ربما أنا أسيرٌ في وحدتي و عزلتي مسجونةً كالسجين في غرفةٍ يحيطها أربعة جدران..لا أكثرُ!.لا أكثر من صحبتي ولا انخرط بمَن لا تالفُه روحي ويُطمئن قلبي معه و ربما أنا معقدة وساذجة بعض الشي و منهم من يرأني مغرورٌة وسطحية في أحيانٍ كثيرة.
ولكني أهوى البساطة وأفضل عزلتي المُوحشة على تزيفِ كلمات وأفعال البشر.
ولما الكثرة!..
طالما القلة لا تأذيني و طالما أنني أرى في مساحتي الصغيرة حياة.و لما أغردُ خارج السرب طالما داخل السرب دافئٌ ويكفيني..ثمةَ مشكلة هنا! وأعلم أنها متواجدة فيني.
وما عساي أنْ أقول!؟..
فالخوف يجرفُ قلبي!..
خوف من البدايات والرهبة من النهايات، وأعلم أكثر بأنْ الوحدة مُوحشة قاسية باردة تشبه ليالي ديسمبر ببرودتها.كيفما تدير وتتحرك لا ترى إلا خيالك ولا أحداً سواك!..
تأكل تنام تبكي تركض تسير تضحك وتحزن لوحدك! لا أحداً بجانبك، لتستلقي على كتفه ولا أحداً خلفك لتترك نفسك له كلما أتعبتك الحياة بمتاعبها.
نحن رهائن هذه الوحدة!..
في الصميم نتألم منها وفي الظاهر لا نكترث بأن هناك شيء
يؤلمنا فكل ما قلته في البداية..ينهارعندما تهبُ صاعقة باردة تضرب روحي تذكرني بأنِ لوحدي!..وحدي سأجتاز حياتي..
وحدي أنا وخيالي وكتاباتي..
———
.
.
مشاعرًا صامتة🧸.
أنت تقرأ
𝒮𝒾ℓℯ𝓃𝓉 𝒻ℯℯℓ𝒾𝓃ℊ𝓈
Randomهناك مشاعرًا تُصرَخ تريد التحرُر من قيود الصمت. كتاب يتحدث عن مشاعري فقط🧸.