تسريع احداث »»»»»»»»»»
. يوم زفاف الابطال الذي كان مشترك ولقاء الاصدقاء لاول مره بعد غياب طويل جدا اقترب احمد من ادهم الذي بالفعل تغيرت ملامحهم كثيراً .
.
. احمد : شايف انك متاقلم معا الوضع
ادهم : بنحاول نساير الدنيا
احمد : اخبارك ايه وايه سر الزواج ده انا فكرت انك خلاص اعتزلت بعد الحب
ادهم : وانا كمان فكرتك كدا بس من الواضح انك اتخلصت من الماضي
احمد : نعم لقيت حب حياتي والمره دي مستحيل أسمح له يضيع لو علي حسابي المره دي وانت ؟!
ادهم : يمكن حب حياتي التاني مش مختلف عن الاول بكتير لكن هتشوف بنفسك
احمد بدهشه : المعني ؟!
ادهم وهو ينظر لسلم القاعه : بص بنفسك
.
. نظر الجميع لهذه الجميله صاحبت الشعر الأسود الذي ينسدل علي الفستان الأبيض الذي يشبه فستان السندريلا وطلتها الجاذبه والذي ادهش احمد جدا .
.
. احمد بصدمه : هي ... هي .... لسه عايشه ؟!
ادهم نظر له بحده : لا دي مختلفه كل الاختلاف عنها
احمد : دي نفس الشكل دي لو اختها التوام مش هتكون كدا
ادهم : عندك حق ونفس الاسم ونفس الصوت بس مش نفس الشخصيه
احمد : كمان اسمها الاء .... انتا لسه في الماضي يا ادهم لسه بتضحك علي نفسك
ادهم : وفين حب عمرك
احمد نظر لسلم : بص يا صحبي
.
. كانت حنين ترتدي فستان ابيض به حبات من اللؤلؤ تزينه وكانت جميله جدا كانت تنزل بكل وقار مثل الملكات اقترب احمد وأمسك بيدها وقربها الي ادهم وزوجته .
.
. احمد ببسمة : اعرفك حنين احمد الانصاري
ادهم : تشرفنا بيك
الاء بصدمه اخفتها بسرعه : أهلا بيكي
ادهم حاصر زوجته بين زراعيه : ودي تبقا مراتي الاء ادهم المنصوري
حنين : اهلا اهلا
الاء : اتشرفت بيكي
حنين بكبرياء : أنا حنين تقدري تقولي معالجه نفسيه وكمان كليه إدارة أعمال
الاء بغرور : أنا الاء صحفيه وخريجة صحافه
احمد : يبدو أنهم حبين يتعرفوا باسلوبهم الخاص
ادهم : افضل أنها تكون الاء المنصوري أكثر
الاء بحده : اظن أن الكل منتظر باسل
حنين بغمزه : طبعاً الكل منتظر باسل
.
. نظر الجميع الي العروسان الذي احتل المكان كان باسل ممسك بيد ديما كما لو تعاهد بأن لا يفترقا طوال العمر كانت ديما أشبه ما يكون للقمر ليلة اكتماله وباسل لا يقل جاذبيه عنها كان الحب واضح جدا عليهما فحينما أخضع القلوب تتحدث العيون .
.
. بعد مده وقد بدأ الرقص اقترب ستيف من مريم محاولا اعادة الماضي .
.
. مريم : لو سمحت ابعد عني
ستيف : ارجوكي لماذا لا تسمعي لي هل تخشي أن تكوني مخطاه مريم هذا انا ستيف
مريم : وماذا يعني ستيف الملاك الطاهر
ستيف : مريم لقد كنا في يوم اقرب من هذا بكثير ومعا ذلك لم المسك كيف لي ان اخونك
مريم : وانا مالي شوف نفسك
ستيف : يبدو أنه لم يكن هناك ثقه من البداية في هذه العلاقه
مريم : لنقلها باكثر بساطه مكنش فيه علاقه كل دا كان كذبه منك
ستيف : هل أنا الي كل هذا الحد سئ في نظرك هل كان حبي لك ضعيفا الي هذا الحد
مريم : _________
ستيف : عاودي التفكير واسمعي لطرفان قبل فوات الاوان فأنا ليس لدي الكثير من الوقت أن ذهبت لن اعود امامك اسبوع مريم
مريم : ولا أنا مهتمه
ستيف : فكري قليلا
.
. غادر ستيف وظلت هيا تقف حزينه .
.
. رعد : تعرفي يا هانم مكنتش اقصد التجسس والله بس واضح أنه بيحبك اوي
مريم : دا انتا لو تعرف الي حصل كنت عرفت قد ايه ظلمني
رعد : وقد ايه هو ندمان ومكسور
مريم : دا خبيث
رعد : ياااه دا عنده حق بصي يا هانم جنس حواء مش بيسلك لبعضه اسمعي من الطرفين
مريم : انما انتا مين
رعد : أنا مساعد الاستاذ ادهم رعد
مريم : رعد مين
رعد : هقربها لك أنا زوج روفان يا ستي عارضة أزياء عند اخوكي في الشركه
مريم : افتكرتها
رعد : فكري يا هانم بجد
مريم : اكيد هفكر
.
. وبعد ان انتهي العرس حمل كل واحداً زوجته وقد كانوا قد حجزوا في نفس الفندق الذي تم فيه الحفل في غرفة ادهم كانت الاء قد سبقته وأغلقت علي نفسها الباب .
.
. ادهم بغضب : احنا هنبدا ولا ايه افتحي الباب
الاء ببسمة نصر : هو احنا بدأنا لسه يا ادهم بيه دا انتا لسه هتشوف مني كتير
ادهم : أنا أقدر اكسر الباب دا علي دماغك
الاء : متقدرش يا ادهم بيه لو تعرف ليه
ادهم : دا ليه ؟!
الاء : الاوضه كلها زجاج مكسور اي مكان هتدوس فيه رجلك هتكون الثمن
ادهم ببسمة حاده : بس كده اتوقعت منك الاسوء بصراحه
الاء بخوف : تقصد ايه
ادهم : هتفتحي الباب ولا انده الرجاله يفتحوه الي يريحك فيهم
الاء : انتا بتقول ايه
ادهم : يا رعد . يا جاسر
الاء فتحت الباب : لحظه اقف
ادهم نظر للغرفه : فين الزجاج وفين الكلام دا كله
الاء : انتا عايز مني ايه
ادهم واغلق الباب : مايصحش قدام الباب والناس طبعاً
الاء نفضت يدها من يده : ابعد عني أنا مجنونه ممكن اقتلك أو اعمل اي حاجه
ادهم حملها بين يده : احنا لسه هنتكلم مفيش حد صوته طالع غيرنا
.
. نتركهم ونذهب الي مريم التي كانت بين صراعاً في مشاعرها إن كانت تذهب ام لا ، لا تود خسارة حبها ولا تود أن تخسر كبرياءها أيضا سمعت خطوط امها أغلقت النور ونامت بسرعه أما عند محمود وندي .
.
. ندي : ايه قولك في ادهم يا محمود هل اتغير وهيعامل البت دي كويس
محمود : مش عارف يمكن اه ويمكن لا
ندي : واضح أنه بيحبها
محمود : و واضح انها بتكرهه
ندي : العمل
محمود : سبيها علي الله بس باسل وديما أكثر اتنين فرحت لهم
ندي : وحنين وأحمد حلوين اوي معا بعض تعرف أنه احمد دا احسن الاختيار مش زي ادهم اختار بنت من الماضي للماضي
محمود تنهد بحزن : كانت غلطه كبيره
ندي : معا أنها ماكنتش كويسه معاك بس انتا كنت دائما معاها ادهم مش وحش اختك الي ورطته معاها فاكر يا محمود فاكر لما خبت مخدرات في مصنع ادهم وكان أيامها بيكبر شركته ودخل السجن ولولا انك حلتها كان زمانه دلوقت لسه هناك
محمود : فاكر كل حاجه بس ارجع واقول أنها تفضل اختي كانت اختي ولسه اختي حتي لو ماتت يا ندي
ندي : كانت مجنونه اوقات افتكرها واقول كويس أنها راحة لما افتكر قد ايه انتا انسجنت بسببها وقد ايه ادهم عانه بسبب حبها الي كان زي اللعنه وقد ايه كانت بارده وقاسيه
محمود : بس يا ندي بس كفايه كدا دي متوفيه
ندي : يلا بقا الله يرحمها
محمود : كنت اتمني انها فعلا تكون شبه شخصية الاء الحاليه بس الي حصل
ندي : ولا يهمك ريح انتا دلوقت
.
. انتهي البارت ..
أنت تقرأ
فارس احلامي
Mystery / Thrillerهو رجل اعمال متصل بالمافيا هيا تلك الصحفيه التي تبادله الكره تهدده دائما بكشف أمره أمام الصحافه ليقرر الزواج منها من أجل الانتقام ....