DÖRT

37 8 109
                                    

تخرج هاتفها من حقيبتها وتضغط علي اكثر جهه اتصال تفضلها بقائمة الاتصال لديها

انتظرت عده ثوانٍ حتي أجاب الطرف الآخر
لم تتحقق إيلي من فرق التوقيت فهي تعلم أن المتلقي سيجيب مهما كانت الساعه عنده

"مرحبا صغيرتي، كيف حالك ؟ اشتقتُ لكِ جدا يا محبوبوتي " صوت هادئ متلهف صدر من الهاتف جعل ابتسامه خفيفه تظهر علي وجهه إيلي

قد يبدو لكم ان هذة اللهفه لحظية ربما لأنهما لم يتحدثا منذ فترة مثلا ولكن لا .. كل مره يتحدثان فيها سويًا تخرج هذة اللهفة المحبوبة من طرف المجيب حتي ولو مر علي محادثتهما ثانية واحدة.

"امي" هذة هي الكلمة الوحيدة التي خرجت من فم إيلي لكنها كانت كفيلة لتحرك مشاعر والدتها المشتاقة لابنتها الصغيرة

"نعم يا حبيبة امك .. كيف حالك هيا اخبريني؟ انتِ بخير صحيح واخبار إيلينور لقد اشتقت لكما جدًا جدًا"

"نحن بخير يا أمي،  كيف حالك انتِ؟"

"انا بخير يا طفلتي،  تبقي القليل لاعود من الولايات المتحدة الأمريكية لذا فأنا ابذل قصاري جهدي في انهاء هذا العمل الغبي لاعود لطفلتاي " تحدثت والدة إيلي بتذمر ، لتقهقه إيلي بخفه

"انتِ رائعة يا أمي، هيا سأغلق الآن فأنا سأذهب مع الرفاق لأدرس قليلا "

"حسنا يا حبيبتي اعتني بنفسك ولا ترهقي نفسك جدا بالدراسة واوصلي سلامي لمينغي والرفاق "

"حسنا يا امي ، احبك "

"وانا احبك يا صغيرتي "

.
.
.

  ابتسمت بخفه فهي كانت بحاجه لهذة المحادثة
القصيره للغاية

"وصلنا ايتها السيدة" ايقظها من شرودها صوت السائق

لتعطيه ثمن أجرته وأكثر 
"احتفظ بالباقي،  شكرا لك"

همت بالدخول إلى المكان الذي وصلت إليه
بعد ان سمحت لموظف الاستقبال برؤية هويتها
رغم انه يعرفها جل المعرفة
ومن لا يعرف ابنه السيد كيم انه مستثمر في هذا المكان برفقه شريكة السيد سيو .

لكن انها إجراءات روتينيه يجب تحقيقها
ف القواعد تبقي قواعد
فلا يمكن لأحد تحت السن القانوني دخول هذا المكان

"تفضلي بالدخول سيدة ايلي" ابتسم بوجهها لتأخذ هويتها من بين يديه وتدخل

طَـــائِـــرَة وَرقـيَّـــة | كيم سوكجينWhere stories live. Discover now