الثامنه

234 15 6
                                    

ادهم اقترب منها وهمس بأذنها : فاضل ورقه رابحه لكي التحدي فاكراه اقبلي خسارتك وقولي انك خسرتي ووقتها كل ده هينتهي
آلاء بعصبية بداخلها  :  موافقة يا ادهم 
ادهم  : قلتلك خلال ليلتين هتكوني تحت امري بس الاول لازم تتعاقبي يا صغيرتي البمبية  وعلشان كده هتقعدي في السجن ليلة واحده بس متخافيش مش في سجن الشرطة  لا لا لا  هتفضلي في سجن ادهم المنصوري واخر حاجه لازم اقولك حاجة مهمة جداً  ....آدم سيب المدام ادهم المنصوري المستقبلية
آدم  :  ادهم بيه اسيبها ازاي مش فاهم
ادهم  :  احب ابشرك من دلوقتي يا آدم باشا.....  انه بنت عمتك هتكون حرم ادهم المنصوري بكرة يعني كتب كتابي على آلاء بكرة
صدم الجميع مما قاله ادهم  اما آلاء لا تستطيع قول اي شيء فقط تنظر للاسفل صامتة 
باسل ذهب عند ادهم ومسك ياقته  :  انت ايه اللي بتقوله ده لولتي عمرها ما هتتجوز واحد زيك
ادهم  : ايدك لهتوحشك يا باسل انا يمكن رجل اعمال كبير بس انا كنت برضه في يوم. من الايام تربية شوارع فإيدك لهتوحشك
باسل  :  ايوة كده بان على حقيقتك يا ادهم بيه بان وخلينا نشوف ايه اللي متغطي وراء قناع الهيبة والسيطرة والشموخ ده كله
ادهم  :  يظهر انه انت عمرك ما بحثت عني خالص انا بنفسي طلعت في برنامج على الهواء وقلت انه اكبر رجال الاعمال ادهم المنصوري كان في يوم من الايام عايش في قرية صغيرة واتربى فيه فقبل ما تاخد حاجه ضد ابحث الاول على العموم ادم بيه وباسل متنسوش كتب كتابنا بكرة والفرح لما نقابل الست الوالدة المدام رحمة الزيني والدة آلاء الزين مش صح كلامي يا روحي 
ادم  :  ادهم بيه انا مش موافق على الزواج دي مستحيل آلاء تكون زوجتك وهاخدها معايا وشكراً للتنازل على الشكوة بتاعت بنت عمتي
_مسك ادم يد آلاء وهم بالخروج مع قواته لكن آلاء تصنمت مكانها -
آلاء بملامح خاليه من التعبير :  انا موافقة اني اتزوج ادهم المنصوري واكون حرمه  المدام ادهم المنصوري
-و بسرعة نزل كف من ادم على خد آلاء -
ادم بصوت عالي ملئ بالغضب :  يا رخيصة عايزة تتجوزيه ازاي هتعملي ده او السؤال الصح ليه ميكنش حصل بينكم حاجه وهو رماكي زي الباقيين وكنتي بتعملي كل ده علشان يرجعلك  يا رخيصة
_رفع ادم يده مرة اخرى لكن ادهم مسك يده بقوة-
ادهم  بغضب :  المرة الاولى سمحتلك بده علشان انت اخوها لكن دلوقتي هي هتكون مراتي انا مرات ادهم المنصوري فايدك هتنقطع لو اترفعت عليها تاني 
ادم نظر إلى آلاء نظرة قرف :  من النهارده انتي لا بنت عمتي ولا انا اعرفك
ثم سحب يده من يد ادهم وامر قواته بالخروج
ادهم  :  مش عايز تقول حاجه انت كمان
باسل بحزن :  كفاية بس انها مش عارفه تبص في عيني دليل على كسرتها 
ذهب باسل ليقف امام آلاء
باسل :  لولتي انا عارف انه فيه حاجه غلط وانا معاكي وفي ضهرك  لآخر العمر (رفع ذقنها بيده )
باسل بتفهم  :  آدم  متعصب شوية علشان كده ضربك وقال الكلام ده لكن انا جنبك متخافيش يا لولتي اوعدك اني جنبك للآخر وهساندك في كل قراراتك لانه عارف انه آلاء الزيني مش وحشة آلاء الزيني مفيش اطيب من قلبها
-ابتسم باسل لها بهدوء اما آلاء فزادت في بكائها -
باسل ضمها باسل إليها وقال  :  لولتي انا عايزة اقولك انه 
آلاء بلهفة :  فين
باسل  :  بعدين يا لولتي  دلوقتي روحي مع زوجك ........ باي
ما ان خرج باسل من المخرن حتى وقعت آلاء وهي تبكي وتصيح  :  لااااااااااااااا
