فارس احلامي

السابعه

.
.
ملحوظه البارت دا عن حنين وأحمد فقط
.
. وقبل دخول احمد عند حنين الغرفه تذكر ما حدث وهل سوف توافق علي ما وضعه في نيته أو لا هل ستوافق علي ما خطط له معا والدته واخته .....
.
. فلاش باااك
.
.اخذ احمد قميص بجامته واتجه ناحية غرفة حنين وهو يتوعد لها
دخل احمد غرفة حنين ثم ذهب إلى سريرها واخذها من شعرها ثم رماها في الحائط عندها دخلت زينب ومريم وصدموا من منظر حنين 
كانت حنين على الارض تنذف واحمد يتنفس بغضب
صرخت زينب وقالت  :  دممممممممم (دم)
نظر احمد إلى حنين وهو في صدمة كبيرة مما يراه ويشعر ان كل احداث الماضي تتكرر امامه  ..... نظرت مريم إلى اخيها فعرفت أنه تذكر الماضي ولا يستطيع التفكير آلان فأخدت مفاتيح سيارتها وامرت الخدم بأن يحملوها إلى السيارة
حمل الخدم حنين إلى السيارة وانطلقت مريم إلى المستشفى وخلفها سيارة احمد وفيها احمد وزينب وسائق و بعد خمس دقائق وصلت مريم إلى المستشفى ودخلت أخذت تهرول وخرجت بها دخلت حنين المستشفى ومنها إلى العمليات وبعدها وصل احمد وزينب إليها
مريم بصوت عالي  :  هتفضل كده لحد امتة يا احمد هااا قولي لحد امتة هتفضل كاره الكل علشان واحده ماتت قدر ماتت بس انت لسه عايش ليه تدفن نفسك كل ده  يا احمد  ليه تخليك عايش في الماضي  .....  النهارده البنت كانت هتموت وانت بدل ما تنقذها اتسمرت مكانك ..... لسه خايف لحد دلوقتي لسه خايف ...... خايف من الدم  وخايف من الجرح  واكبر حاجه خايف منها
_مريم تضع يدها على صدره وتشير مكان قلبه   :   خايف من ده ...... ده اللي مخوفك  .....  افهم بقى قدر ماتت ومش هترجع وحبك او كرهك للستات مش هيرجعها
احمد بصوت منكسر  :  بس انا اللي كنت غلطان تصرفاتي الطايشة جنوني غضبي كل حاجه فيا ضيعتها مني 
مريم  :  احمد فوق الحادثة دي عدت عليها خمس سنين
احمد   :  الحادثة عدت لكن الاسباب لسه نفسها لو تفتكري نفس السبب اللي ماتت قدر علشانه هو نفس السبب اللي حنين دلوقتي في المستشفى علشانه لا وكمان نفس الطريقة القدر بيقولي ابعد عن الكل متحاولش تحب انت بتأذي كل اللي تحبهم وانا بنفذ الكلام لانه كل حاجه بتحصل بتثبت صحة الكلام ده 
ذهب احمد وجلس على احد الكراسي ووضع يده بين رأسه  : مريم انتي معاكي حق  هي مميزة وعفوية وطيبة وكل المواصفات الحلوة فيها حتى فيها مواصفات مش عند قدر بس انا وقت ما حسيت اني بحبها شوفي حصل ايه دلوقتي هي في العمليات ومحدش فينا عارف هيحصل ايه بعد ما تفوق
مريم ذهبت وجلست بجانبه ووضعت يدها على كتفه وقالت بهدوء : حبها يا احمد يمكن هي كمان بتحبك يمكن هي كمان عايزاك ومتقبلاك بعيوبك   متقبلاك بغضبك وجنونك وزي ما انت تكون وزي ما انت حبتها اكيد هي بتحبك اما بقى حكاية اللي بتحبه بيحصله مشاكل  فده مش صح  انا محصليش حاجه وماما زينب محصلهاش اي حاجه
احمد نظر لها ثم قال  :  ازاي انتي بتقولي كده عن الحب وانتي المفروض تكوني مش مهتمة بيه بعد اللي حصل  وحبك وحياتك وتعلقك وحبسك. لنفسك اكتر من شهر وانك ترجعي مصر مريم  انا عارف اللي حصل في فرنسا واللي بسببه رجعتي  وكنت هكلمك بخصوص الموضوع بس مجتش فرصة
مريم  : الحب مقتصر على القلب يا احمد  ومش لازم افرض حبي على حد  اللي بيحبني هيحبني علشاني انا وعلشان قلبي وروحي وكمان اللي يحبني مش هيتخلى عني علشان سيبك من كل ده نبقى نتكلم بعدين المهم دلوقتي نطمن على حنين ونرجع البيت
ثم. اخذت مريم احمد في حضنها وكل هذا يحدث امام عيون زينب و زينب اقتربت منهم وضمتهم إليهم  : ربنا ميحرمكم من. بعض   ويهديك يا ابني ويناولك اللي في بالك وكتب كتابكم هيكون الخميس الجاي ان شاءلله
احمد  :  ازاي ده يا ماما حنين في المستشفى   ولحد دلوقتي معرفش هي عايزة تتجوزني او لا
زينب : يا ابني عيون العاشق فضحاه كتب الكتاب الخميس الجاي 
ابتسم الجميع  وبعدها خرجت الممرضة وهي تركض فأمسكتها زينب  :  هو ايه اللي بيحصل يا بنتي 
الممرضة  :  حصل مشكله كبيرة جوة والمريضة دلوقتي مش بتستجيب لو سمحتي سبيني
تركت زينب الممرضة  تدخل الغرفة اما احمد فقد ذهل مما سمعه وسقط على الارض
احمد   :  ايه اللي بيحصل ليه كل ده بيحصل معايا ليه اي حاجه حلوة تدخل حياتي لازم تروح مني ليه كل ده بيحصل معايا لييييييييييه (ليه) 
في غرفة العمليات 
الدكتور  :  وصلي فاحص الموجات الدماغية حالا 
الممرضة  :  حاضر   .....  دكتور فيه استجابة للدماغ
الدكتور   :  افحصي الضغط ودقات القلب فوراً 
الممرضة :  كل شيء طبيعي يا دكتور  .......  دكتور فيه مشكله  ...... القلب دقاته بتقل بسرعة جداً
الدكتور   :  ازاي ده حصل....... جهزي الصاعق
الممرضة :  جاهز
الدكتور  : 130  ...... فيه استجابة 
الممرضة  :  لا يا دكتور 
الدكتور  :  زوديه 150  .....  فيه استجابة
الممرضة  :  لا يا دكتور
الدكتور  : وصليه 200 ودي اخر محاولة 
جهزت الممرضة الجهاز على 200 وبعدها وضع الدكتور الجهاز على قلبها 
الدكتور  : فيه اي استجابة  ..... 
خرج الدكتور إلى خارج غرفة العمليات فاجتمع عليه احمد وزينب ومريم 
احمد بخوف هستيري :  هي كويسه صح؟.....  طب هي هتصحى امتة  ..... طب اقدر  اخدها معايا امتة  ..... انت ساكت ليه اتكلم 
الدكتور  : ___________
.
. باااك
.
. احمد علي باب الغرفة وهو ينظر إليها وهيا ملقاه علي السرير مثل الجثه : للحظه فكرت اني ممكن اخسرك بس ايه الفرق مهو انتي كدا كدا علي اجهزه حالياً ____ طاب حتي لو فوقتي دلوقتي اكيد اول حاجه هتعمليها انك مش هتقبلي تفضلي معايا بعد كل الي حصل
.
. بينما احمد في حاله من الندم كان باسل في المستشفي فهو يتولي علاج أحدي المرضي علي كفالته لكن وهو يمر بالصدفه وجد احمد يبكي علي الباب هو لا يعرفه وهو كذلك لكنه وقف بجانبه .
.
. باسل بشفقه : اهلا
احمد مسح دموعها بسرعه : اهلا بيك انتا مين
باسل : أنا واحد مر بنفس حالتك دي قبل كدا .... خسرت حد عزيز عليا بردك أو يمكن أغلبهم كمان
احمد : وجاي دلوقتي تواسي فيا بقا أنا احمد الانصاري يبقا دا وضعي
باسل : مهما كان الواحد قوي وجبروت بينهزم في لحظات زي دي فكرت انك تخسر حد غالي علي قلبك دي صعبه جدا ما يحسش بيها غير الي مر بيها
احمد : بص عليها كدا شوف شكلها دي علي اجهزه يعني ميته اكلينكياً
باسل نظر من الشباك الصغير الموجود في الباب ودخل في حالة من الصدمه لكن سرعان ما أخفاها وتحدث بتلعثم : ايه دا ؟!؟! ايه الي جري لها ؟!
احمد بحزن : من حقك تنصدم دي وقعت تحت ايد انسان متوحش ما يعرفش الرحمه
باسل بغضب دفين : طاب عن اذنك أنا ورايا شغل هنا سلام
احمد : اذنك معاك
.
. انتهي البارت
.
. ما علاقه حنين بباسل ؟!
. هل سوف تنجو حنين ؟!
. هل سينجح مخطط احمد ؟!
. ما قصة قدر ؟!
. ما هو ماضي احمد ؟!