ماقبل النهايه

6 2 0
                                    

والرُّوحُ لِلرُّوح تدري من يُناغمُها كالطَّيرِ للطَّيرِ
في الإنشادِ مَيَّالُ 🩵.






فلك: اجتني رساله هدت حيلي من الخوف



اقرا وابجي واهز براسي بلا اني ماسويها



شنو جاب هل صور وهل كلام مو كلامي



منو هييج ديسووي ومنوو عنده صوري غيرري امي



دك التلفون بنفس الرقم يلي دز الرساله والصور



شمرته كدامي من الخوف وبقيت بس ابجي وانود

واردد بنفس الكلام مو اني هاي مو اني



نقطع الاتصال يلي حسبته ماراح ينقطع ابد

اقل من دقيقه واسمع صوت الرساله

ترددت اكثر من مره افتحها

غمصت عيني وفتحتها اخذت نفس عميق

وفتحتها



رغم خوفي نار الحقد والكرهه تخطى الخوف يلي عشته بهل دقايق


هذا جهاد الحقيير


رجع دك

هل مره ماترددت مسحت دموعي

ورديت





جهاد: طلبت ايدج وحاولت وياج اكثر من مره وانتي عل قرارج بس هل مره بقراري وبكيفي راح توافقين

لو تعرفين شسوي بهل صور وهل كلام





فلك: من زمان عرفتك حقير بس ماتوقعت توصل لمرحله تشوهه صورتي حتى تزوجني

اسمع اكلك شي لو شما صار ماراح اوافق بعار مثلك سمعتني اخر شخص راح افكر ارتبط بي هو انت





سديت التلفون وغلقته مرعوبه لدرجه بقيت كل الليل افكر شنو راح يسوي معقوله يسويها وياذيني

او بس ديخوفني حتى اوافق بي بعد تفكير طويل قررت اروح عل امي والتقي بي




واعلمه شنو التهديد واللعب باعراض الناس

عيوني ماشافت النوم ابد لحضه ماغمضت لحد

ماضوه الشمس صطع عل غرفتي كمت غسلت وطلعت كملت روتيني كله

ودكيت عل امي




وكتلها راح اجي انت بالبيت كالت موجوده سديته منها




وطلبت الاذن من جدادي واتصلت بأبويه اطمنت عليه لانه مسافر علمود شغل

كالت جده راح اخلي عمج يوصلج كتلها هو هم هيج راح اروح وياه

اجه عمي بعد ساعه سلم عل جده وجدي جان بشغله كالعاده

واخذني وطلعنا



الجواثمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن