_ 17 _

35 5 0
                                    

لم يهتم لجمال جسدي

بقلمي - شروق محمد عبد المنعم

سليم .. ايوا نيروز اصر عليا

زينب .. بجد

سليم .. اومال اي و قالي شرف لينا انك تبقا موجود

زينب .. اي الحلاوه دي يا البابا انتَ عايز تتحسد مني

سليم .. مفيش بعد جمالك جمال يا قلب البابا

كان يرتدي بنطال بيج كلاسيك و تيشيرت ابيض و بليزر مطابق لـ لون البنطال و الحزام مطابق لـ لون الحذاء كانو بالون البني الفاتح و شعره كان مُخطلت بين الاسود و الفضي كان طويل و رفيع للغايه ولكنه كان جميل …

زينب و انا اضحك .. الماتشي ماتشي حكاية ' كنت اقصد تشابه الوان ملابسنا '

سليم بـ تفاخر مزيف .. اصلاً مكنتش اعرف انك هتلبسي بيج جات بالصدفه

زينب و انا اضع يداي فوق خصري ..  مكنتش تعرف!

سليم .. لا كنت عارف بصراحه

زينب بحب و انا احتضن ذراعه .. شكراً يا بابا

سليم .. ربنا يديمك ليا يا قلب البابا



اخذني و تحركنا نحو منزل ريتال …

في فيلا نصر ، غرفة خديجة تحديداً …

والدة خديجة بـ فزع  .. ينهار مطلعلوش شمس

خديجة بـ ملل .. في اي

والدة خديجة .. انتِ لسا مجهزتيش الساعة 7 و نص

خديجة .. قولي لهم تعبانه انا مش عايزا اروح

والدة خديجة .. قومي يا حبيبتي عشان خاطري

خديجة وهي تتنهد بـ ملل .. حاضر

اخذت شاور ساخن و خرجت ارتدت فستانها البُني كان رقيق للغايه علي البطن حزام عريض من نفس قماش الفستان و علي الاكتاف اشياء لامعه بـ الفضي و الاكمام واسعه محكمه بربطه خفيفه عند المعصم و من البطن للاسفل كان فضفاض … ارتدته و اتجهت للمرأه و هي تضع الميك اب و تتحدث مع ذاتها بصوت عال …
"مبقاش ينفع نحس بحاجة ناحيته ولا حتي بالغلط يا خديجة هو مجرد ابن صديق والدك فوقي اكملت و هي تبكي مش قادره حسا ان قلبي وجعني لي الحُب صعب لي بيوجع … فعلاً الحب ضعف ياريتني ما عرفتك ازاي هقدر اشوفك مع واحده غيري طب لي كل المشاعر دي محستهاش غير دلوقتي كان ممكن حاجات كتير تتغير … طلع بيحب غيري بجد مكنش بيحكيلي قصص مزيفه زي ما كنت فاكره كل حاجة كانت حقيقه الكدبه الوحيده هي الكدبه اللي كدبتها علي نفسي و صدقتها "

فاقت علي صوت طرق الباب …
نيروز بصوت عال .. خلصتي

خديجة وهي تحاول ان تظهر صوتها بصورة طبيعية.. بلف الطرحه و خارجه

لم يهتم لجمال جسدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن