الجزء الرابع

55 4 0
                                    

تخيلوا معي ان يروى عن قصه قمر الليالي ملهم وشمس النهار ضحاها
الجزء الرابع :-
نزل ملهم بحماس لأول مره ، ناظرت فيه اوركيدا وصغرت عيونها وقالت بشك : وراك مستانس ؟!
ملهم عبس : ماسكه لي الذله ماتتمنين لي الفرح ؟ .. انا بالسيارة
في السيارة :-
ركبت اوركيدا جنب ملهم وجلسوا يسولفون لحد ماوصلوا لبيت ضحى .. دق ملهم بوري اكثر من مره وطلعت ضحى على صوته وقالت بصوت عالي يوم ركبت : وراك تدق بذي البواري لك ساعه
ملهم لف راسه لها وقال : انطمي وانتي مخليتنا نتأخر
ضحى بصدمه : انا انطم ؟؟
تجاهلها ملهم ومشي بالسيارة ، كانت اوركيدا موسعه عيونها بصدمه من كلامهم وهم كانوا دايم بينهم حدود والحين يتكلمون بكل اريحيه ..
عند باب المدرسه :-
نزلت اوركيدا وكانت بتنزل ضحى لكن اوقفها صوت ملهم وهو يقول : خذيتي فطور او مصروف
ضحى بعدم اهتمام : لا ماأحب افطر
ملهم مد لها بفلوس وقال : مايصير افطري اليوم عشاني
انحرجت ضحى منه وقالت : اسفه بس مابغا الفلوس وأساس عندي بالشنطه من اول انا ماافطر اساساً ، وضحكت وهي تقول يوم شافت نظرته : لاتخاف عندي ثروة بالشنطة .. والحين يلا سلام قبل لتشوفنا اوركيدا
نزلت بسرعه ولحقت اوركيدا
اوركيدا بتساؤل : اشبك تأخرتي
تورطت ضحى وقالت بسرعه وهي تمثل العصبيه : انت خير تروحي وتسبيني مع اخوك انا عبايتي نشبت بالسيارة وتورطت
اوركيدا بعدم اهتمام : عادي عادي يلا يلحق للحصه
دخلوا حصتهم بملل ...
بعد كم ساعه بالتحديد وقت الصرفة نزلوا البنات وكان ملهم منتظرهم وسعت عيون اوركيدا يوم شافته جاي لها من بدري وهو دايم يطلع عيونها عشان يجي بس ياخذها ، كانت واقفه بحرج ماتدري اذا تيجي مع اوركيدا ووش تقول لها ولا تنتظر وولحظه استوعبت انها متخاصمه مع امها ومابتيجي تأخذها ، كانت لسه بتروح لملهم لكن لقته فتح نافذة السيارة وطلع راسه وهو يقول : بنت حاتم وش بلاك جالسه فيه بتأخر على المحاضرة تعالي اخلصي
قربت منه وقالت بعصبيه : لاتقولي بنت حاتم ، ثم كملت بدلعها المتعود : اسفه شوف وش وراك انا بس اذا ممكن تساعدني اني أدق على ماما تجيني
همس ملهم : اركبي برضاك قبل مااطلع لك واشيلك وادخلك السيارة يازوجتي العزيزة
راحت للباب الي ورا بخوف وفتحته ودخلت وقالت عشان اوركيدا ماتشك : ولا اقول لك ليه اتعب مامي دامك عرضت علي انك توصلني
ملهم بخبث : تسمحي لي اوصل اوركيدا قبل لأن جامعتي قريبه من طريق بيتكم
ضحى بخوف : براحتك إذا هي موافقه
اوركيدا بخوف وشك : ترا والله في شي بينكم صاير
صغر ملهم عيونه بتمثيل : زي ايش مثلا؟
اوركيدا : مدري
ضحى قالت بعصبيه مزيفه : اوركيدا تشك فيا وش بقيتي للغريب وأساس الغلط فيا يوم اني اعتبرت اخوك مثل اخوي وجيب معكم ، معليش ممكن تنزلني
وقف ملهم السيارة وناظر في ضحى وضحى عطته نظرة انه مافي حل ثاني
ملهم ابتسم : براحتك مانجبرك تفضلي
ضحى نزلت وظلت واقفه تناظر يمين ويسار وهي خايفه ، مشى ملهم بالسيارة واستوعبت اوركيدا كلام ضحى وصرخت بملهم : غبي انت البنت لوحدها لو احد تعرض لها وش بنسوي وبعدين انا ماكنت اقصد ارجع ارجعععععع
ملهم بجمود : بتعتذرين ؟
اوركيدا : طبعاً
رجع ملهم لضحى وقال بصوت عالي : اخلصي ادخلي اخرتوني على الجامعه
ضحي وهي ماسكه شنطتها بقوه والدموع على خدها : ماابغا
شد يده على الدركسون وهو يناظر فيها نظرة خوفتها ودخلت السيارة بسرعه ..
ياترا وش بيصير ؟

قمر الليالي ملهم وشمس النهار ضحاها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن