غزلٌ دامي3

66 7 0
                                    







🍁🍁🍁وقد طال ليلُ الأحبة علي، الفراق يفتكُ بأواصري، أما آن للشمس أن ترأف وتحن على حالي؟ 🍁🍁🍁
.
.
.

"أتمانعُ إن راقصتُ أوتاركَ؟"
صمتُ لوهلةٍ ثم أردفت

" لا ولكن ما المقابل؟"

أعلم تمام العلم أنها ليست من النوع الذي يستطيع الصمود دون البوح عما بداخله
تلك عادةٌ سيئة لها ولذيذةٌ لي فتاة غزلي

" ما تريد"

نبست بجانب أذني بهمسٍ شلّ حركة فؤادي للحظات
كنتُ أودّ رؤية اضطرابها، فمالي لا أرى سوى قدماي ترتجف بشكل طفيف؟!

عجباً لا أريد العودة لذاك الأحمق الذي كنتُ عليه أمامها

يجب أن أصمد لكي لا تهجرني مرةً أخرى

" غازليني حلوتي"

نبستُ بطريقةٍ مماثلةٍ لها فامتدت شفتاها تكابر لكي لا تبتسم بصعوبة

"إن كنتَ تظن أنكَ ستغويني بهذا الهمس فمعك كل الحق سيد جيون"

"بالمناسبة لا أحب سيد جيون تلك تبدو ثقيلةً من بين شفتيكِ"

قلتُ أمرر إبهامي على شفتها السفلية ببطء، أمسكت بيدي بهدوءٍ تبعدها

" قلتَ تريد المقابل غزلاً"

أعدتُ يدي ببطء إلي، لا أريد شيئاً الآن كما كلماتها التي اشتاق فؤادي ليصاب بها

" لكن لم يعد لفتاة غزلكَ وجود سيدي "

" وكيف ذلك؟ "

" لقد أصبح غزلها دامٍ "

"وكيف يكون الغزل دامياً يا لبّ الفؤاد أفهميني؟!"

صمتتْ لوهلة تبعد عيناها عني وهي حركةٌ قد
إعتادتها عندما تريد عيناها إنزال لآلئها


" عندما يتصدعُ القلب ممن يحب، عندما ينتظر طويلاً دون أملٍ للُقيا، عندما يبكي حتى تجفّ دموعه، عند الفراق وكآبة الانتظار يغدو الغزل شجناً "

نبست بصوتٍ مرتعش تضع رأسها على كتفي بهدوء بينما وضعتُ يدي على خصرها والأخرى أحكمت الإمساك بخاصتها و بدأنا نتمايل مع الموسيقى الهادئة

"أنتَ لا تعلم كم كانت لياليَ موحشةً دون أن تكون بجواري تنيرها يا قمري"

" لكن.. "
" اششش ارجوك دعني اخبركَ قليلا مما كنتُ أمرُ به في بعدكَ "

صمتُ لوهلة أحاول فهم فكرتها

غزلٌ دامي BLOODY FLIRTDonde viven las historias. Descúbrelo ahora