلصت شغلي ورجعت للبيت اتغديت(طبعا الاكل اجيبه وياي من برة يا اما جاهز يا اما اجيب معلبات) وسبحت ونمت ساعتين وبعدين رحت للنادي..دخلت للنادي، سلمت على المدربة ورحت دفعت فلوس الاشتراك..
خلصت تدريبي وطلعت من النادي، مشيت للشارع شوية وندعمت بنية كدامي ووصل الدم لابو موزة تقربت للبنية مراهقة يعني 16-17 هيج شي كعدت بالكاع احاول احاجيهة وشفتهة تنزف هواي دم والسيارة الي ضربتهة حركت وشردت، التمت الناس وخابروا الاسعاف..
واني حاطة البنية على حجري كخوف عليهة لان بكدي وهيج.. وصلت الاسعاف وشالوا البنية والمسعف كلي...
المسعف: منو وياهة من اهلهة؟
الياس: ما ادري شفتهة وحدهة.
المسعف: زين جيبي غراضهة وتعاي راح نحتاجج اكيد.
- اني ما كلت لا بالعكس كلت خطية خاف يصير شي.
صعدت بسيارة الاسعاف والسيارة تحركت وصلنة للمستشفى ودخلوهة لغرفة العمليات.. واني كعدت بصالة الانتظار. شوي وطلعت ممرضة تركض مستعجلة..
الممرضة: منو وية البنية صاحبة الحادث؟
الياس:  اني وياهة بس مو من عائلتهة.
الممرضة: احنة بس نريد دم نفس زمرتهة لان البنية هواي نازفة، شنو زمرة دمج؟
الياس:  A!
الممرضة: ماشي لعد تعاي حتى نسحب منج دم، ما عدج اي مرض بالدم ؟
الياس:  لا سليمة.
الممرضة:  تعاي وراي بسرعة لعد.
- رحت وراهة ركض دخلتني لغرفة سحب دم، جهزت غراض تسحب بيهة دمي وصاحوا عليهة، راحت جابت دكتور يسحب دم مني بدالهة.
وفعلا حط الدكتور الابرة بوريدي وسحب دم.
- اني لاحظت لون دمي غريب مايل على بياض يعني احمر فاتح لدرجة غريبة، لمن رفعت راسي اباوع على الدكتور شفته يباوعلي بنظرة غريبة مو طبيعية.
الدكتور: شنو زمرة دمج؟؟؟
الياس:  A ليش؟
الدكتور سحب الابرة من ايدي بأستعجال وكال..
الدكتور:  ركضي بابا زمرة دمج مو A غلطانة.
الياس:  شنو؟!  مجاي افتهم!  زين والبنية؟!
الدكتور:  معليج بالبنية اني ادبرلهة دم، بس لحكي على نفسج وطلعي من المستشفى واختفي من العراق بكبره اذا احد عرف بفصيلتج دمج راح تكونين بخطر جبير.

يتبع.....
🙂💗.
* ملاحظة مهمة للغاية: جميع الاحداث والشخصيات والاماكن وكل ما يذكر برواياتي لا يمد للواقع بأي صلة.

𝗨𝗡𝗞𝗡𝗢𝗪𝗡. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن