بعد مرور شهرين فـ بحر الزورا و تحديدا عيمان و الساعه تسع المسا وافقين يتناقشون و اصواتهم بدت تعلى مع صوت البحر ( ميثه ، سهيل ، عفرا ، سلطان ) .
كانت عفرا مع سلطان فالموتر و ميثه و سهيل نازلين يتفاهمون و يتناقشون !
ميثه :سهيل انا خلاص تعبت حس فيني لو مره ، نحن اهل قبل لا نكون حبايب و انت تعرف اني احبك من متى ليش جي تسوي فيني ، هدمت كل الي بينا عشان وحده تعرفها من كم شهر ؟
سهيل: ميثه ؟ شسويت انا؟ حق شو هالرمسه اللي مالها داعي !؟
ميثه بصوت صياح : مالها داعي؟ سهيل انا مب غبيه ترا جفت حسابك و فوق ها ضايفنها ! يا انا يا ربيعتك الحين تختار لو سمحت!
سهيل: ميثوه شو تخربطين منو ربيعتي !
ميثوه : انت بعدك رديت على عصبيتك ! و منو ربيعتي !
فتحت ميثه تيلفونها و لفته على ويه سهيل ؛
ميثه : ها جوف مب هاي محادثاتكم و احبج و اموت فيج و تولهت لصوتج ! تذكر قبل شهرين يوم دخلت غرفتك و قلت لك خلك وياها !
سهيل : اكيد هايل ربعي داخلين حسابي انا مستحيل ارمس حد ما اعرفه !
ميثه : اوكي اجذب كثر ما تبا بس اسمع الفويس ها ؟
فتحت ميثه الفويس و انقفط سهيل ما يعرف وين يودي ويه ، و اكتفى بالسكوت
ميثه : خل كل ها على صوب وايد عايبنك الي تسويه ؟ و مب يالس تسير الكلية ها اذا طردوك ؟ بعدين ما فكرت في ابوك؟ اهلك ؟ سهيل الحين تختار يا انا يا ربيعتك ! خيبت ظني يا ولد عمي ليتني مت و لا حبيتك و حطها فبالك يا سهيل اذا حد خطبني بوافق بدون لا اتردد . .
سهيل : نعم ؟
ميثه و في فيها غصه و دموع : مثل ما سمعت ، يا تتعدل و تكون لي ، يا اكون لغيرك .
مرت نص ساعه على سكوتهم
سهيل : ميثه خلاص انا خذت قراري
ميثه : قول !
سهيل : الي تبينه بيصير بشرط !
ميثه : شو هو ؟
سهيل : ما تدخلين في حياتي البنت بحذفها بس من اليوم و رايح ما تدخلين فحساباتي ولا شي
ميثه : ها ؟ متاكد !
سهيل : نعم ( و قام من مكانه )
ميثه مسكت ايده : وين بتروح ؟ و صاحت . .
سهيل وقف مكانه و ميثه ماسكة ايده : ميثه لا تصيحين
ميثه : سهيل دخيلك لا تكسر خاطري لو مره
سهيل : امسحي دموعج و تعالي السياره الوقت متاخر لازم نرد العين و ودر ايدها !
فالسيارة ؛
سلطان : بلاهم هايل الوقت تاخر ليش ما ايو لين الحينه !
عفرا : والله ما ادري بسير لميثه
سلطان : خبريهم ورانا درب متى بنلحق نوصل العين !
نزلت عفرا من السياره و سارت لميثه
عفرا : ميثوه ؟
ميثه صدت و ويهها دموع : اخ يا عفاري شو اقول ما يحبني ولله لو يحبني ما سوا جي فيني
لاحظت عفرا ان سلطان نزل و راح عند سهيل !
عفرا : امسحي دموعج و هاي المره دوسي على قلبج ها درس و تعلمتيه ، يلا تعالي ورانا درب سلطان روحه ملل من ها الوضع !
مسحت ميثه دموعها و راحت السياره و ركبت ورا عند عفرا ، صدت ميثه صوب الدريشة و لاحضت ان سهيل يالس يمسح دموعه و ساند راسه على كتف سلطان ؛ ميثه على طولت صدت صوب عفرا
ميثه : ليش يالس يصيح ؟ عفرا هو يالس يصيح ؟؟؟ والله مب قصدي افر عليه كلام والله ، و صاحت و نزلت راحت لين عند سهيل
سلطان : عفرا شلي ميثه و روحوا السياره
ميثه و هيه تصيح : سلطان خلني خلني انا بتم معاه ، انا بتم انت روح
سلطان و هو معصب : روحي السياره يا بنت خالي و بدون عنادد
ميثه و هيه تصيح : س س سهيل والله مب قصدي والله مب قصدي يا عفرا
سهيل : عفرا شليها وديها السياره ما اريد اكلمها
سلطان : ولد عمي يلا ورانا درب ، ما يسوى الدنيا بخير يلا تعال ورانا درب متاخرين
و راحت ميثه مع عفرا السياره و نامت على ريل عفرا و بنفس اللحظة ركبوا الشباب السياره و ميثه مسكره عيونها و بس ترادد كلمة ولله مب قصدي ...
فوسط الدرب ( شارع دبي العين ) ابتسم سهيل وهو يتذكر اول لقى شبه خاص بينهم
