لقد مضى العديد من أيام منذ ذالك اليوم الذي كانت على وشك التعرض للهجوم بسبب مصاص دماء. ولحد الان لا يزال الامر غامضاََ للغرابيه، التي لم تفهم ما يحدث بهذا العالم.
ارادت البقاء فقط لوحدها، وكان هناك شعور غير مريح داخل صدرها. كأن شيء خطير سيحدث، ولكنها تحاول ان لا تشغل بالها في هذا.. حالياََ.
تقلبت على سرير عده مرات، و هي تحاول حصول على نوم لكنها عبثت.
سمعت بنافده غرفتها تطرق مما جعلها تضيق عينيها، وتركل الملائات بتهجم. لم يكن مزاجها في الأوانه الأخيره هو نفسه على إطلاق!.
ذهبت الى هناك وقامت بفتح النافذه، وهبت الرياح في خارج بقوه مما جعل ستائر تصددم بوجهها.
شتمت مره اخرى وهي تحاول ابعاد القماش عنها، لكنها احست بشخص ما أبعده عنها،وذالك عندما تذكرت ان هناك شخص ما طرق نافذتها.
"لا تقلقي هذا انا.." كان هذا صوت بوروتو الهادئ.
اتسعت عينا سارادا السوداء بدهشه، بينما تنظر الى الاشقر أمامها. لم تره منذ أخر مره كانا معاََ لأن كلاهما كانا مشغولين.
"انت.. ماذا تفعل هنا؟" سألت سارادا ،وهي تتنحى ليدخل.
دخل بوروتو الغرفه ،وكان يبدو اشحب من معتاد. "لقد طرقت باب عده مرات ولم تفتحي لي، حتى اني حاولت بالمفاتيح، ولكن يبدو انكِ غيرتِ القفل" قال وهو ينظر إليها بجديه.
تذكرت سارادا انها غيرت الاقفال منذ يومين، ونسيت ان تخبره. دلكت جبينها وهي ترد بأعتذار "اعلم.. انا اسفه".
"لماذا؟ هل هو بسببي؟ أنتِ لا تريديني هنا؟" سأل بسرعه وأستنكار.
نفت الغرابيه على عجل وحاولت ان تجيب "لا! هذا لأنني أخاف من.."
قاطعها بوروتو بجديه "لا يوجد شيء يجب أن تخافِ منه، سأحميكِ مهما حدث."
وهذا ترك سارادا عاجزه عن كلام، ولم تستطع سوى ان تتسأل"أنت تفعل ذلك دائماََ ، لماذا؟".
صمت بوروتو لثواني قبل ان يقول بصدق " لأنكِ تجعليني أنسى من أنا.." بدا حزيناََ ،ثم رفع اصابعه ومسح على خدها جميل "ولأنني أريدكِ في حياتي"
" من أنت بوروتو ؟ لماذا تحاول دائماََ إخفاء نفسك عني؟" سألت سارادا،بينما تبعد اصابعه عن خدها.
رد بوروتو بأنزعاج" لأنني لا أريدكِ أن تعرفين من أنا! لم أختر أن أصبح ما أنا عليه الآن شخص آخر قرره عني!".
أنت تقرأ
Nightshadow (ظل الليل) بوروسارا
Fanfictionسارادا، مؤخراً تستيقظ بالصباح، مع جسد منهك ومتعب؛ حتى انها تتأخر على عملها بسبب هذا. وعند الليل تسقط بنوم عميق جداً، لدرجه انها تشعر بأحد يقبلها او يداعبها وعينه حمراء تضيئ بنشوه، ولكنها لا تفرق ان كان هذا حلماً ام واقعاً؟. الثنائي: بوروسارا. الف...
