قال النبي ﷺ: إن ربكم حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرًا[1] أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه الحاكم من حديث سلمان الفارسي.
ثاني يوم في وقت السحور مجمعين عايلة روان على الطابلة اللي تقول عليها فطور مش سحور البوراك والشربة وكامل وش تحط فلفطور عاود تسخن وهي وابراهيم طايحين فالماكلة تقول جامي كلاو
حليمة:تقول جامي كليتو زدتو في عام الشر نتوما شهر غلبكم
ابراهيم:الراجل يخدم ويتعب يسحق قوة شوفلك بنتك انا نعرف الاناث مياكلوش بزاف
روان:اييه الاناث يطيبولك نتا برك تعمر كرشك يا وجه الكارطون
برهان:بلاك تنقصو دخاسة على بعضاكم نتوما
ابراهيم:هااو قالها باباك ترباي اني خوك
روان:اييه خويا الغالي علاه انا قتلك جاري
حليمة قرصتها:سكري من وكتاه تشركي فمك قدام باباك وخوك
روان مسكين بلوكالها البوراك فقرامها حبست كيما راهي تلم دموعها وتتحسس ففخضها اسكو طار منو طرف ولا مزال كامل
شافت لابراهيم لقاتو يرقصلها في حواجبو بمكرة تخنزرت فيه وكملت تاكل بزربة خايفة يأذن وهي مزال مشبعتش لبارح ديجا راهي قريب ماتت كي مسحرتش
في دار صافي الدين
كملت سحورها بالكالم وناضت مشات ديراكت لبيتها صافي كان غير يتبع فيها بالشوي كمل كاسو تاع الما ومشا لبيتو يبقا يقرا شوي قرآن حتى يأذن
في بيت ماريا قعدت فوق سريرها بطقم الصلاة والمصحف فيدها تقرى فآيات تستنى الآذان منها من ناس الدار وهاد الشي اللي أول مرة تديرو..ايه ماريا مهيش انسانة محافظة كيما خوها صافي هي كيفنا كامل طفلة مش متهلية في دينها كيما يلزم كانت تصلي وقت وتنسى وقت وفساير الأيام متنوضش لصلاة الصبح بصح من ليلة لبارح هي قررت باه تتبدل وتتهلا فدينها وآخرتها
باتت قايمة الليل تبكي على سجادتها ربي يثبت قلبها ويحفظلها خوها وعايلتها ويبعد عليها ولاد لحرام من كل جيهة صح تقاست وغاضتها من ابراهيم كيفاه كانت بهلولة وفوتها عليها بصح صافي مهوش موجود فالباطل من صغرها معملها كي تسحق شي تروح ليه وهو يعاونها وبعدو تفوت كلشي وتكمل حياتها عادي بلاصة متبقا تبكي وتنوح تشوف الحل الايجابي والشي اللي يهنيها هي ...المرة هادي اختارت تتمسك باللي ميخيبش باللي خلقنا كامل ويسير في شؤوونا ويعطينا وينحيلنا من عندو
كملت قرات آيات من سورة البقرة قريب تكملها لأنو ليوم وين بدات تقرى مي مدام باتت لبارح تصلي بيها فهاهي راح تكملها وتكمل كامل المصحف ان شاء الله
كملت وسمعت الآذان تبسمت وقامت على سجادتها وصلاة في السجود كانت قاعدة تدعي وتطلب من ربي التيسير فليام الجاية والحمد الله كانت كل دقيقة قلبها يتشرح ويطمن أكثر وأكثر...كي كملت هزت يديها وبدات تدعي
أنت تقرأ
توبة رمضانية
Randomكرونيك دينية مدامنا في رمضان نشالله تعجبكم وتستفادو منها أجوائها رمضانية وراح تكون قريبة للواقع تماما أفكاري وكتابتي ممنوع النقل