تسللت أشعة الشمس إلى الغرفة
معلنة عن قدوم الصباح
انكمش وجه جونغكوك بانزعاج من الضوء الذي سقط مباشرة على عينيه
ثم فتح عينيه ببطئ
فجأة شعر بألم في رأسه
حاول تذكر الليلة الماضية و كيف انتهى به المطاف ثملا
لحظة! من أحضرني إلى هنا ؟
شعر بجسد يلتصق في ظهره
يا إلهي من أحضرت معي إلى هنا!؟
التفت بهدوء و تفاجئ بجيمين
ينام بأحضانه
أخذ الأمر منه برهة لإدراكه
اللعنة! هل فعلت له شيئا ما و أنا ثمل!
رفع الغطاء كان كليهما يرتدي بناطيلهما
زفر الهواء بارتياح
ثم التفت إلى جيمين ثانية
تأمل وجهه و فكر
كيف لشخص بالغ أن يكون كالملاك؟!!
لماذا هو جميل هكذا ؟؟
و لماذا أنا أصلا منجذب إليه!!
الرجال ليسوا نوعي المفضل
لازلت لا أفضل الرجال
لكن جيمين حالة إستثنائية
حالما أضع عيني عليه
يغمرني شعور لا أفهمه
و لا أستطيع أن أبعد ناظري عنه
يجب أن أسأل شخصا خبيرا في العلاقات
توقفت أفكاره للحظة و سخر من نفسه
بعد لحضات هاهو جيمين يرفع يديه يمددهما
أطلق صوتا لطيفا ثم فتح عينيه
قابله السقف
و في تلك اللحضة توافدت ذكريات الليلة السابقة
فتلقائيا التفت إلى جهة جونغكوك من السرير
و فعلا هناك اتكئ جونغكوك يراقبه
تبادلا الأنظار لدقيقة كاملة
ثم نطق جيمين بجمود: أحمق!
جعد جونغكوك حاجبيه بتعجب
فجأة فكرة أنه إعتدى على جيمين و أجبره على الممارسة معه خطرت على باله...
جلس بسرعة على السرير و اقترب من جيمين
جونغكوك بهلع: أرجوك لا لا لاتقل لي أنني فعلت لك شيئا..
أنا آسف حقا..لا أثمل عادة.... حقا لم أفكر في إغتصابك أو أذيتك...
كان جيمين ينظر نحوه باستغراب ثم فجأة ضحك
و رفع جسده جالسا: جونغكوك نحن لم نفعل شيئا!
جونغكوك بتساؤل:هاه؟
جيمين: لم نفعل شيئا إلا أنك كنت مزعجا
ثم نظر إلى جونغكوك و رفع سبابته مشيرا إليه
و منحرفا!
جونغكوك: م..ماذا ؟ منحرف ؟ أنا آسف لكن هلا ذكرتني ؟
صمت جيمين للحظة ثم أبعد الغطاء عن جسده السفلي و قال: لا لن أذكرك من الأفضل أنك لا تتذكره سيكون محرجا لكلينا ...
أمال جونغكوك رأسه بتساؤل و هو يراقب هيئة الأصغر تختفي خلف باب الحمام ثم قال بينه و بين نفسه:تشه أنا سأتذكر وحدي و سأريك بارك جيمين...
اغتسل جيمين و بعد دقائق
أخرج رأسه فقط من باب الحمام
كان جونغكوك مستلقيا على السرير
تحمحم جيمين بخجل يحاول لفت انتباه الآخر
و فعلا رفع جونغكوك رأسه
جيمين : هل أستطيع استعارة ملابسك ؟
جونغكوك: بالطبع..
انتظره جيمين ليستقيم و يحضر له شيئا ليلبسه لكنه استلقى ثانية
جيمين بحرج: هلا أحضرتها لي ؟ لا أستطيع الخروج كما ترى ...
رفع جونغكوك رأسه و طوى مرفقه متكئا على كف يديه
و نبس بنبرة لعوبة: لما ؟ لديك أرجل الخزانة قريبة إليك أقرب مما هي إلي!
جيمين بغضب طفيف: أنا لا ألبس شيئا سوى سروالي الداخلي أيها الأحمق...
جونغكوك: أحمق ؟؟ هذا الأحمق لن يساعدك إذا... ثم لا تقلق لست منحرفا.
ضحك جيمين بهستيرية: لست منحرفا ؟ ثمالتك الليلة الماضية كشفت حقيقتك السافلة جيون.. و عاد للضحك ثانية
جونغكوك لا يزال لا يذكر الأحداث و هذا أزعجه
كثيرا..
أخيرا قرر جيمين الخروج
لأن الآخر كان أعند من أن يغير رأيه
مشى بثبات نحو الخزانة متجاهلا وجود الآخر
نظر جونغكوك إلى جيمين متفحصا إياه من رأسه إلى أخمص قدمه
جسد جيمين كان مختلفا عن جسده و عن جسد أي رجل رآه من قبل
كان ناعما كجسد الأطفال
و مشدودا كأنه راقص ؟!!
لديه عضلات بارزة لكن صغيرة تناسب خصره النحيل
و نزل نظره إلى فخذيه كانا ممتلئين و محفورين يبدو أنه يملك سيقانا قوية
لحضة!
جيمين يملك وشوما ؟
زين وشم أطوار القمر طول ظهره
ووشم على جذعه لم يتسنى له قرائته
ما هذا!؟ هل هناك رجال يملكون جمال جيمين ؟
تساءل في نفسه
لم ينظر جونغكوك أبدا إلى أجزاء جيمين الخاصة
هو كان فقط مفتونا بجسد الصغير و تفاصيله
أخيرا قرر جونغكوك أن يتكلم: واه جيميني هل أنت راقص ؟! جسدك يبدو قويا...
نظر إليه جيمين ثم عاد لتفحص قميص ما بين يديه ثم تحدث دون النظر إليه...
جيمين: لقد شعرت بنظارتك تثقب جسدي
جونغكوك: ياااا لقد إحترمتك لم أنظر بطريقة منحرفة. ..
ضحك جبمين و بدأ في لبس سروال بدا أنه قد يناسبه ثم نبس: لقد مارست الرقص العصري لمدة طويلة توقفت عن ذلك قبل سنة أظن....
جونغكوك: لماذا توقفت ؟
جيمين: لا أعلم فقط خسرت شغفي أظن...
همهم جونغكوك بتفهم
جيمين:ياا أيها الضخم هل لديك حزام ؟؟
كان جيمين يمسك السروال الذي كان يسقط عن خصره
ضحك جونغكوك طويلا على شكل الأصغر الذي غرق داخل ملابسه ثم تقدم
و انحنى نحو درج ما و أخرج حزاما و سلمه للأقصر
أمسكه جيمين و هو يرمي نظرات قاتلة نحو الأكبر
و التي تجاهلها جونغكوك متجها للحمام
نزل جيمين للطابق السفلي ينتظر الآخر
نظر نحو المطبخ
هو غاضب من جونغكوك لكن سيعد له شيئا يخفف من آثار الثمالة...
لماذا يفعل ذلك؟ هو لا يعلم.....
و بدون تفكير زائد
أخذ كأسا ملأه بالماء الدافئ و عصر فيه حبة ليمون
و أضاف بعض العسل و عود قرفة...
ماهي إلا لحضات حتى دلف الأطول المطبخ
اقترب جيمين ووضع كأس المشروب أمامه.
جونغكوك: ما هاذا ؟
جيمين بسخرية: سم قاتل سأقضي عليك جيون جونغكوك.. و أطلق ضحكة شريرة
ابتسم جونغكوك على شكل جيمين اللطيف ثم
مد يده إلى الكأس شاربا محتواه لآخر قطرة
راقبه جيمين بتأني حتى وضع الكأس
"رائحتك جميلة جيميني.."
"لا لا صغيري لن تذهب لأي مكان..."
"دعني أذهب أيها المنحرف.."
ابتسم جونغكوك بمكر فكل ذكريات الليلة السابقة ظهرت في مخيلته ...
جيمين بفضول:ماذا هناك ؟
جونغكوك:لا لا شيء هل تناولت فطورك ؟
جيمين و هو يحمل الكأس الفارغ نحو حوض المطبخ:لا سأمر على مقهى صديقي لاحقا
همهم جونغكوك بتفهم ثم نبس: هل نذهب ؟
أومئ جيمين بالإيجاب: نعم هيا...
ركب كلاهما السيارة
كان جونغكوك يقود سيارة جيمين
جيمين: خذني إلى منزلي أولا
نظر نحوه جونغكوك بتساؤل
جيمين: ملابسك كبيرة علي يجب أن ألبس شيئا مرتبا.
همهم جونغكوك بالإيجاب و التف بالسيارة نحو طريق آخر
جونغكوك:أين تريد الإنتقال؟
جيمين:لا أعلم حقا فقط أريد مكانا صغيرا يناسبني
جونغكوك:هممم حسنا سنرى...
توقفت السيارة و نزل الإثنان منها
دخل جيمين و تبعه جونغكوك
صعد لغرفته فتح الباب و دخل
جيمين: إنتظرني هنا
مشيرا إلى السرير
دخل جيمين الخزانة و التي كانت عبارة عن غرفة داخل غرفته
أما جونغكوك فكان ينظر للغرفة بتعجب هو علم أن جيمين يحب الكتب من قبل لكن لم يكن يعلم أنه يحبهم لهذه الدرجة
كانت كل جدران غرفة جيمين عبارة عن رفوف للكتب
أحب جونغكوك شكل الغرفة كانت لا تشبه جيمين
جيمين يبدو لطيفا لكن الغرفة مظلمة ترى هل الغرفة تعكس شخصيته؟!
خرج جيمين يرتدي بنطالا رسميا مع تيشرت أبيض واسع
تأمل جونغكوك هالته اللطيفة و ابتسم
لم يلاحضه جيمين فقد كان يعقد حذاءه
جونغكوك:جيميني غرفتك جميلة هل حقا ستتخلى عنها؟
نظر إليه جيمين ثم نظر إلى جدران غرفته
و نبس بهدوء: لا بأس سأبدأ من جديد كما أنني لن أتخلى عن كتبي..
همهم جونغكوك بتفهم يراقب بريق أعين جيمين و هو يتحدث عن كتبه ذكره ذلك بوالدته الراحة...
ثم التفت الأصغر إليه:هل نذهب؟
أومئ له جونغكوك بخفة
تحرك الاثنان نحو الوكالة
كان جيمين متوترا
جونغكوك: جيمينشي كن صبورا حسنا؟ لا تجب على أسئلتهم عن حياتك الخاصة و لا تقبل بأي عرض يعرضونه حسنا؟
جيمين: أنا أثق فيك جونغكوك يمكنك تولي الأمر كله أنا لا أفقه في هذه الأمور
همهم له جونغكوك كإجابة
ثم تذكر رائحة جيمين
غريب لم أعلم أنه يمكنك تذكر رائحة شخص ما كصورة في ذهنك
جونغكوك بحرج: جيميني ما هي رائحتك؟
تعجب جيمين من السؤال العشوائي: هاه؟ ماذا تقصد؟
جونغكوك: أقصد هل نستخدم عطرا معينا؟
جيمين: لا أستخدم عطرا معينا لكن أستعمل زيوتا عطرية
هذا السؤال خلق جوا غريبا داخل السيارة لجونغكوك قد بين كم يحب رائحة جيمين
و جيمين يجد هذا محرجا
و كأن جونغكوك قد قرأ أفكار الصغير و قرر إحراجه أكثر
رائحتك جميلة جيميني.
تقلبت نظرات جيمين هنا و هناك بحرج فقد تذكر عندما همس جونغكوك هذا في أذنه الليلة السابقة
ثم نبس بصوت منخفض: ش.. شكرا.
أراد جونغكوك أن يغيضه لكن هاهم قد وصلوا إلى العنوان الذي وضعه جيمين سابقا فيGPS السيارة
نزل الإثنان و اتجها لداخل الوكالة
و بعد انتظار 20 دقيقة حان دورهما
تقدم جيمين نحو باب المكتب و طرقه بهدوء
:تفضل.
خطى جيمين داخل المكتب و تبعه جونغكوك
الذي رسم تعابير ثلجية خالية من المشاعر على وجهه
و بعد السماح لهما بالجلوس
جلس الاثنان يقابلان بعضهما
وضع جونغكوك العقد مع هويته ووثيقة التوكيل
و التي كتبها له جيمين سابقا في السيارة
قلب الرجل الملف بين يديه
: حسنا سيدي هذا يبدو جيدا ، هل يمكنني الحصول على نموذج للمنزل ؟
وضع جيمين جهاز تخزين صغير: هنا يوجد تصميم ثلاثي الأبعاد مع رسم تخطيطي و صور..
همهم الرجل و أخذ الجهاز و شبكه في الكمبيوتر المقابل له
أخذ تقريبا عشر دقائق ينظر إلى تفاصيل المنزل
:المنزل جميل و يقع في منطقة جيدة سيمكنني إيجاد زبون لكما في غضون أسبوع..
جونغكوك: هذا يبدو مناسبا لنا...
: أتذكر أنك أردت شراء ملكية أيضا..؟
جونغكوك: نعم هذا صحيح
: حسنا إذهبوا للمكتب المجاور ستدلكما الآنسة هناك عن عدة خيارات و عندما تختاران واحدا عودا إلي هنا .
أومئ جونغكوك ووقف
خرج الإثنان
و قبل الدخول أمسك جونغكوك رصغ جيمين:انتظر
نظر جيمين نحوه بتعجب
أخرج جونغكوك ثلاثة بطاقات إئتمان و قدمها إلى جيمين..
جيمين: ما هذا ؟
جونغكوك بهمس: حسنا عندما كنا مع روبيرتو اليوم الذي احتجزناه فيه ثمل كثيرا و عندها أخذها يونغي من محفظته و أعطاها لي لأعطيها إليك...
نظر جيمين إلى البطاقات مطولا : لا أريدها يمكنك الإحتفاظ بها....
جونغكوك:م.. ماذا ؟
أشار جيمين إلى البطاقات و قال: هنا أموال و دماء أناس أبرياء لا يوجد فلس واحد هنا قد جناه روبيرتو بعرق جبينه ....
أعادها جونغكوك لجيبه و ابتسم إلى جيمين: هيا بنا صغيري...
تبعه جيمين نحو الغرفة
عندما دخلا قابلتهم فتاة لطيفة و التي رمت نظراتها إلى جيمين فورا
الآنسة: تفضلا سيدي
خاطبت بذلك جيمين و الذي ابتسم إليها
نظر جونغكوك إليهما بتقزز ثم نبس: موكلي يود شراء شقة...
الآنسة إلى جيمين: أوووه هذا رائع لكن تبدو صغيرا على ذلك..
جونغكوك بسخرية: أظن أنني قلت موكلي!
حمحمت بخجل و قالت: بالطبع سيدي أخبرني عن ماذا تبحث تحديدا ؟
جيمين:حسنا أريد شقة صغيرة في مكان آمن و عامر بالسكان...
الآنسة: حسنااا ماذا عن عدد الغرف كم تحتاج ؟
جيمين: أظن أن غرفتين ستكون مناسبة ، لكن أود أن تكون الغرف كبيرة لدي الكثير من الكتب و أريد جعلها مرتبة في رفوف لا أود أن أحتفظ بحاجياتي في الصناديق..
الآنسة: حسنااا لدي الكثير من الخيارت من أجلك
هناك شقة مناسبة في المنطقة الجنوبية الشرقية..
