بسم الله الرحمن الرحيم
-
« بعد ايام | ملكه يزن و لارا »
« بيت سطّام | غرفه يزن »
رفع يده لـ شماغه و بدأ يعدله وهو مُبتسم و هالشعور تحديداً ما توقعه ، ما توقع بـ يوم انه بـ يكون سعيد لـ الدرجه هذي و عشان هالسبب ! يوم ملكّته على البنت اللي اُعجب بها بـ الطفوله ، حب مراهقته ، عشق حياته الابدّي ، ضحك من فرط سعادته و بدا يدندن بـ اغاني عشوائيه و لكن كلها كانت تدل على سعادته !
رفع راسه بـ انتباه لـ دخول اخوانه و نطق : وش جابكم انتوا ؟
هيام : جايين نشوف اخونا العاشق الولهان اللي من اليوم يغني اغاني حب !
نجد : وربي طلع اخونا عاشق ! مين تعشق اعترف بـ سرعه
تأفف رعد من غباء نجد و رفع يده يضربها على راسها بـ خفه و نطق : انتي غبيه ؟
حطت يدها على راسها تتحسس مكان الضربه بـ ألم و نطقت : يقطعك ليه يا كلب
هيام : الغبيه تسأل ليه بعد ، مين بـ يعشق غير اللي بـ يملك عليها يا سبك
نجد : ايي صح نسيت
ضحكت بـ خفه تضرب كتفها بـ كتف يزن و أكملت : وربي ما توقعتك طايح عليها كذا !
رعد بـ ضحكه : ما تشوفينه اول ما يشوفها يذوب كانه زبده
ضحكت هيام تنطق : وربي ! شفيك صاير خفيف كذا ؟
عدل اكتافه بـ عدم اهتمام لـ كلامهم ينطق : انا ثقيل
رعد : طبعاً طبعاً انت سيد الثقل
هيام : يا شيخ لو فيه جائزه اثقل شخص بـ العالم انت بـ تأخذها و بـ جداره
نجد : هذا دخل موسوعه جينس انا شفت الخبر قبل يومين
ضحك رعد و نطق : اسلمي وش كان مكتوب
نجد : يزن بن سطّام آل فهد ، يفوز بـ جائزه اثقل الثقيلين بـ الكون
صغر عيونه ملاحظ سخريتهم عليه ، طالع بـ رعد يبتسم بـ خبث و نطق : الحين انتوا تطقطقون علي ما دريتو عن اللي رعد طايح فيها !
طارت عيون رعد و ضربه بـ كل قوته على ظهره يهمس : صمها !
توسعت عيون نجد بـ صدمه و اقتربت من رعد و نطقت : رعد سؤال واحد ان ما جاوبت عليه بـ اذبحك !
ابتسم رعد بـ وهقه و نطق : اسلمي
نجد : مين اللي تحبها !
رعد : مين احب ؟ ما احب احد
هيام : ررعد !
تقدم يزن لهم و طلعهم من غرفته ينطق بـ تدارك لـ الموضوع : اسمعوني انتوا الثلاثه والله ان تأخرت نص دقيقه لا اجرم فيكم كلكم
كتم رعد ضحكته و اقترب من يزن و مد يده يحطها على كتف يزن و همس له : اثقل و انا اخوك الثقل زين
طالع يزن فيه و نطق بـ نفس الهمس : انت بـ تسكت ولا فلّتهم عليك
رفع يدينه بـ استسلام ينطق : خلاص اسفيين« بيت الجد فهد »
« العصر | 4:22 »
' رانيا '
دخلت المطبخ وهي تتأفف و نطقت : يوم خلصت القهوه اختفوا كلهم ولا خذوني !
اتجهت لـ الفرن وهي تشتم البنات بـ داخلها و بدت تدور الولاعه ، شدت على يدها بـ نرفزه لما ما حصلتها و اتجهت لـ الخارج و لـ جدتها بـ التحديد ، اقتربت منها و همست لها : يمه الولاعه وين ما حصلتها
مناير : مجيّد جاء و اخذها مني روحي خوذيها من عندهم
هزت راسها بـ الايجاب و اتجهت لـ قسم الرجال ، وقفت عند الباب الفاصل بين البيت و مشب الرجال و رفعت جوالها تدق على عبدالمجيد لكن ما رد ، دقت على كل العيال لكن محد منهم رد ، اخذت نفس و دخلت على رقم انس و دقت ، تأففت من مرت مُده ولا رد و كانت بـ تقفل لكن قبل لا تقفل رد ، كشرت من سمعت صوته : يا هلا بـ بنت العم ! وشفيك تتصلين لـ هالدرجه مشتاقه لي !
رانيا : اي مشتاقه لك ما تتصور كيف مشتاقه لك !
تعالت ضحكات انس و نطق : وش ودّك
رانيا : تعال عند الباب ابيك
ابتسم بـ خفه ينطق : جاي
قفلت منه و ماهي الا ثواني و جاء انس ، سنّد ظهره على الباب ينطق : ها وش تبين
رانيا : انس مجيد ماخذ الولاعه حقت المطبخ و جدتي تبغاها ضروري
انس : ما اقدر اجيبها لك بس امسكي
و طلع لها من مخباه ولاعه ، طالعت فيه تنطق : وش تسوي ذي بـ جيبك ؟ تدخن انت !
زفر و اقترب منها ينطق بـ إبتسامه : شدخلك ؟
رانيا : دز ما يهمني اصلاً
ضحك و نطق : ايه واضح
سحبتها منه و لفت بـ تمشي لكن استوقفها كلامه : ما فيه شكراً ؟
شمقت له و مشت ، ضحك انس و توجه لـ المشب