فارس احلامي

الحادية عشره

دخل احمد فجأة على حنين
احمد : انتي صاحية
حنين : احمد اهدى بس
ذهب احمد وعانق حنين وقال : اسف يا حنين مكنش قصدي انه كل ده يحصل اسف والله اسف
حنين : اهدى يا احمد انا كويسة .... وبعتذر اني ادخلت في خصوصياتك .... مكنش لازم اني اغير اوضتك
احمد : عادي ولا يهمك ..... بس قولي رايك في الاوضه
حنين : حلوة جدا بس انا مشوفتش الاوضة دي في القصر قبل كده ماما زينب ورتني كل اوض القصر ومكنتش منهم
احمد : ههههه الاوضه دي اوضتي انا وانتي حالياً في اوضتي وعلى سريري
حنين : ايه شغل حمدي الوزير ده يا عم
احمد : ههههه مش قصدي والله ..... المهم هبعتلك ماما زينب ومريم علشان تغيري وانا هطلب من الخدم يحضرولك الاكل
حنين : تمام شكرا
احمد بتنهد : عفواً
خرج احمد من غرفته ثم طلب من احد الخدم ان ينادي على ماما زينب ومريم وذهب احمد إلى القبو
في غرفة احمد
حنين : عايزة افهم فيه ايه
زينب : بصي يا بنتي المثل بيقول اخطب لبنتك ومتخطبش لابنك ..... وبصراحة انا عايزاكي لابني احمد احمد بيحبك وعايزك وشاريكي وانا عايزة اخطبك ليه
حنين : _____
مريم : سكتي يعني ..... اعتبر السكوت ده خجل وعلامة الرضا
حضنت زينب حنين وقالت : اهلاً بيكي في عيلتنا يا حنين
حنين اكتفت بالابتسام والاختباء في حضن زينب
حنين : ماما زينب تعرفي اني بحبك اوي ربنا اخد مني الام والاب وحتى معنديش خوات غير صحابي الاثنين لكن دلوقتي ربي عوضني بيكي وبمريم
مريم بغمزة : طب واحمد
زينب : عيب يا بت اتهدي بقى وانتي روحي الشركه علشان احمد مش هيروح الشركة وانتي هتستلمي مكانه
مريم : يا ماما مش لازم يعني شوفي حد تاني
زينب : بعيد عنك مخلفتش غيرك فيلا البسي وروحي على الشركة وشوفي شغل اخوكي وكمليه
مريم : حاضر يا ماما
جهزت مريم نفسها وذهبت إلى شركة احمد
في فندق ****
الحوار مترجم باللغة الفرنسية
كلوي : اخي عليا الذهاب إلى الشركة علينا التعاقد مع احمد الانصاري
ستيفان : حبيبتي عليكي ان ترتاحي والتعاقد فيما بعد انتي متعبة
كلوي : حبيبي على احد الذهاب
ستيفان : اذاً سوف اذهب انا حبيبتي
كلوي : اخي الذي ليس لدي غيره احبك
ستيفان : وانا أيضاً احبك يا اختي
استعد ستيفان للذهاب للشركة وعندما وصل ذهب إلى مكتب احمد
ستيفان : استاذ احمد انا ستيفان بديل عن الانسة كلوي
استدارت مريم بالكرسي : وانا مريم اخت احمد
مريم وهي مصدمومة : ستيف
ستيفان : مريم ماذا تفعلين هنا
في شقة ادهم المنصوري
ربط ادهم آلاء على احد الكراسي
ادهم بصوت عالي : بقى انتي بتهربي مني انا ..... ليه ليه بتهربي مني ..... انا مأذتكيش ومقربتش منك حتى ..... ليه بتهربي يا آلاء ليه (يكسر في اغراض البيت)
آلاء ببرود : وهو انا هخليك تقرب مني ولا ايه .... ولا انت مفكر اني هستناك تؤذيني .... انت اهبل ولا انت مجنون انا مستحيل اكون مأمنه نفسي معاك .... انت وحش انت شيطان ..... ولا انت مش ملاحظ انك كنت هتوظلي حياتي ..... ابن عمتي اتبرأ مني ..... اخويا مش عارف يساعدني ..... شوفت العجز في عينه .... لاول مرة في حياتي اشوف اخويا بالعجز ده ..... وكل ده بسببك انت لوحدك ..... انا بكرهك يا ادهم ..... ادهم المنصوري انا بكرهك ( بدموع) بكرهك يا ادهم يا منصوري وعمري في حياتي ما كرهت حد ولا هكره حد زي ما انا بكرهك
نزلت صفعة على خد آلاء افقدتها وعيها
ادهم بدموع بصوت عالي بشكل هستيري : لاااااا مستحيل تكرهيني انتي بتحبيني وهتحبيني وهتفضلي معايا ومش هتسبيني تاني انتي بتحبيني لوحدي ومستحيل تبعدي فك ادهم قيود آلاء واخذها في حضنه : مستحيل اخليكي تبعدي تاني مستحيل وعندها دخلت ديما على ادهم الغرفة وجدت ادهم وآلاء بين احضانه وهما فاقدين الوعي
ديما : رعد ... رعد
رعد : امرك يا هانم
ديما : تعالى شيل ادهم وبعدين الصحفية دي وطلعها من حضنه عايزة اشوفها
رعد : اوامرك يا هانم
ذهب رعد محاولاً ابعاد آلاء من حضن رعد لكن فشل
ديما : من امتى وانت بتفشل انك تشيلحد لما ادهم بيأمرك تشيل كنت بترفع دلوقتي حصل ايه
رعد : يا هانم مش راضي يشيل ايده من عليها
ديما : ايه الزفت ده ...... بقى بيتصرف نفس تصرفاته مع آلاء
رعد : اصل يا هانم
ديما : فيه ايه
رعد : دي آلاء
ديما بصدمة : ازاي احنا دفنين جسمانه بايدينا
رعد : يا هانم دي بنت بتشبهها...... والبيه مش راضي يسيبها خالص ومن اول ما شافها وهو بيتصرف بطرق غريبة كأن دي هي آلاء بالضبط ... وحضرتك لو شوفتي شكلها مش هتصدقي هتقولي انها آلاء
ديما : ربنا يكون في عونها ... هتشوف ايام زفت المهم ساعدني نشيلهم واطلب محمود يشوف حصلها ايه
رعد : حاضر يا هانم
اتصل رعد بمحمود
رعد : محمود بيه الهانم الصغيرة طلبت اتصل بيك
محمود : ديما مالها يا رعد
رعد : مش ديما بس البيه وآلاء فاقدين الوعي
محمود : مسافة السكة
في بيت محمود
ندى : حصل ايه يا محمود
محمود : الظاهر انه اكبر غلط عملته في حياتي اني مقربتش من اختي وعرفت بيحصل ايه في حياتها .... عارف انه مقدرش اغير ارادة ربنا بس على الاقل البنت المسكينة دي مكنش حصل فيها اللي بيحصل دلوقتي
ندى : يا حبيبي ده قدرها متنساش انه المكتوب هيحصل ويمكن ربك يخلي البنت دي هي السبب في انها ترجع ادهم بتاع زمان
محمود : اتمنى ده اللي يحصل يا حبيبتي
قبل محمود خد ندى وقال : سلام يا روحي
ذهب محمود إلى شقة ادهم وقابلته ديما
ديما : هو انت ازاي تسمح باللي حصل ده
محمود : وطي صوتك
ديما : حاضر هوطي صوتي وحضرتك كنت فين لما كل ده حصل
محمود : انا كنت فين ..... وحضرة جنابك كنتي فين اعتقد ده اخوكي انتي مش اخويا انا
ديما : ومن امتى ادهم بيتهم اصلا برأيي أو بحياتي وانت اكبر شاهد ادهم عمره ما سأل عليا غير لما لقاني مفيدة بالنسبة ليه
محمود بكل هدوء : لما تعرفي ادهم عمل ايه علشانك مش هتصدقي انه ده اخوكي من الاب بس .... عن اذنك هروح اشوف ادهم ماله
دخل محمود وفحص ادهم وآلاء وبعدها دخلت ديما
ديما : احم احم ..... اخبارهم ايه
محمود : كويسين تقريباً ادهم ضربها فيه علامة كف على خدها .... وتقريباً هو جاله انهيار عصبي انا عطتهم مهدأ وشوية هيصحوا
ديما : محمود
محمود : نعم
ديما : انا دهبي بكرة
انتهى البارت