-3-

186 10 0
                                    

بعد سماع جيمين للقصة الحقيقة وراء إختفاء أمه خيم عليه حزن كبير و ندم شديد لأنه صدق والده
كان يجلس في الحديقة الخلفية لمنزل جونغكوك يحدق في السماء و يفكر
خرج جونغكوك ووقف خلف جيمين ثم نبس: جيمين أنت تدرك أن ما حدث لوالدتك لم يكن خطأك.
جيمين: و ما الذي تعرفه أنت!
جونغكوك: أعرف كل شيء جيمين.
التفت له جيمين ثم قال بغضب: جونغكوك لا تحسب أن بقائي معك يعني أنني أقبل ما تفعله أنا أكرهك أنت منهم ، أنت رئيس عصابة.
جونغكوك:رأيك فيّ لا يهمني أيها الصغير.
نظر له جيمين بازدراء للحظات
جيمين:على كل حال أريد أن أنام.
جونغكوك:اذهب للأعلى نم في أي غرفة تريد .
وقف جيمين بدون تردد و غادر.
جلس جونغكوك و أشعل سيجارة و غرق في تفكيره.
.
.
في الجهة الأخرى إكتشف روبيرتو هروب إبنه فأرسل
رجالا ليبحثوا عنه وقد كان يتوعد لجيمين بعذاب عسير.

عندما حل الليل اجتمع أفراد عصابة جيون مع الزعماء  في الحانة ، كان الزعماء يجلسون في الردهة
يتحدثون و ينتظرون جونغكوك ليأتي لهم بأموالهم
جلس يونغي أمامهم
نطق أحد الزعماء: أين جونغكوك ؟
يونغي: جونغكوك ليس من شأنكم لتسألوا عنه
، نقودكم معي لا تقلقوا، سأتولى توزيعها بأمر من جونغكوك.
عندما وضعت الأموال على الطاولة أمامهم كانت كافية لإسكات فضول الزعماء حول جونغكوك.

أخيرا قرر جونغكوك الذهاب ليلقي نظرة على جيمين
وجده في غرفته نائما، اقترب منه و جلس ثانياََ ركبتيه
أمام جيمين ، نظر إلى وجهه بعمق "إنه جميل" هذا ما تبادر إلى ذهن جونغكوك ،
بعد عدة دقائق فتح جيمين عينيه و نظر حوله قابله ظهر
جونغكوك الذي يجلس أمام مكتبه يتفحص بعض الملفات
تكلم جونغكوك من دون أن يلتفت:هل استيقظت؟
حمحم جيمين ثم أجاب بصوت مبحوح قليلا بسبب
النوم: ليس من شأنك.
التفت له جونغكوك ثم قال: ياااا أنت ..أيها الطائش لا تنسى أنك في منزلي ، هل تريد أن أسلمك لروبيرتو ليقضي عليك ؟

قال جيمين و هو يقلب عينيه: آسف
جونغكوك:لا يبدو أنك تعنيها.
جيمين: كم الساعة ؟
جونغكوك و هو ينظر إلى ورقة ما : إنها 5 صباحا
جيمين:هممم لم تنم ؟
جونغكوك: لا.
جيمين:لما ؟
جونغكوك: لقد انتهت حبوب النوم خاصتي و نسيت أن أشتري.
جيمين:حبوب؟ هل أنت مدمن ؟
جونغكوك: لا ايها الأحمق وصفها لي الطبيب.
جيمين: ولما لا تستطيع النوم بدونها ؟
أخيرا رفع جونغكوك نظره عن الأوراق و قال: ألا تظن انك تسأل الكثير من الأسئلة أيها الصغير ؟
جيمين:على كلِِ ماذا تفعل هنا ؟
جونغكوك:غرفتي.
جيمين: جونغكوك
جونغكوك:همممم ؟
جيمين:هل لديك كتب ؟
جونغكوك: لما ؟
جيمين و هو يحك مؤخرة رأسه بحرج: أنا فقط أحب أن أطالع.
نظر له جونغكوك قليلا:عد إلى النوم.
نظر له جيمين باستغراب: مختل...
جونغكوك: أنا أسمعك.
عاد جيمين إلى النوم و وقف جونغكوك مغادرا الغرفة
جونغكوك يشعر بكآبة شديدة ولا يريد مغادرة منزله أو فعل أي شيء..
استلقى جونغكوك على الأريكة ووضع يده على عينيه:يا إلهي ماذا يحدث لي ....
بعد مدة استيقظ جيمين نظر حوله كانت الغرفة فارغة
قرر النزول للطابق السفلي قابله ظل جونغكوك المستلقي على الأريكة , اقترب منه جيمين و نبس:هل أنت نائم ؟
جونغكوك:لا
جيمين:هل أعد لك الفطور؟
جونغكوك:أعده لنفسك لست جائعا...
همهم جيمين و غادر للمطبخ
تناول جيمين فطوره و اتجه نحو جونغكوك ثانية
هو لسبب ما كره شخصية جونغكوك الصامتة هذه
جيمين: هل أشتري لك الدواء ؟
توقع جيمين أن يسمع "لا"
لكن جلس جونغكوك و نظر نحو جيمين ثم وقف و اتجه نحو المطبخ عاد و سلم لجيمين علبة الدواء الفارغة
و بطاقته الائتمانية.
أخذهم جيمين و غادر المنزل
بعد دقائق
كان جونغكوك يجلس على الاريكة يقلب في هاتفه حتى
ظهر أمامه خيال جيمين الذي قفز من النافذة المكسورة
إلى داخل المنزل
جونغكوك:ياا أنت ما هذا ؟؟ هل أنت قط؟
جيمين:فكرت بما أنك لم تنم ربما ستكون متعبا لتفتح الباب.
جونغكوك: منطقك هذا سيجنني .
تقدم جيمين نحوه ووضع أمامه الدواء و بطاقته.
جونغكوك:شكرا .
جلس جيمين يراقب جونغكوك يبتلع الدواء و يشرب الماء ثم سأل: منذ متى تتناول الدواء؟
جونغكوك:منذ 5 سنوات.
جيمين:منذ موت والدك ؟
جونغكوك: لا قبل ذلك.
جيمين:هممم فهمت
لحظات ثم نطق جيمين ثانية:ألست رئيس عصابة ؟
جونغكوك:نعم.
جيمين:هممم هذا غريب ألا تعمل ؟ روبيرتو دائما ما كان مشغولا.
جونغكوك:سأذهب الليلة.
نظر له جيمين نظرة فارغة ثم نطق:أعطني هاتفك أشعر بالملل و هاتفي تركته في المنزل.
جونغكوك:خذ البطاقة و اشتري هاتفا لنفسك ، لا يمكنك أخذ هاتفي.
ثم وقف جونغكوك مغادرا لغرفته فقد بدأ مفعول الدواء يسري في جسده ،
عندما استلقى في سريره لفحته رائحة جيمين العالقة في ملاءات السرير
رائحة فانيليا خفيفة مع رائحة صابون كانت جميلة
غرست الاسترخاء في نفس جونغكوك و نام بسلام
تجول جيمين قليلا حول المنزل و أخيرا قرر الخروج
حمل بطاقة جونغكوك و ذهب
اشترى هاتفا و بعض الخضر واللحم أراد طهو العشاء الليلة لجونغكوك
عندما خرج جيمين من المحل كان يحمل الأكياس عائدا إلى المنزل ، كانت هناك أعين تراقبه و تتبعه
لم يشعر جيمين بأي شيء و عاد إلى المنزل بعد ساعة من
التسوق ، دخل المنزل ووضع المشتريات على سطح المطبخ و بدأ في غسل الخضر و تخبئتها في الثلاجة
من جهة أخرى
....:أيها الزعيم لقد رأيته يدخل إلى منزل ما و كان يحمل الكثير من أكياس التسوق ، هل أقبض عليه ؟
روبيرتو: لا ليس بعد أريدك أن تكتشف صاحب المنزل
و تراقبهم لتعرف العلاقة التي تجمعهم بجيمين أولا.
.....:حاضر سيدي.
خرج الرجل إرتدى قبعة ، نظارات و قناع وجه و توجه نحو منزل جونغكوك ليراقب جيمين.
كان جيمين يطبخ العشاء لم يشعر إلا و مر الوقت و حل الظلام عندما انتهى ووضع كل شيء على الطاولة
اتجه نحو الغرفة لايقاظ جونغكوك و هو يفكر في نفسه:كيف يستطيع أن ينام كل ذلك الوقت...
فتح باب الغرفة ببطئ و اقترب من السرير
كان شكل جونغكوك كالطفل النائم مع شفتاه المبوزتان
و حاجباه المعقودان اقترب منه جيمين ووضع سبابته على العقدة بين حاجبي جونغكوك فاسترخى وجهه
و اختفت العقدة ضحك جيمين على شكله و فكرة"هممم كيف يمكن لوجه بريء هكذا أن يقتل الناس المظاهر خادعة كما يقولون"
ثم وقف ثانية و نبس: جونغكوك
لم يجب...
ثانيةََ: جونغكووك
لم يجب الآخر
راودته فكرة شيطانية
اقترب و أمسك أنف جونغكوك بين اصبعيه و ظغط ليمنع تنفسه ماهي إلى لحضات حتى فتحت عينا جونغكوك على مصرعيهما و جلس بسرعة يلهث..
انفجر جيمين ضاحكا حتى سقط على الأرض
التفت جونغكوك نحوه ثم صرخ: هل تنوي قتلي أيها
اللعين.
جيمين و هو يضحك: هذه الطريقة الوحيدة التي أيقظتك.
جونغكوك:حاول العبث معي ثانية و سترى ماذا أفعل بك.
وقف جيمين ينفض غبارا وهميا عن ملابسه: إهدئ جيون
ثم التفت مغادرا الغرفة: هيا تعال إذا كنت جائعا.
نظر جونغكوك نحو ظهر الآخر حتى اختفى ثم غادر سريره للحمام
كان جيمين يجلس و يعبث بهاتفه حتى ظهر خيال
جونغكوك أمامه كان يلبس شورت قصير و قميص بدون أكمام و هنا انتبه جيمين لوشوم جونغكوك التي تغطي ذراعه ، لاحظ جونغكوك نظراته و تجاهلها
جلس جونغكوك بجانب جيمين و نظر إلى الطاولة و قال:هل طبخت هذا ؟
جيمين بفخر: نعم أنا طباخ محترف
نظر له جونغكوك بطرف عينه ثم بدأ يقطع اللحم و يأكل
ثم نبس:أنت جيد
جيمين: أعلم
جونغكوك:ألن تأكل ؟
جيمين:هممم حسنا رغم أني لست جائعا
بدأ جيمين يأكل ثم نظر تحت الطاولة فجذب عينه
فخذ جونغكوك لم يركز جيمين على ضخامة عضلات جونغكوك و كأنه لاعب كرة قدم لكن كان هناك أثر دائري
جيمين:ما هاذا ؟
جونغكوك :ماذا ؟
أشار جيمين إلى فخذ جونغكوك
جونغكوك و هو يمضغ:أوو إنه أثر رصاصة.
واصل جيمين يحدق في الأثر
جونغكوك:إنه قديم لدي أربع آثار أخرى مثله و ضحك
جيمين:همممم أين؟ أقصد الآثار ؟
تقبل جونغكوك فكرة أن جيمين فضولي كبير
استدار نحوه و نزع قميصه
توقف تنفس جيمين للحظات من المنظر كان جسم جونغكوك مثاليا كأنه منحوت ، و لكنه مليء بآثار الضرب
جونغكوك:حسنا لدي هذه في كتفي و هذه تحت معدتي أما هذه فكادت تقتلني بين الرئتين و تحت القلب نجوت بأعجوبة ثم رفع شورته و هذه في أعلى فخذي.
لم يشعر جيمين إلا و تحركت يده متجهة نحو جسد جونغكوك لمس بأنامله آثار ضرب على صدر جونغكوك و نبس: و هذه ؟
نظر جونغكوك إلى جيمين باستغراب فالآخر كان
سارحا في جسده :إنها من التدريب.
أفاق جيمين من أفكاره و سحب يده بسرعة و التفت إلى الطبق الذي أمامه.
جيمين:ماهو شعورك نحوها ؟
فهم جونغكوك أنه يقصد الآثار عاد للأكل و قال:لا أعلم لكنها تذكرني بأوقات صعبة و لحظات شنيعة.
حزن جيمين على جونغكوك فهو لا يزال شابا و يبدو أنه مر بالكثير ، ثم تكلم:إنها جميلة عليك.
ضحك جونغكوك من تعليق الآخر:أنت غريب جيمينشي
جيمنشي؟ كان يفكر جيمين:ما هذا اللقب ؟!
جونغكوك:هل تذهب معي ؟
جيمين: إلى أين ؟
جونغكوك:مكان ممتع.
جيمين: في هل هو وكر عصابتك ؟؟
جونغكوك:وكر ؟هذه إهانة لي جيمين ، هل أبدو لك كالجرذ الذي يختبئ في وكر ؟
ثم التفت نحو جيمين و نفخ صدره بفخر و قال:أسميه عرين جيون جونغكوك.
انفجر جيمين ضاحكا
جونغكوك: ياا هل أبدو كالمهرج أمامك ؟
جيمين: لا أبدا ، و عاد للضحك ثانية.
ثم نبس:على كل لن أذهب أنا أعلم أنك تجرني للعمل معك.
جونغكوك:لا أنت طباخي لقد قررت و ابتسم.
جيمين:سأذهب أشعر بالملل على كل حال .
بعد أن أنهو طعامهم حمل جونغكوك الأطباق ووضعهم في الغسالة و اتجه نحو غرفته تاركا جيمين يعبث في هاتفه.
غير جونغكوك ملابسه و نزل
نظر له جيمين من رأسه لأخمص قدميه

Rebel Love-الحب المتمردحيث تعيش القصص. اكتشف الآن