سارادا، مؤخراً تستيقظ بالصباح، مع جسد منهك ومتعب؛ حتى انها تتأخر على عملها بسبب هذا.
وعند الليل تسقط بنوم عميق جداً، لدرجه انها تشعر بأحد يقبلها او يداعبها وعينه حمراء تضيئ بنشوه، ولكنها لا تفرق ان كان هذا حلماً ام واقعاً؟.
الثنائي: بوروسارا.
الف...
لا تنسوا تصويت وتعليق ما بين فقرات اسطو بليس، على اقل قوموا بتفريحي بتفاعلكم ------—--------------------------------------
كانت سارادا تعلم بداخلها، ان ما يحصل معها بالبيت، ليس بخيالها، بل هي حقيقه. هناك ظل يطاردها اينما ذهبت وخصوصاً بالبيت، لم يكن نومها ثقيل هكذا سابقاً، وكانت دائما تستيقظ بنشاط، ولكن الان كل شيئ يحدث بشكل عكسي.. تستيقظ صباحاً وهي عاريه، وجسدها منهك للغايه، انه فقط... ليس طبيعي...
كانت قد انتهت من عملها بالفعل، وخرجت مع صديقاتها، وذهبتا الى عده متاجر، بعض مزاح، وضحك، و دردشه، عادت مع سوميري الى منزلها، الذي كان منتظماً وناعماً مثل فتاه.
وبعض كم حديث مع سوميري، ارشدتها الى الغرفه التي ستمكث بها.
اتجهت سارادا الى حمام، واخذت حماماً سريعاً، ثم خرجت، وارتدت ثياب نوم مريحه، وكانت قد احضرت بالفعل ملابس معها.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"آمل ألا يتبعني هذا الظل هنا" رجت سارادا بداخلها، بينما استلقت على سرير، وسحبت بطانيه الى جسدها. واغلقت عينيها.
مضت ساعات، و بدت السماء تصدر اصواتاً حتى هطلت الامطار بشكل قوي، على ارض.
احدث البرق صوتاً وضوءً، في غرفه الجميله، وكان صوت الامطار بالخارج واضحه، وتنقر على نافذتها بقوه.
ضرب برق مره اخرى بشكل قوي، وتومض ظل رجل في الزوايه بنفس اللحظه، وانعكس ضوئه عليه، وعكست عينيه الحمراء المشعه في غرفه، بينما يكتف كلتا يديه على صدره.
نظر لتلك الجميله، النائمه على سرير، وشعرها متناثر على وساده، وملامحها كانت رائعه ومميزه. اقترب بخطوات بطيئه اتجاه سريرها، حتى وقف امامها، ورفع يده، ومرره على خدها ناعم.
وبهذا اثناء فتحت سارادا عينيها بسرعه، بصدمه، ورفعت جسدها، لتنظر بأنحاء الغرفه، ولكنها لم تعثر على احد، ماللعنه؟ لقد احست بيد تداعب خدها!!!.
