سارادا، مؤخراً تستيقظ بالصباح، مع جسد منهك ومتعب؛ حتى انها تتأخر على عملها بسبب هذا.
وعند الليل تسقط بنوم عميق جداً، لدرجه انها تشعر بأحد يقبلها او يداعبها وعينه حمراء تضيئ بنشوه، ولكنها لا تفرق ان كان هذا حلماً ام واقعاً؟.
الثنائي: بوروسارا.
الف...
عندما وصل فتاتان الى مكان يُسهل الحديث فيه. بقيت سوميري تنظر لسارادا بقلق وفضول، و سارادا تفكر في شيء.
عندما كانت على وشك فتاه فمها، عضت شفتيها، وبلعت كلماتها، مالذي تفعله بحق الجحيم؟ هذا الرجل قد يكون خطيراََ ، لا يمكنها سحب سوميري إلى هذا.
"سارادا ما خطبك تبدين وكأنكِ تفكرين طوال الوقت في شيء ما، أيتعلق الأمر بالطبيب؟" اطرأت البنفسجيه بنبره قلقه.
حاولت سارادا الابتسام والقول دون ان تظهر شيئاً "بالطبع كل شيء على ما يرام معه، أنا متعبه فقط ،سأذهب إلى المنزل، دعينا نتحدث عن ذلك في المرة القادمة ، هذا ليس مهماََ جداََ"
رغم ان سوميري لم تصدقها، ولكنها تفهمت ان صديقتها لا تريد التحدث عن أمر، وقالت" حسناََ، سارادا ، أتمنى أن يكون كل شيء على ما يرام معك".
....
غادرت سارادا الى منزل، بحجه انها متعبه،وبقيت سوميري في مكتبها، عندما طرق الباب.
فتح باب، وظهر بوروتو الذي القى تحيه اولاً، وسأل "سوميري أين سارادا ، لا يمكنني العثور عليها هنا ، أحتاجها".
كان يبدو غاضباً ومرتبكاً حاول شيء ما.
" قالت إنها متعبه وعادت إلى المنزل" رفع بوروتو حاجبه بسماع رد سوميري ، حتى انها لم تأخذ اذنه للذهاب الى منزل. جميل جداً ،ما يحدث معه.
"قالت أي شيء آخر" اطرأ الاشقر للبنفسجيه.
نفت" لا ، ولكن هل كل شيء على ما يرام معكم؟" سألت بفضول.
تنهد الاشقر وتمتم "نعم".
كل شيء كان جيداً معهم حتى اليوم انقلب كل شيء، ولكن لديه امل ان سارادا لم ترى الملف، لا يريد ان يخسرها.
"سارادا هشة للغاية ، يجب أن تكون حذراََ جداََ معها" قالت سوميري بجديه.
" أعرف " كان رد بوروتو قبل ان يغادر مكتبها، وهو يحكم القبض على مفاصل اصابعه.
. . . .
كانت فترة ما بعد الظهر قد حلت بالفعل،وقد خرجت سارادا للتو من حمام، نشفت شعرها، ثم اتجهت لأرتداء شيء مريح.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
