الحب على حائط الزنزانة

1.1K 48 64
                                    

احبتي المتابعين
كل الود و الوئام لكم جميعاً
اعتذر عن الانقطاع عن  القصة لضروف خاصة .
خلي شوية نطلعكم من المود الحزين
وناخذكم  الى مختصر عن الحب الحقيقي
اكو مرأه تحب شخص
وهذا الشخص انسجن لسبب ما
وصادف عيد ميلادة وهو بالسجن
وطلبت مني اكتب الها  شيء
.........

لقد تعثرتُ بأسمك عند أحد السطور الشائكة  ....
فقررتُ ان اكتبُ لكَ  بلغةً لا تجيدُ  القواميس تفسيرها
بأبجدية غارقة في النوتات الموسيقية القديمة
بما يكفي لأصنعُ من قميصكَ ثوباً لي...
لم اقع في حبك سهواً..
قصائد قلبكَ اضرمت في احشائي
انا مريضةً بك...
واكثر ما اخشاه في مرضي .. شفائي.

بدأ الليلُ يتفاقمُ في عيني
دموعي جرفت سفوحَ عنقي... اين انت!؟
اين انت!؟

الحياة ومكوناتها تضايقني
اين الطريق المؤدي الى ذراعيك!؟
اين السقف الذي صنعتُ لأناملي!؟
غيابكَ كان الصخرة الخارجة من النص
التي تهشمَ قلبي فيها...
كنتُ كلُ ليلة افتلُ في خصلاتُ شعري كي احفر لكَ نفقاً سرياً في زنزانتك الضيقة .....
عندما تغمضُ عيناك ، كنتُ اتسلل اليك تحت رداء القمر
اضع يدي على وملامح وجهك  كي افهرس حبي الهائل لكَ
وكنتُ اغرسُ عنقكَ في صدري كانك طفلي
ابتسامتكَ كانت توقف اطلاق النار بداخلي،..
لقد مضت الف جثة منذُ آخر مرةً رئيتكَ فيها  ...

٦/٥  كان يوماً حزيناً بقمة السعادة
جلبتُ طاولةً بحجمِ قلبي
كنتُ ارتدي فستاني الاحمر
وكانت تقابلني صورتك الموضوعة داخل محفظتي
لقدُ صنعتُ لكَ قطعة من الكيك الصغير
وضعتُ لكَ شمعة صغيرة بخيطِ طموحي بكَ
وانا انتظرك تطفئها .....
افعلها .،،افعلها .،،
لا تجيبني
انظر الى عينكَ كأني لاجئة  حبً قد خسرتُ بلادي وقلبي
لقد تشاركنا البكاء انا وتلك الشمعة
اليس الحبُ يصنع المستحيل ..؟
لقد قضيتُ هذهِ اليلة على تلك الطاولة

سأخبركَ سراً..
انتي اتشبثُ بك ....
اريد اختم بكَ قائمة تضحياتي
قررتُ ان اُقتل بين ذراعيكَ
احب الحروب التي تحدثُ جروحاً
سأخوض الف معركة من اجلُ عيناك
واطمح ان اخوض الف معركة من أجلِ قلبك
لازلتُ احبك يا سيدي
سأضع نفسي داخل زجاجة خضراء داكنه
كي تسكبها في فمك

انتظرك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اهديتُها درعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن