سهيل : يلسي ؟
ميثه : مب يالسه و لا دقيقه !
سهيل : عيل نحول غرفتي ؟
ميثه : ههه سخيف ، قول الي تباه و بروح
سهيل : في احلامج ! أنا برقد على الكرسي و انتي رقدي على السرير
ميثه : تهبي والله نعم بسير غرفتي
سهيل : اوهو كيفج كيفج أنا برقد شوي إلي تبينه !
ميثه : سهيل هات المفتاح كيف بطلع !
سهيل : دبري عمرج يلا برقد
يلست ميثه على فراشها و ماسكها تيلفونها لين غفت و هيه فوق فراش سهيل ! الغرفه بارده لكن سهيل مثل على انه نايم لين تاكد انه ميثه نامت و قام لحفها و نام قريب منها و هو يتامل ويهها و هيه راقده . . و نام بعدها
فـ اليوم الثاني و في صباح اليوم
و في غرفه ايمان تحديداً ، نشت ايمان على ازعاج تيلفونها و اول شي سوته دخلت على البرنامج الي كان فيه اكثر اشعار واصل منه .
ايمان : بسم الله شو مستوي
الولد : صباح الخير
ايمان : صباح النور ! شو مستوي
الولد : اسمحيلي بلغلط
ايمان : لا عادي لو تبا عادي قول ؟
الولد : لا لا خلاص برايه
ايمان : زين براحتك برد ارقد
الولد : انتي ليش كله ترقدين ؟ تمي وياي شوي عن خاطري
ايمان : تعبانه يا ولد الناس
الولد : خلاص براحتج نوم العوافي ، عيل انا طالع
ايمان : تمام ، بس دقيقه
الولد : هلا ؟
ايمان : كيف ما كنت ف الركوست ؟
الولد : تذكرين يوم سألتيني عن الجلب مالي ؟
ايمان : اوه هيه صح صح تذكرت !
فـ اليوم المنتضر و الييوم عزيمة تخرج خليفه من الكلية العسكريه ، تجمعوا البنات كلهم في بيت ام روضه عشان يروحون الصالون يستشورون شعورهن و يسون اظافرهن
ايمان متوتره : يلا بسرعه وينكم سنه !! ترا حور و حمده سبقونا الصالون !
شمه : السلام عليكم!
ايمان : اوف الحمدلله وصلتي ، بس الباقين وينهم ؟
منال : ميثه و عفرا بعدهم رقود ما بيون الحينه
ايمان : لا يستهبلون مب وقتهم ، يلا يلا امشوا
و طلعوا البنات بسرعه بسرعه و راحوا الصالون اما عن ميثه و عفرا تموا رقود ، قامت ميثه على اذان الظهر و اول ما نشت حست بشي ثقيل على جفتها و يوم صدت يمينها لقت راس سهيل نايم على جتفها ؛ رن تيلفون ميثه و على طول نش سهيل .
سهيل : يالله صباح الخير
ميثه تضحك : صباح النور
سهيل : منو ها الي متصل فيج مب مخلينا نرقد
ميثه : البنات عشان بيروحون الصالون
سهيل : عشان شو ؟
ميثه : حق عزيمه خليفه
سهيل : تصدقين نسيت العزيمه ، يلا حبيبي جدامي قومي
ميثه : يلا سير بسرعه لحد يشوفك هني عندي
قام سهيل و طلع من غرفتها و راح غرفته على طول سبح و راح تريق اما عن ميثه قامت و نظفت غرفتها و بينا ما هيه تنظف سريرها لقت طربوش سهيل و على طول شلته و حطتها في صندوقها .
سهيل و هو طالع : حوه سلطانو ؟
سلطان : على وين ؟ و لا من وين طالع ؟
سهيل : يعني من وين طالع و الي شفته يتم بينا
ضحك سلطان : حاضرين !
سهيل : اضحك براويك انته
سلطان : تعال اتريق ماشي وقت بيشلونه
سالم : اتريا ام العيال تخلص بشلها بوديها الصالون عند البنات ؟
راشد : تقصد خالوه ؟
سهيل : اقصد ام العيال الي وراك شرفت
ميثه حاطه ايدها على خصرتها : نعم فديتك شو تقصد ؟
سلطان قام عن درب ميثه : تفضلي يا حرمة ولد خالتي
ميثه و هيه مستحيه : سلطان عيب عليك ، صح عفير ما يت
سهيل : يمكن سارت وياهم
ميثه : اصبر بتاكد
اتصلت ميثه و حطت على المكبر ،
ميثه : الو عفير ؟
عفرا و هيه توها واعيه من الرقاد : هلا ميثاني
ميثه : وينج ؟
عفرا : فالغرفه
ميثه : ما بتين الصالون ؟
عفرا : لا ما ابغي اي
ميثه : ليش ما بتين ؟ عفوري يلا تعالي صوب السياره نحن
عفرا : لا ما ابغي دخيلج توني متسبحه و الحين ابغي اروق ، دقيقه خلج على الخط
الخدامه : باباه سولتان في رجال برع
نزلت عفرا بسرعه عسبت تستلم الطلب ؛ سلطان : مالج ؟
عفرا : هيه
سلطان : يودي ، كم محمد ؟
عفرا : دفعت ترا ، مشكور
ميثه : عفرا يلا تعالي ما ابغي اسير روحي بمل
عفرا : ميثوه حبيبي تعبانه والله ما فيني بسوي شعري فالبيت ما فيني حيل
سلطان : عادي سيري مره وحده تخلصين
ميثه : هيه والله احسن لج
عفرا تطالع سلطان بنظرات : ما يخصك اخويه سلطان
و صدت عفرا و راحت غرفتها و فتحت لها اغنيه " جالس بحالي و لحالي / عيضه المنهالي " و فتحت الستاره و حطت لها دخون و طلعت لبسها و حطته على صوب و طلعت ذهبها و عاشت في اجواء اول يوم العيد و هو بـ الأساس حفله تخرج ، اما عن سهيل فـ وصل سالم ميثه للصالون و قال لها : بدق لج الحين ردي ابغي اتم على الخط ،
ميثه : سهيل لا تستهبل عاد
سهيل : عيون سهيل ، ميثوه لا ترديني خلني على الخط أنا ابغي اتم على الخط !
ميثه : اوكي لا تحن و سكرت الباب
دخلت ميثه الصالون و يلست تعدل اظافرها و مر الوقت و خلصوا البنات من الصالون و ردوا البيت ، اول ما وصلت ميثه البيت ركضت على طول عند عفرا و جافتها يالسه تصبغ اظافرها
ميثه و هيه مصدومه : انتي بعدج !!
عفرا : ترا ما وراي شي شو فيج
ميثه : باي باي انتي بارده مبرده
عفرا : غيبه شو ؟
و طلعت ميثه راحت غرفتها تتلبس ، مر الوقت بسرعه و عدا اليوم على خير و تجمعو الجماعه ، دخل خليفه و محمد و سهيل و سلطان و عبدالله و هزاع الصاله ، بين ما كان حمد ولد جاسم يشوف الاستوريات كلم ايمان ؛ " هو نفس الشخص الي كانت ايمان تكلمه بخصوص الجلب "
حمد : هلا ؟
ايمان : اهلين ؟
حمد : بعد تبين ترقدين ؟
ايمان : هو الصدق تعبانه من العزيمه بس ابغي ارد البيت ارقد
حمد : عادي اقولج شي ؟
ايمان : قول عادي
حمد : العزيمه الي كنتي فيها عزيمه خليفه بن حمدان ؟
ايمان : هيه و انت كيف عرفت ؟
حمد : انا ولد عمه
ايمان : تستهبل شو !!
طرش حمد الصور لايمان عشان تتاكد و انصدمت ايمان منه .
حمد : وين سرتي ؟
ايمان : تعرف شو انا برقد ابرك
حمد : دقيقه لا روحي احس بضيقه
ايمان : شو فيك ؟
حمد : سالفه طويلة ، بخليج ترقدين بقولج اياها باجر الوقت متاخر !
و كل عاده ردت تسحب عليه و نامت !
