الاشياء الي ذكرتهن في بداية الرواية هي عبارة عن احداث خيالية منقطعة
حتى اشتت افكار القارئ
لان اغلب البنات المراهقات تتأثر بالقصص وتتعمق بيها
الرواية الي كتبتها هدفها اعطاء فكرة ايجابية من تجربة فاشلة
لان مرات التجارب الفاشلة تصنع منك شخص ناجح
راح اذكر الكم القصة الحقيقية
.................
سنة ٢٠٠٨ چان عندي صديق من اهل بغداد
من سافرت الى بغداد نزلت يمه ضيف..
يوم ثاني عزمني على وجبة عشاء في الاعظمية
وبعدها رحنه الى كورنيش الاعظمية
كاعدين واني اباوع ع العالم
لفت انتباهي موقف " امراه مع ٤ من بناتها تتشاجر مع شاب "
عرفت انو هذا الشاب تحرش بوحده من بناتها
شاءت الاقدار انو العائلة تحركو بالاتجاه الي احنه كاعدين بي
وهذا الشاب ما زال يمشي وراهم
بحكم انه رجل من الجنوب وتربيت على المبادئ والاعراف السائده بالقرية
شعور لا ارادي لزمت الشاب من ركبته( عائلتي هاي... شعندك تفتر وراهم؟؟)
قبل لا يحجي ويبرر ضربته ع وجهه
كام يخر دم .. طاح بالكاع كتله كوم ما قبل كومته ورجعت ضربته
المهم العالم دخلت بالنص وهو راح
وره شويه اجتي المراه !
خالة مشكور واعذرنه سببنه الك مشكلة.
تدللين امي انتي وبخدمتج والمكان كله الج
خالة انت من اي محافظة؟
من البصرة.
المهم راحت المراه
وره ساعة تقريباً
اجتي وحده من بناتها انطتني رقمها بورقة
احتاريت شسوي؟! لان اول مره تصير بحياتي
ع قلق ع ارتباك ،،،
المهم رجعنه لبيت صاحبي
صاحبي كالي ما تدزلها رسالة
كتله ما ادبرها ابد
المهم بالف يا علي دزيت الها رسالة
" السلام عليكم، شلونج، انه الي انطيتي الرقم ( البصراوي)"
صار حديث متبادل بيني وبينها
استمر الحديث بيني وبينها ما يقارب سنة.
انه جنت احبها من طرف واحد
بس ما ادبرها واكلها
اكول اخاف اكلها وتكلي انت مثل اخوي
وبعد ما الكاها
ف رضيت ابقى وياها تحت اي مسمى
المهم ابقى وياها
في يوم من الايام جان شهر محرم والدنيا بارده كلش
كاعد بالجامع بمجلس عزاء
اتصلت بي
طلعت خارج الجامع وجاوبتها
الو..
هلو بيج
وجان هاي تبجي
انه كبل رجعت للبيت
هلي من النوع المتحفظين جداً وما يقبلون بهاي الامور
رحت للمطبخ وشغلت الطباخ لان الدنيا باردة وهم محد يسمعني
خابرتها
اول ما فتحت خط
جان تبجي ومنهاره كلش
معوده شبيج؟؟
جان سكتت فتره قليله
وكالت اني احبك!!!!
الصراحة شعور خيالي
ما اعرف شلون اعبره عنه كد ما صار عندي ارباك.
المهم
بادلتها الشعور
واعترفت الها شنو جان يدور بداخلي من كم هائل من المشاعر.
طلعت القبولات مال السادس اعدادي
انه طلعت هندسة كهرباء بالموصل
وهي طلع قبولها في احدى الكليات في بغداد.
رحت للموصل سجلت بالكلية ورجعت لبغداد ع مودها
اهلي يخابروني شلونك شخبارك
الموصل شلونها
وانه اكلهم زينه الدراسة والكلية حلوه
وانه اجذب عليهم لان عايف الكلية
وانه ابغداد
انه يوميه انتظرها براس الشارع مالتهم
حتى اوصلها للكلية
يتبع.....
