كان اللون الداكن يغطي سماء، التي كانت حالكه كالعاده، اضيئ الارض بضوء القمر، الذي هو وحده من كان يضيئ بالسماء، دون نجوم.
كان هناك من يسير بالشارع، ويرتدي بدله سوداء بالكامل، ويضع قبعه الستره على رأسه، كان طويل، وضخم البنيه، وان رأه احد فسيهرب من رعب عندما يراه، كانت هالته بارده، ولكنه تحذر اي احد من اقتراب منه.
توقف فجأه امام منزل ما، وأضيئت عينه، بلون احمر قاتم، تحولت بؤبؤبته دائريه الى مستقيمه، وابتسم بشكل ماكر للغايه لتظهر اسنانه الحاده والمدبدبه.
رفع رأسه لسماء، ونظر للقمر، الذي كان وحده هناك، مثله تماماً هنا.
نفى براسه، وبحركه منه، قفز على حائط منزل، وعبر على الطرف اخر.
قفز الى حديقه منزل، وكانت تحتوي على عديد من شجيرات والورود جميله. سار فوق العشب الاخضر، وهبت الرياح من حوله، مما جعلت القبعه تنخلع، وظهر شعره الذهبي، وتطاير مع رياح، مما جعله يشخر بأنزعاج.
حسناً، انها ليست المره الاولى له هنا. انه هنا من اجل لعبته المفضله والمثيره.
.....
عادت سارادا اوتشيها، من عمل، اخيراً، وتشعر بتعب لا يوصف، وكل ما تريد فعله هو الاستحمام ثم نوم.
تثاؤبت، وهي ترفع يدها عالياً، وسرعان من سمعت صوت طقه، انها بالفعل في 20 من عمرها وألم مفاصل تقتُلها.
تنهدت بتعب، وفتحت شعرها الذي كان مرفوع كالكعكه، وجعلتهُ ينسدل على طول ظهرها، بينما تتخذ خطواتها الى حمام.
خلعت ثيابها بالكامل، التي كانت عباره عن تنوره سوداء تصل الى ركبتيها، و بلوزه بيضاء عاريه كتف. دخلت حمام، وفتحت صنبور ماء، واخذت حماماً ساخناً، وبعدما انتهت قامت بتنشيف نفسها بالكامل، ووضعت لوشن ذو رائحه جميله وعطره، على جسدها، ثم ارتدت بيجامتها.
القت بنفسها على سرير، وتنهدت براحه، عندما اشتمت رائحه سريرها مهدئ، الذي يكون كالمطر عندما يتساقط على تراب،ثم قامت بتشغيل مكيف هواء.
"أخيرًا، يمكنني أن أرتاح الآن، كنت اشعر بالتعب طيله هذا الاسبوع "تمتمت، بينما عينيها تنغلقان بسبب النعاس.
نامت الجميله تحت ضوء القمر منعكس من نافذة غرفتها. ومضى الوقت حتى جاء منتصف الليل.
شخص ما ظهر في غرفتها، تومضت عينيه بالظلام قليلاً، وبخطوات ثابته، وقف امام سريرها. نظر الى ملامحها الناعمه وشفتيها حمراء، والشيء التالي حدث على شكل خطوات، تسير كالعاده..
أنت تقرأ
Nightshadow (ظل الليل) بوروسارا
Fanfictionسارادا، مؤخراً تستيقظ بالصباح، مع جسد منهك ومتعب؛ حتى انها تتأخر على عملها بسبب هذا. وعند الليل تسقط بنوم عميق جداً، لدرجه انها تشعر بأحد يقبلها او يداعبها وعينه حمراء تضيئ بنشوه، ولكنها لا تفرق ان كان هذا حلماً ام واقعاً؟. الثنائي: بوروسارا. الف...