جونغكوك: لا المنطقة مليئة بالملاهي ستكون خطيرة
نظرت نحوه الآنسة بفراغ ثم قالت: هناك مكان أيضا في قرب مجمع الحديقة الكبيرة
جونغكوك: بعيدة عن وسط المدينة سيكون التنقل صعبا
الآنسة إلى جيمين نحاول تجاهل جونغكوك: ماذا عن canaryville?
نظر جيمين إلى جونغكوك
جونغكوك: تبدو مناسبة
قلبت الآنسة عينينا وجه جونغكوك الذي تجاهلها تماما
جيمين: حسنا إذا سنرى هناك...
الآنسة: بالطبع سأرافقكم لرؤية الشقق غدا
أومئ لها جيمين باحترام
و خرج الاثنان عائدين إلى المكتب الأول
أخبره جونغكوك عن اختيارهما و عن جدولهما
غدا و مدح الرجل المنطقة التي اختارها جونغكوك لهما
: حسنا سيد جيون يجب أن توقع على هذا العقد و توفير نسخة مفتاح للمنزل لنا ليتمكن الزبائن من رؤية المنزل و سيكون من الأفضل أن تنتقل من المنزل في أقرب وقت لأتمكن من تفقده .
انصدم جيمين لأنه لم يعلم أن عليه إخلاء المنزل
أما جونغكوك فقد وثق على العقد...
وضع جيمين نسخة المفتاح على المكتب
و غادر كليهما بعد الانتهاء
في السيارة»»»
جيمين: ما الذي سأفعله الآن أين سأبقى ؟
جونغكوك: بابي دائما مفتوح لك جيمينشي
جيمين: ليس و كأنه لدي خيار آخر لا أملك المال لاستئجار غرفة في فندق ما .
ضحك جونغكوك و قال: بطاقات روبيرتو لازالت معي..
جيمين: لا لن أغير رأيي...
جونغكوك: لدي فكرة جيمين
همهم جيمين ليواصل جونغكوك كلامه
جونغكوك: ما رأيك أن تصرف كل أموال والدك لمساعدة المحتاجين هكذا سيغادرك ذنب والدك
جيمين بحماس: هذه فكرة رائعة أعلم من أين أبدأ
تاي!
جونغكوك: تاي ؟؟ من هو ؟
جيمين: صديقي الذي سأذهب إليه والدته تحتاج لعملية
جراحية ...
ابتسم جونغكوك و قال:أنت لطيف حقا...
صمت الاثنان لبرهة ثم نطق جونغكوك: جيميني هل واعدت من قبل ؟؟
جيمين: لا
جونغكوك بتعجب: هاه!؟ كيف ؟
جيمين: حسنا أنا لم أكن أخرج دراستي كلها كانت بعد
إلى الجامعة درست عاما واحدا ثم توقفت ثانية...
همهم جونغكوك بتفهم
جيمين: ماذا عنك ؟
جونغكوك: علاقات عابرة فقط
جيمين:نساء ؟
جونغكوك:نعم كانوا نساءا
جيمين: أنت مستقيم إذا!؟
جونغكوك: لا أعلم....
ضحك جيمين بصوت عال
جونغكوك: ماذا هناك ؟
جيمين: عمرك 27 و لا زلت لم تكتشف ميولك ؟
جونغكوك بسخرية:ظننت أنني أعرف ميولي إلى أن ظهر أحدهم و جعلني أفكر في ذلك من جديد....
سعل جيمين بخجل فهو قد علم أنه يقصده من نظرته الجانبية....
بعد صمت دام لحضات
جونغكوك: أين يقع مكان صديقك ؟
و هنا أدرك جيمين أن جونغكوك كان يقود السيارة بعشوائية..
اقترب جيمين من الشاشة و لمسها مدخلا العنوان
و سار جونغكوك متوجها إلى ذلك....
.
.
.
.
.
______________
نهاية شابتر 9
أنت تقرأ
Rebel Love-الحب المتمرد
Fanficيجد جيمين نفسه متورطا داخل عالم العصابات بسبب جيون جونغكوك المعروف بعديم المشاعر و لكن القدر قد رسم لهما منحنا آخر ...... ×متبرية من ذنوبكم ×