ادهم  بسخرية:  صغيرتي البمبية قلتلك اللعب ميحلاش إلا لما يكون الثمن هو كل حاجه وشوفتي  خلال ليلة واحده بس ليلة واحده كنت هتخسري كل حياتك هتخسري وظيفتك  ..... صديقك ...... حتى نفسك بس علشان انا حنون شوية رجعتلك وظيفتك وصديقك لكن اخدت منك نفسك
ذهب ادهم ليأخد آلاء لكن حين قامت فقدت الوعي بين يده
ادهم بصوت عالي  :  رعد .....  رعد
رعد  :  نعم يا ادهم بيه
ادهم :  اطلب الدكتور علي  شقتي اللي في ****
رعد  :  حاضر يا ادهم بيه
حمل ادهم آلاء وذهب بها إلى شقته وضعها في سريره وبعدها دخل رعد مع الدكتور
ادهم  :  محمود  مش عارف حصلها ايه
محمود   :  هنعرف دلوقتي اهدى بس
_فحص محمود آلاء_
محمود   :  اهدى يا ادهم ده بس ضغطها واطي شوية علشان كده داخت بس انت ليه مغطي وجهها اوعى تكون اللي في بالي يا ادهم
ادهم ببرود  :  هي اللي في بالك
محمود  بزعيق  :  انت اهبل افهم بقى دي مش ليك انت ليه مش عايز تفهم ده
ادهم ببرود  :  هي ملكي آلاء ملكي وملكي لوحدي وبس ومهما يحصل هتكون ملكي
محمود بغضب  :  كمان ليها نفس الاسم بس برضه مصيرها هيكون نفس مصير آلاء
ادهم  :  لا مستحيل اسمح انه الماضي يتكرر   مستحيل اغلط نفس الغلط محمود  انا بحبها  بحب آلاء ومقدرش افقدها تاني
محمود بسخرية :  قصدك أي آلاء فيهم آلاء اللي ماتت بسببك او آلاء اللي دلوقتي في السرير
ادهم  :  ____________ 
محمود   :  يعني سكت انا همشي عندي شغل في المستشفى هبقى اجي اطمن عليها بعد ما ارجع وكمان اشوف وجهها وجه اختي وحشني اوي لولا اني مؤمن بربنا كنت حملت سبب موتها ليك انا يمكن بقول انك السبب بس عمري ما اكفر واقول انه لو مكنتش معاك كانت عايشة ده السبب الوحيد اللي بسه مخلي صداقتنا تدوم يا ادهم بيه سلام
.
. اما عند حنين وأحمد بعد أن عادت للمنزل بعد عدت إجراءات طويلة حاول فيها احمد إقناع الطبيب بإعادتها للمنزل معا ممرضة .
.
. زينب بشفقه : احمد يا ابني حرام عليك ارتاح شوية أو كل اي حاجه دا انتا مدقتش طعم الراحه يا ابني
علياء : استاذ احمد ممكن ترتاح وانا هدير الشغل بكرة مفيش مشاكل
مريم : يرتاح من ايه بس يا ماما مش شايفه أنه السبب في حالة البت الغلبانه دي
احمد : عارف اني السبب وعلشان كدا أنا هتولي رعايتها بنفسي من هنا ورايح
زينب نظرة لمريم بلوم : عيب الي بينكم دا
علياء : عن اذنكم بقا عشان الوقت اتاخر
مريم : اذنك معاكي
.
. وفي صباح اليوم التالي كان احمد لازل مستيقظ بجور حنين ينتظر أن تفيق و عند ادهم كان قد غفي علي كرسيه والاء قد استيقظت فزعه .
.
. الاء بهمس : لازم اهرب مش لازم افضل هنا اكيد هو هيحاول ينتقم مني ويإذيني بكل الطرق أنا عارفاه .... مفيش قدام غير كدا وهو نائم مش هيحس بيا
.
. بدأت تتسلل لكن عندما نظرت إلي الصالون الملئ بالرجال والحرس علمت أنه من المستحيل الهرب بهذه السهلوله فقامت بدخول غرفة مجاوره والاختباء بها حتي يظن أنها هربت وتستطيع الفرار وبالفعل استيقظ ادهم ولم يجدها .
.
. ادهم بصوت عالي : رعدددددد
رعد : نعم يا زعيم
ادهم بعيون حمراء : فين الهانم
رعد التفت حوله : بس دي مانزلتش تحت خالص هتكون هربت ازاي
ادهم بغضب : هربت .... هربت وانتم ايه اصنام
رعد وراسه بالأرض : يمكن تكون هربت بالليل يا زعيم وانتا كنت معاها في الاوضه
ادهم : قصدك أنه انا السبب
رعد : العفو يا زعيم بس ... بس
ادهم : بس تفتش كل مكان في البلد دي ولو مجتش خلال 5 ساعات انتا ورجالتك هتكون نهايتكم علي ايدي
رعد : هتكون هنا في اقل من كدا يا زعيم

فارس احلامي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن