الحلقه الثانيه

47 0 0
                                    


اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 

الحلقه الثانيه

رواية (قدر ونصيب ) بقلم منيرة سمير 

تجلس عائلة ادهم فى غرفة الجلوس ، يحيطهم الحزن والصمت، ينتظرون بفارغ الصبر أي خبر عن ادهم بعد اختفائه من المستشفى.

يزداد قلقهم مع مرور الوقت، خاصةً بعد أن أغلق ادهم هاتفه، ولم يتمكن أحد من الوصول إليه.

تحاول ندي تهدئة والدتها المنهارة، التي تُصرخ بِحزنٍ وخوفٍ/ راح فين ده؟ مش هقدرهستحمل لو حصله هو كمان حاجه.

تُحاول ندي تهدئتها بكلماتٍ حانية/ ياماما مش هينفع الى انتي بتعمليه ده، هو ان شاء الله هيظهر.

يقترب عمرو منهم وهو يزفر بضيق/ كل صحابة ميعرفوش عنه حاجه، وكريم هو كمان مش بيرود.

ندي بغيظ \ وانا واثقه ان الزفت الي اسمه كريم عارف مكان ادهم لان هو اقرب حد ليه من صحابة

تُصرخ سمية بحزنٍ وألم/ روحت فين بس يا ادهم حرام عليك الي بتعمله فينا ده.

يقترب منها عمرو ويقبل رأسها/ متقلقيش يا امي هنلاقيه.

تدخل روان وهي تحمل بعض الطعام/ يلا ياخلتو لازم تاكلي انتي محتطيش لقمه فى بوقك من صبحية ربنا.

تُصرخ سمية/ مش عايزة اكل، عايزة ابني يرجعلي، عايزة اشوفه.

يُحاول عمرو تهدئتها/ هتلاقيه يا امي، هتلاقيه بس انتي لازم تاكلي.

تتحدث بين دموعها/ مش هاكل غير لما يجي ادهم.

تُحاول ندي إقناعها/ ابوس ايدك يا ماما كلي، فى ناس كتير تحت جايين يعزوكي، لازم تكوني قادره تسندي نفسك.

تمسح سمية دموعها/ مش عايزه اشوف حد.

ويدلف شاب في سن ادهم واقترب منها وهو يقول/ ومش عايزه تشوفيني انا كمان يا سوسو ؟

يُسرع عمرو إليه ويمسكه من تلابيبه/ انت يابني ادم انت مش بترد علي التليفون ليه؟

يُجيب كريم بضيق/ سي ادهم خد تليفوني.

تنطق سمية بلهفة/ انت عارف مكانه، كريم علشان خاطري قولي ادهم فين؟

يُجيب كريم بتنهيده/ صدقيني معرفش حاجه، كل الى اعرفه انه جيه بات عندي امبارح والصبح اول لما صحيت لقيته اختفي وخد موبايله معاه.

ندي بغضب \ وانت فاكر اننا هنصدقك ، فين ادهم يا كريم

كريم نظر لها بهدوء \ ومن امتي ياندي انا كذبت عليكي

ندي ابعدت وجهها عنه وقالت بضيق \ الى فيه طبع عمره ما يغيره

كريم بنرفزه \ تمام يا ندي شكرا اوي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

القدر والنصيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن