بسم الله الرحمن الرحيم
-
« 1:00 | بيت فهد »
وقف السياره بـ المواقف و نزلوا ، التفتت هيام عليه تنطق : اساعدك ؟
غيث : لا لا ما يحتاج اساساً ما تعورني حيل
هيام : شلون ما تعورك شايف مشيتك انت
ضحك ينطق : يلا تعالي ساعديني
ابتسمت هيام و اقتربت منه تنطق : استند علي
حاوط كتفها و دخلوا البيت ، قعدوا على الكنب ، طالعت فيه تنطق : متى بـ تروح تشوف الورق ؟
غيث : بكرا بس اصحى اروح
قامت و التفتت عليه تنطق : تمام ، انا بـ اروح انام
غيث : نوم العافيه
ابتسمت له هيام و صعدت لـ غرفتها« 7:00 | الصباح »
مجتمعين العيال و البنات بـ استثناء عيال حصه حول النار و الكل ساكت و يسمعون مناقره انس و رانيا المُعتاده ، اختلفوا على موضوع صغير لكنّه كبر و بدو يتهاوشون ، شدت على يدها بـ نرفزه تنطق : الحين صدقت انك متخلف ؟
انس : والله واضح منهو المتخلف يا المدلعه !
رانيا : صدقني انت مو بس متخلف معتوه بعد
انس : و انتي مدلعه و شايفه نفسك مدري على وش !
رانيا : اولاً يا معتوه انا مو شايفه نفسي ثانياً ولو شفت نفسي ؟ يحق لي
انس : الحمدلله والشكر
صد انس وهو يقلب الحطب المشتعل وهو تكه و ينفجر من شده غضبه ، طالعت رانيا فيه تنطق : الله يعين اللي بـ تتزوجها بس
كان انس بـ يتكلم لكن قاطعه رعد اللي نطق : لو سمعت حرف زياده بـ اقوم و ادخل روسكم بـ هالنار
عبدالرحمن : يعني فوق ما ان جوكم فكك تتهاوشون بعد
رمى الحطب اللي بـ يده و نفض يدينه و ثوبه ينطق : انا بـ اروح انام« 4:12 | العصر »
اقترب عبدالله لـ الجلسه اللي كانوا مجتمعين فيها البنات و العيال ينطق : يلا قوموا الغداء
قاموا كلهم بـ استثناء انس و رانيا اللي كانت منشغله بـ جوالها ، التفت رعد على انس ينطق : انيّس ورا ما تقوم معانا
انس : ماني جوعان خلصوا انتوا و تعالوا
ليال : اجل رانيا يلا قومي
هزت راسها بـ ' الايجاب ' و راحوا رعد و ليال ، قامت وهي ماسكه جوالها ومو منتبهه و مرت من جنب النار ، قعدت بـ جانب النار لـ اجل تربط شعرها ، طالع فيها لـ ثواني و نزل شماغه و قام بـ سرعه ، مسك يدها و طفى النار اللي كانت شابه بـ طرف كمّها ، طالعت فيه تنطق : بسم الله شفيك ضربتني بـ الشماغ اوجعتني
انس : انتي غبيه يدك شبت ! شلون جالسه جمب النار كذا كان حضنتيها بعد
طالعت بـ يدها و شهقت من شافت الاحمرار تنطق : اح كيف احمر كذا !
انس : تعالي تعالي احط لك عليها مويا بارده
استقامت تنطق : لا خلاص اصلاً بـ اروح اتمشى
انس : خذي معاك مويا و صبيها على يدك
هزت راسها بـ ' الايجاب ' و ابتعدت عنه' رانيا '
تركّت على سياره ابوها تطالع بـ ايدها و تفكر بـ تصرفات انس ، رفعت راسها من حست بـ شخص يوقف قدامها و كان انس ، طالع فيها ينطق : شفتك ما اخذتي مويا و جيت بـ اجيب لك ما حصلت بارده قلت اجيب لك كريم
ابتسمت و مدت يدها تاخذ الكريم ، ابتسم لها و لف بـ يمشي لكن استوقفه صوتها : انس
التفت انس عليها و نطقت رانيا : شكراً لولا الله ثم انت كان ولعت والله
ضحك انس و نطق : ما سويت شيء يا الدلوعه
اقترب منها ينطق بـ همس : بس انتبهي تحبيني
ضحكت بـ خفه تنطق : قد قلتها لك مستحيل احبك
طالع بـ يدها و شاف الاحمرار و نطق : تبين اساعدك ؟
رانيا : يكون احسن والله مره توجعني
اخذ الكريم منها و فسر عن اكمامه و قعد بـ كرسي السياره ، رفع انظاره لها و نطق : اقعدي ولا تبين احطك بـ حضني ؟
وسعت عيونها بـ ذهول من كلامه ، ابتسم انس و نزل عيونه على الكريم ، حاولت تتجاهل اللي قاله و وقفت قباله و مدت يدها له ، مسك يدها و بدا يوزع عليها الكريم ، انتهى و رفع راسه لها ينطق : اذا رجعنا البيت حطي عليها ثلج
هزت راسها بـ ' الايجاب ' و نطقت : شكراً