أعذريني يا قرة عيني وأنيسة قلبي، فلا يسعني الوصول إليكِ الآن في هذه اللحظة.فالمسافات اللعينة تحلُ بيننا صدقيني! فقلبي يحتضنكِ من هنا وينفطر شوقاً لملامسة وجهكِ وذراعيي مفتوحة دائماً لاحتضانكِ في كل الأوقات.
صدقيني يا حبيبة الفؤاد لو كان الطريق بيننا سيرًا! لركضتُ كل هذه المسافات للوصول إليكِ وحتى لو كان بحراً لرميتُ نفسي في البحر فلا يهمني الغرق.
على قدر ما يهمني الوصول إليكِ ولا يهمني الموت على قدر ما يهمني احتضانكِ بكل قواي الآن، فأنا أحتاجكِ كما تحتاجيني أنتِ الآن! وربما أضعاف أضعاف ما تتخيلين!.
أحنُ إليكِ كما الرضيع لحضن أمه، فأشواقي إليكِ تتكاثر كل يوم، تزداد وتزداد لتهلك جسدي النحيل الضعيف وتتعب وجهي الخجول المُصفر و تخنق أنفاسي فيضيقِ صدري شوقاً لرؤية وجهكِ العزيز.
فأنا الآن عاجزة حيال هذا البعد القاسي و غير قادرة أكثر على ضبط صوتِ قلبي من مُناجتكِ، وعلى كتم أنينُ روحي من احتياجكِ.
أحتاجكِ الآن وفي كل وقت، حتى لو لم أقل لكِ هذا كل يوم ولكني أحتاجكِ الآن وفي كل حين ووقت....
—
.
.مشاعرًا صامتة🧸.
أنت تقرأ
𝒮𝒾ℓℯ𝓃𝓉 𝒻ℯℯℓ𝒾𝓃ℊ𝓈
Randomهناك مشاعرًا تُصرَخ تريد التحرُر من قيود الصمت. كتاب يتحدث عن مشاعري فقط🧸.