تخيلو معي ان يروى قمر الليالي ملهم وشمس النهار ضحاها
الجزء الثاني :-
طلع ملهم من غرفه اوكيدا ودخل غرفته يطرد جميع الافكار الي تقول له انه يدق عليها على الاقل يسمع صوتها ، مسك كتابه وجلس يذاكر وبعد مرور وقت جاه النعاس واول ماغمض عيونه دخل في هواجيسه وشكلها ضل قدامه هي متحجبه على حسب اعتقاده لاكنها كانت كاشفه وجهها ، فتح عيونه واتسعت عيناه وهو استوعب بالي جالس يصير فيه وانه قاعد يهوجس ببنت ومو اي بنت صديقه اخته اتنفض من مكانه وخرج برا القصر الي يسكنه مع أهله وكان قصرهم خلف افخم القصور في الحي قرر يروح ل سوبرماركت الي قريب منهم ولأول مرة كان يبغى يهرب من شي وقرر صاحب اكبر مكانه بالمجتمع يترك جميع انواع السيارات الي يمتلكها ويروح بدون مواصلات لل سوبرماركت الي يبعد عن قصرهم ربع ساعه لعل وعسى أن يخرج من هواجيسه ،، بعد مرور عشر دقايق كان يحارب أفكاره رفع نظرة لقاها قدامه بعبايتها البيضاء وطرحتها الي على كتفها وواقفه مع شخص في الخمسينات ويتضح عليها معالم الغضب قرب بهدوء وقرر يوقف خلف جدار يفصل بينهم وضل يسمع الحوار الي حصل بين ضحى والخمسيني :-
ضحى بهمس مسموع : ابغا افهم الحين انت آش جابك
الخمسيني : يابنت ارفعي علومك واحترمي واحشمي نفسك ابوك انا ابوك
ضحى : نعم يااستاذ حاتم ماسمعت شتقول
حاتم : وقسم ان ماحترمتي نفسك لااصكك كف وهي سبع آلاف الان ولا اقول خليها عشر اصل عندي ديون والثلاث الاف دي بسدد بها
سندت ضحى على الجدار وقالت : يالي جالس تتصنط علينا ترا ماهي بحركات اوادم وخلق محترمه
اتسعت عيون ملهم وهمس تحت انفاسه : هي كيف شافتني
ردت ضحى : انا ضحى بنت ديم ولاتنسى مرة ثانيه وطي صوتك اكثر
صرخ ملهم : اكثر من كذا
وقف الزمن عند ضحى واتسعت عيونها : اخو اوركيدا؟
ملهم بسعادة انها عرفته : اي بالله اخوها تحتاجين شي ياخويه الغاليه
اوركيدا خالفت كل توقعاته لمن قالت : اي تكفى شيل الكائن الغثيث الي اسمه حاتم ذا من قدامي ، كان متوقع تقول شكرا ومااحتاج زي اي شخص لكن هي استنجدت به وقالت له تكفى وهو رجال وبقاموسه انه تكفى تهز رجال ، رد عليها ب ابشري وأمري ، ماعدت ثواني إلا والشرطه بأرجاء المكان
ياترا وش بيصير باللقاء الثاني بين ضحى وملهم ؟
أنت تقرأ
قمر الليالي ملهم وشمس النهار ضحاها
Romanceبين الصداقه والخيانه او بالأصح الإجبار بالخيانه ، اخ يتزوج بصديقه اخته بدون علم احد سوى ابوها الكاره لها فكيف ستعيش ؟ ومالعواقب؟