سارادا، مؤخراً تستيقظ بالصباح، مع جسد منهك ومتعب؛ حتى انها تتأخر على عملها بسبب هذا.
وعند الليل تسقط بنوم عميق جداً، لدرجه انها تشعر بأحد يقبلها او يداعبها وعينه حمراء تضيئ بنشوه، ولكنها لا تفرق ان كان هذا حلماً ام واقعاً؟.
الثنائي: بوروسارا.
الف...
كان بوروتو يعد العشاء، ويرتدي فقط بنطال اسود، كان عاري صدر.
لم تعود سارادا بعد من عمل، ففكر بأعداد عشاء، رومانسي نوعاََ ما، ربما تسامحه. لم تتحدث معه طيله الايام التي مضت، بل تجاهلته، ومهما حاول الاعتذار منها فأنها لا تقبله. لا تزال لم تسامحه لحد الان ولا يعرف ماذا يفعل، لقد حاول ان يجعلها تسامحه، بالهدايا، بالورود لكن لا شيء يفلح. انه يخشى من انها لم تسامحه ابداََ ،او تتركه.
تنهد وهو يخرج العجين، وقسمه الى نصفين،وقام بتشكيل كل واحد منهم على شكل قلب، ثم وضع، صلصه، جبن، بعض خضروات، ووضعه في الفرن.
اتجه لأعداد الطاوله، وقام بترتيبها، وضع بعض شموع، كأسين مع نبيذ، وأخيراََ بعض الورود حمراء، لا يعرف اذا كان هذا سينجح وهو ليس رومانسي حتى يكره الرومانسيات. ولكنه يحاول ان يكون افضل من أجلها، انه يحاول.. حقاً يحاول.
عندما جهز كل شيء، وضع قطعتي البيتزا على طاوله، مع بعض الحركات، وعلبه صغيره تحتوي على قلاده اختارها من قلبه.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يآمل ان يعجبها.
سمع بصوت باب، وعرف ان سارادا قد جأت اخيراً. وقف هناك ينتظر دخولها بوجه وراقي.
دخلت سارادا التي قضبت حواجبها بأستنكار، قبل ان تبدأ بالسير وتمر من جانب بوروتو الذي اطلق زفيراََ عالياََ.
"سارادا ارجوكِ ،يكفي تجاهلاََ بي، فلننهي هذا الخصام السخيف، لقد اعتذرت لكِ عده مرات مالذي تريدينه اكثر!!" تحدث بوروتو وهو ينفجر.
