نظاراتٌ طبية 4

59 6 2
                                    

🍁🍁🍁لا شرير يرتدي نظاراتٍ طبيّة، ببساطة لأن كلمة طبّية أتت من الطيبة عزيزتي 🍁🍁🍁

.
.
.

سرتُ اتخبط في الممرات احاول قدر الامكان الصمود على قدميّ، أحس بالغثيان الألم يتزايد بشكلٍ رهيب
ولحظي الجميل جدااا لم اجلب معي فوطاً صحية والاستراحة ولأن المحاضرات قد بدأت كانت فارغةً تماماً
ياللروعة انه يومٌ ولا أجمل لتزوريني عزيزتي

دخلتُ إلى أحد المراحيض واغلقتُ الباب علي احاول التهدئة من روعي
هرموناتي لا تساعد بتاتاً
أريد البكاء والآن
أجهشتُ بالبكاء أحس ببطني يتمزق، أحتاج لمسكن ألمٍ بأسرع وقت
هاتفي داخل جيب بنطالي يرن منذ آكثر من ربع ساعة ولم أُكلف نفسي عناء إخراجه
استجمعتُ قليلاً من شتات نفسي أحاول الرد دون النظر إلى الاسم حتى

" أين أنتِ الآن سوهي ؟ دورنا قد أتى منذ زمنٍ والاستاذ يطلبنا منذ وقت وانتِ لا تردين على هاتفك حتى!!"

نبس بهمسٍ يحاولُ تمالك نفسه من الغضب وما كان مني سوى أن ابكي
نعم لقد انفجرتُ بكاءً في وجهه

" آنسة سوهي هل أنتِ على ما يرام؟ هل حدث لكِ مكروه؟ انتظري لحظة أين أنتِ الان؟ سوف آتي إليك حالاً "

قال بنبرةٍ يجتاحها القلق فأغلقتُ الهاتف بعد ان اخبرته أنني في استراحة الفتيات وانها فارغة

يا له من موقفٍ سئٍ للغاية ومحرجٍ بحق
كيف سأُقابل وجهه بعد اليوم؟
لا يهم المهم الآن انني احتاج من يساعدني فملابسي قد تلوثت وليس لدي ملابس أخرى

بعد فترةٍ من الوقت ليست بطويلة رن هاتفي من جديد فعلمتُ انه هو

" أنا امام الاستراحة انسة سوهي، اين أنتِ الآن؟"

" أدخل"
كلمةٌ واحدة وأغلقتُ الخط في وجهه
لا أقدر على قول المزيد ولا أعلم كيف سأقوله

.
.
.
توترتُ كثيراً لسماع صوتها الباكي بقوة، لا بد أن مكروهاً قد حدث معها
هرولتُ بسرعةٍ إلى مكانها تاركاً القاعة بعد أن استأذنتُ من الاستاذ
اتصلتُ بها لأرى أين هي او لتخرج إلي ان كانت في استراحة الفتيات لكنها فقط طلبت مني الدخول

ياللهول ما الذي أفعله هنا؟! ستدمر سمعتي وسأخسر احترامي ان رآني احد هنا

لكن... هي الاهم الان، سحقاً لكِ سوهي اتمنى ألا يأتي أحد الفتيات الان والا سأكون في موقفٍ محرج للغاية

بعد تردد كبير قررتُ الدلوف واذ بي اسمعُ صوت شهقاتٍ مكتومة من أحد الحمامات

غزلٌ دامي BLOODY FLIRTDonde viven las historias. Descúbrelo ahora