أخبرني أنه غاص في جميع البحور ....
أخبرته بكذبه ، فلم يقترب من بحرى ...
.
.
.
.
.جلست أمامه وهي ترفع فنجال القهوه باصابعها البيضاء الصغيرة برقي وعلي وجهها ابتسامة ناعمة وهي تنظر إلي عينه شبيهة القوة التي ترتشف منها بدون حياء ، أما عنه فقد كان يفكر في ما سيقول فأكثر من خمس دقائق وهم الاثنين يجلسوا في المقهى ، هي تنظر إليه بدون أن تخرج أي كلمة وهو يفكر في حديثه الذي سيقول .
"إذًا .... "
همهم بها بهدوء وهو ينظر إليها ، أما عنها فقد أرتفعت ابتسامتها وهمهمت قائلة بصوت ناعم هدأ جدا :
" سبع دقائق و ثلاثون ثانيه و كل ما أخرجته إذًا ، هل الأمر بهذه الصعوبة ؟ "
ارتفعت ابسامته ورد عليها بهدوء وهو يماثل نظرتها :
" لا ، لم اجرب فتح حوار قبلاً ، لذلك لا اعلم بماذا ابدأ "
أرتفعت ابتسامتها وهمهمت قائلة بصوت ناعم وعينيها تلمع :
" حقاً ، ما فهمته أنني اول فتاة تخرج معها ؟ "
انتظرت إجابته فلم يجيب عليها بل نظر إلي عينها بهدوء محبب ، جفلت نفر و اختفت ابتسامتها وهمهمت قائلة بجدية تختلف تماماً عن مزاحها منذ قليل :
" لا تمزح صحيح "
هز رأسه بهدوء وهو ينظر إلي عينها ففتحت فمها و عينيها و هي لا تصدق أن كتلك الجمال تلك لم يجرب المواعدة من قبل :
" هل أنت رهب ، أم ما المشكلة ؟ "
كان ينظر إلي ملامحها التي تتغير مع كل ردت فعل وهو مستمتع تماماً ف همهم بهدوء وهو يرتشف بعض القهوة :
" لم اهتم ، كان ما يشغلني دراستي "
" هل تدرس ، كم عمرك ؟ " قالتها بهدوء وهي تنظر إليه ب ترقب وتضغط علي أسنانها ، انها حقاً لا تريد مصادقة شاب أصغر منها ، لمجرد تفكيرها في الامر جعلها تقشعر .
نظر إليها وهمهم بهدوء :
" الربع و العشرين ، لديك معه مشكلة ؟"
" في أي شهر ؟ " سألته وهي تنظر إليه بهدوء .
" أبريل " رد عليها وهو يبتسم بداخله .
أرتفعت شفتيها بابتسامة عريضة مشرقة وهمهمت قائلة:
" حسناً اكبر مني بشهر واحد لا يضر"
" هل لديك مشكلة مع العمر ؟ "
سألها بهدوء و ترقب، كان يعلم عنها كل شيء تقريباً ،أدق التفاصيل في حياتها كان يعلم بها ، لكن يحب التعرف عليها من منظورها .
نظرت إليه بهدوء وعلي وجهها ابتسامة ناعمة حلوه مثل السكر فرفعت اصبعها الموجود عليه خاتم عليه نصف هلال و نصف شمس تبعد غرتها بنعومة وهمهمت بصوت منخفض ناعم :
