| ابـنـة اخـيـه |

20 4 2
                                    

[ #صاحب_الظل ]
« علياء محمد »
4 | ابـنـة اخـيـه |

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ♥️

متنسوش الڤوت قبل القراءة ♥️🫂
قراءة ممتعة ✨

----------------------------------------

_ مـ مستحيل!!!!!

نطق بها الطبيب وهو ينظر إلى ذلك المسترخي على النافذة بكل هدوء بينما وضعت الممرضة يدها على فمها بصدمة قائلة :

_ ازاي قدر يطلع كده ؟؟؟؟؟

حاول الطبيب الاقتراب منه ولكنه خائف بحق الله هذا الأخير لم يتحرك انشٍ واحد ولم يخف من اقترابه، فغير وجهته وركض للخارج ليحضر اكبر عدد من الأمن ليتصدى لهذا الكائن،

كل هذا وكارما كانت تحدق به دون وعي، وعندما استفاقت نظرت له بشر ونهضت من فراشها بحذر واقتربت منه ولكن توقفت في منتصف الطريق عندما تحرك الآخر، نظرت له بترقب سرعان ما أن تحول إلى صدمة عندما نهض واقفًا على حواف النافذة مرخيًا جسده للخلف تمامًا حتى اختفى من أمامها كليا،

صرخت الممرضة بفزع واضعة يدها على فمها وركضت بسرعة ناحية النافذة ونظرت للاسفل علّها تلمح جثته ولكن لا شيء، بينما كارما كانت ماتزال تنظر إلى النافذة بعدم تصديق والخوف بدأ يتسلل لها، والعرق البارد كبرودة أطرافها بدأ يتصبب على وجهها، ما هذا الكائن بحق الله وماذا يريد منها ؟؟؟؟
فكل شيء بدى وكأنه لقطة سينمائية من فيلم خيالي!!!!

اقتحم الأمن الغرفة راكضين إلى حيث الممرضة وسأل أحدهم :

_ هو فين !؟؟؟

نفت الممرضة برعب مشيرة للاسفل :

_ نـ ـنط من هنا.

نظر رجل الأمن من النافذة وقال باستغراب :

_ مفيش حد.. هيكون راح فين ؟؟؟

نفت الممرضة بعدم فهم ومعرفة فأخرج هو جهاز اللاسلكي الخاص به مخاطبًا أصدقائه بالتحقق من الأمر حول المشفى، بينما هو وزملائه خرجوا من الغرفة ليبحثوا عنه في الطوابق السفلية،

نظرت الممرضة لكارما المتجمدة بقلق هاتفة :

_ انتِ كويسة ؟؟ انتِ سمعاني ؟

وضعت يدها على كتفها السليم تهزها قليلًا ولكن هي لا تستجيب، فشعرت بقلقها يزداد وركضت إلى الخارج لتحضر الطبيب، وهكذا فقط أصبحت في الغرفة بمفردها!!

امسكت كارما بسروال المشفى الازرق الرقيق وشعور سيء يخالجها، تقدمت من النافذة ضاممة نفسها من البرد ونظرت إلى قطرات المطر الهابطة بعنف وأحوال الجو السيء، ابتعدت قليلا عن النافذة وهي تشعر أن هناك شيء خطيرا سيحدث الآن!! حفق قلبها من صوت الرعد وضوء البرق الذي لمع في وجهها بقوة، نظرت إلى النافذة وسقط فؤادها عندما لمحت ظله ينعكس على زجاج النافذة، التفتت له برعب وهي تنظر له تارة وإلى النافذة تارة أخرى قائلة بتلعثم :

صاحب الظل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن