أُلفة الأرواح 7

20 2 0
                                    

🍁🍁🍁وها هو ذا يسيرُ وكأنه خارجٌ من حطام النعيم على جمعٍ من الملائكة! 🍁🍁🍁

.
.
.

مرّ أسبوعٌ حتى الآن منذ آخر مرةٍ تحدث إلي فيها عدا عن العمل

بتُّ أحس أنني غير مرحبٍ بي
خاصةً بعد تواجد تلك الحمقاء تشايونغ وهي تحوم حوله مثل الذبابة، يبادلها الابتسامات والنظرات منذ أن قَبِلَ بها سكرتيرةً له بمكتبه

وانا اقفُ مكاني مثل الطاولةَ تماماً لا أقدرُ على شئٍ سوى محاولة كظم غيظي من كليهما، لأنه اقسم فقأتُ عينيه الجميلتين اللتان تنظران لها مليون مرةٍ في مخيلتي ولستُ ممن سعةُ صدرهم كبيرة أبداً

" سيدي تفضل هذا الملف الذي طلبته مني ، لقد نظمتُ كل شئٍ بشكلٍ مرتبٍ وأنيق لتستطيع فهمه والتحصل عليه بسهولة"

هل يا ترى غمزتْه نهاية حديثها؟!! تباً لكِ يا فتاة لقد طفح كيلي منكِ

" سيد جيون أريد التحدث معك في أمرٍ مهم"

تدخلتُ بسرعة أحاول لفتَ أنظار ذاك الذي يوزعُ البسمات كالأبله ولكن هو لم يحرك عيناه ناحيتي حتى!! صدقاً؟ انتظر وسترى

وقفت تلك البلهاء الاخرى تحاول ان تحشر نفسها فيما لا يعنيها
كم حقاً امقتُ حركاتها السخيفة

"على انفراد "

اردفتُ ارمقها بطرف عيني
فنظر ناحيتها أخيراً وقال
" لو سمحتي آنسة كيم تشايونغ"

رمقتني تكتم غيظها تنظر إلي بحقارة وبادلتها ببرود
لا وقت لدي للعب مع الاطفال

" توقف عن تلك الحماقات والتصرفات الصبيانية ولنتناقش بعقلانية جونغكوك!! "

وقفت امامه اردف بهدوء مصطنع عكس دواخلي التي تكاد تحرقه هو ومن معه

" تكلمي استمع "

قال دون ابعاد نظره عن حاسوبه حتى
اي وقاحة تلك

" انظر الي عندما أحدثكَ جونغكوك تعلم كم امقتُ حين تتجاهلني! "

قلتُ أغلقُ الحاسوب في وجهه واجلس على الطاولة امامه

رأيته يخلعُ نظاراته ويدعك جبينه بتعب
أعلم أن الاسبوع الماضي كان صعباً للغاية عليه
فهو يحاول التكيف مع كل شئ بطريقة مثالية كالعادة بينما يقوم بأعمالٍ مهولة وفوق طاقته
بالإضافة إلى الزكام والحساسية التي تفاقمت وجعلته طريح الفراش ليومين كاملين

Hai finito le parti pubblicate.

⏰ Ultimo aggiornamento: Oct 05 ⏰

Aggiungi questa storia alla tua Biblioteca per ricevere una notifica quando verrà pubblicata la prossima parte!

غزلٌ دامي BLOODY FLIRTDove le storie prendono vita. Scoprilo ora