part 7

970 37 28
                                    

فجأة دق الباب فاستغربت لان ليس لدي احد في حياتي و السيد جنغكوك لا اعرف الصراحة

"انهضي افتحي "

قال بصوته الرجولي فنهضت مسرعة لافتح الباب و كانت الصدمة كانت هناك امراة عيناها سوداء مثل سواد الليل و شعرها أسود قصير و لها ملامح حادة و تلبس ثوب قصير أحمر يضهر مفاتنها وكانت على ما اضن انها لا تبتعد كثيرا في العمر هي و السيد جنغكوك في السابعة و العشرون على ما اعتقد لقد كانت جميلة باتم معنى الكلمة

" اهلا تفضلي ... من ان.."؛

لم أكمل كلامي إلا و ارى السيد جيون نهض و قال بصوت بشوش

" اهلا اهلا سيلا كيف حالك ما هذه المفاجآت السريعة ههه تفضلي عزيزتي "

كنت منصدمة حرفيا و كنت كالحجرة المتصنة بينهم لا افقه شيء

"اااااه كوك كيف حالك اشتقت اليك كثيرا .. ومن هذه "

نضرت الي بضرة مشمئزة و ذهبت في حضنه تعانقه بقوة و هو لم يعارض بالاكمل عناقه ببسمة تتعالى شفتيه

" انها خادمتي ايف انتقلت جديدة هي و اخوها "

" ااا فهمت.. اهلا انا سيلا تشرفت بك "

كنت منصدمة و لم أعرف ماذا افعل و كان شخصا أتى و حطم قلبي الى أجزاء صغيرة و كنت أحاول كتم بكائي و لماذا هذا الشعور ؟ و لماذا احسست بغصة كبيرة ؟

" ااااهلا انا.. اي.. ايف سررت.. بلقائك "

كنت أحاول عدم البكاء فصافحتني و دخلت انا الى غرفتي أحاول استوعاب و قلت اني اتوهم لكن طبعاً كل شيء سيء يأتيني انا فقط

" طبعاً ايف و الحض السيء متوافقان ههه و طبعاً لم ينضر لفتاة عشرينية ليس لديها شيء و ضعيفة وكثيرة الدلع و اصلا في ماذا كنت افكر هه غبية غبية !! كنت اعتقده في الثلاثين و غير متزوج و ايضا انضر إليها الجمال و الرشاقة و الصدر و غيرها و قوة الشخصية تشه سينضر لي ابدا "

قلت كلامي و انا ابكي على سريري اشتم نفسي و ابعثر افكاري بعد مدة دق الباب

" ادخل "

" عزيزتي ايف ماذا بك ماذا حدث و لماذا عيناك حمراء و انفك الصغير احمر مثل الطماطم ههه "

Possessive حيث تعيش القصص. اكتشف الآن