İKİ

51 5 76
                                    

كوريا الجنوبية التاسعة صباحًا:

صوت طرق الباب ايقظها من نومها المريح ، توقعت أن تفتح الخادمة الباب لكن صوت الطرق تكرر مره آخري فإستقامت من سريرها ببيجامتها الصفراء التي تضاهي جسدها الصغير وشعرها المبعثر اثر النوم متجه نحو الباب لتوقف هذا الازعاج الصادر من الباب.

فتحت الباب فإذا بشخص يخبئ وجهه بعلبه من البسكويت الطازج ذا الرائحه التي تسيل اللعاب

"صباح الخير يا ليلي" اردف الفتي بعد ان ابعد العلبة عن وجهه لتظهر وسامه وجهه الذي لا يشوبه شائبة.

"مرحبًا مينغي" نَبست إيلي بنعاس ثم اكملت
"ما الذي آتي بكَ إلى هنا في هذة الساعة جاري الوسيم؟"

"لِيلي حبًا بالله انها التاسعة صباحًا ، محاضرتنا ستبدأ بعد ساعة من الآن وانتِ مازلتِ واقفة ببيجامة النوم للآن " أراها الساعه في هاتفه

"اللعنة ، لمَ لم يوقظني المنبه اللعين!!. خُمس دقائق وسأكون جاهزة، انتظرني " اغلقت الباب بوجهه وهرولت بضع خطوات ثم رجعت مجددًا للباب وفتحته

"اوووي.. اعتذر هيا ادخل بسرعه" دخل وهو يقهقه علي تصرفاتها اللطيفة بالنسبه له

مضت خمسة عشر دقيقة وهو ينظر لهاتفه بملل

" ها أنا .. انتهيت " نطقت وهي تقفز أمامه ممسكه بحقيبتها وتعدل شعرها القصير بينما تضع مشبك شعر علي شكل نجمه صغيره

"رائعة كالعادة ، هيا اجلسي وتناولي بعضًا من البسكويت الذي احضرته بالأمس"

اخذت تأكل من البسكويت اللذيذ امامها "انت ؟ سونغ مينغي؟ تحضر بسكويتًا ؟"
هل تمزح معي الآن!! " سخرت منه ليعبس هو

"ياا هذا قاسي ! لقد لاحظت أن إيلينور تحب البسكويت لذا أعددت بعضًا عندما كنتُ متفرغًا بالأمس، لم يساعدني احد.
اقسم لك !
لقد اخرجت جميع الخادمات للخارج، صحيح أين حبيبتى الصغيرة إيلينور؟" سأل

"لا أعلم ربما هي في المدرسة الآن لقد استيقظت لتوي ولم أجد هيوناي 'مساعدة إيلينور الخاصة' أو إيلينور بالمنزل" اخذت آخر قضمة من البسكويت

"ووالدك؟" سأل مينغي

"لا أعلم ، لم أره منذ يومان ربما مازال بالعمل " تهجم وجهها وأخذت تتحدث بإنفعال ملحوظ

ليغير مينغي الموضوع
"إذا هيا بنا حتي لا نتأخر علي الجامعة"

انطلق سابقًا اياها لخارج المنزل متجهًا نحو سيارته الفخمة 'بي ام دبليو 7 سيريز'
وضع نظارته الشمسية ويقف بطوله الفارع أمام سيارته منتظرًا إيلي التي تهرول بعد ان ارتدت حذائها الرياضي

بعد عشرون دقيقة من القيادة والأحاديث العشوائية التي تبادلاها وصلا للجامعة.

تَرَجَّلَ مينغي من سيارته بسرعه وهرول ليفتح الباب لإيلي

"هذا مبالغ به يا مينغي، استطيع فتح الباب بمفردي" بعثرت شعره وقهقت تاركه اياه يبتسم ببلاهه خلفها

دخلت الجامعه بعد أن قامت بالمسح الضوئي لبطاقة الجامعة فلا يستطيع أي أحد لا يمتلك هذة البطاقة أن يدخل لجامعة مثل تلك
انها افضل واغلي جامعة في كوريا وينضم اليها جميع أولاد رجال الأعمال واثرياء كوريا الجنوبية كلها

رأت اصدقائها يجلسون في احدي الكافيهات لتذهب إليهم
"مرحبًا يا رفاق!. كيف حالكم؟" ابتسمت وهي تجلس بمقعد فارغ، ليجلس صديقها تشانغبين بجوارها سريعًا

"ايتها القصيرة لمَ كل هذا التأخير؟" قرص خدها بلطف

"لقد غفوت ولم اشعر بذاتي إلا ومينغي يوقظني "قالت بعبوس وهي تمسح علي خدها المحمر بسبب قرصة تشانغبين

"اووه وهل هناك علاقة حب بينكِ وبين جارك الوسيم السيد مينغي؟!" نبس تشانغبين ساخرًا

لتنظر له إيلي بضحكة صفراء باهته
لقد بكت امس بسببه كثيرًا والان يقول انها علي علاقه بمينغي !
بربه هذا كثير ! الا يري الحب التي تكنه له بعيناها المفضوحتان ؟
انه غبي ! غبي جدًا !

قاطع أفكارها صوت مينغي
"لسنا كذلك للان لكن اتمني ان يحدث هذا قريبًا "قهقه مينغي بصخب لتشاركه ليلي الضحكات

"هذا مزاح سخيف جدًا ! ليلي لمَ تصادقين هذين الوغدين؟!" اردفت لُوتشان بتذمر معبره عن تقرفها من النكات السخيفة الخاصة بصديقيها

"لا تسأليني حتي ، لقد كنتُ غائبة عن رشدي وأنا اختاركم كأصدقائي يا رفاق ، صحيح أين الاحمق الاخر وويونغ؟"

"لم يأتي حتي الان ،
هل سمعتي الاخبار الجديدة ؟"
سألتها لوتشان وهي تمضغ علكتها

"ماذا؟"

"سمعتُ ان هناك طالبًا جديدًا انضم لجامعتنا مؤخرًا "








انا جييتتتت

رأيكم في

الجار الوسيم مينغي؟

إيلينور وخادمتها الخاصة؟وايه قصتهم؟

والد إيلي؟

ليلي تحب تشانغبين وهو مش ملاحظ؟

الطالب الجديد؟





البارت قصير انا عارفه بس مش هطول في كتابه البارت الجاي

طَـــائِـــرَة وَرقـيَّـــة | كيم سوكجينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن