chapter 4رقصة بأجنحة حرويات

21 2 0
                                    

أخبرني أنه غاص في جميع البحور ....

أخبرته بكذبه ، فلم يقترب من بحرى ...

.
.
.
.
.

جلست أمامه وهي ترفع فنجال القهوه باصابعها البيضاء الصغيرة برقي وعلي وجهها ابتسامة ناعمة وهي تنظر إلي عينه  شبيهة القوة التي ترتشف منها بدون حياء ، أما عنه فقد كان يفكر في ما سيقول فأكثر من خمس دقائق وهم الاثنين يجلسوا في المقهى ، هي تنظر إليه بدون أن تخرج أي كلمة وهو يفكر في حديثه الذي سيقول .

"إذًا .... "

همهم بها بهدوء وهو ينظر إليها ، أما عنها فقد أرتفعت ابتسامتها وهمهمت قائلة بصوت ناعم هدأ جدا :

" سبع دقائق و ثلاثون ثانيه و كل ما أخرجته إذًا ، هل الأمر بهذه الصعوبة ؟ "

ارتفعت ابسامته ورد عليها بهدوء وهو يماثل نظرتها :

" لا ، لم اجرب فتح حوار قبلاً ، لذلك لا اعلم  بماذا ابدأ "

أرتفعت ابتسامتها وهمهمت قائلة بصوت ناعم وعينيها تلمع :

" حقاً ، ما فهمته أنني اول فتاة تخرج معها ؟ "

انتظرت إجابته فلم يجيب عليها بل نظر إلي عينها بهدوء محبب ، جفلت نفر و اختفت ابتسامتها وهمهمت قائلة بجدية تختلف تماماً عن مزاحها منذ قليل :

" لا تمزح صحيح "

هز رأسه بهدوء  وهو ينظر إلي عينها ففتحت فمها و عينيها و هي لا تصدق أن كتلك الجمال تلك لم يجرب المواعدة من قبل :

" هل أنت رهب ، أم ما المشكلة ؟ " 

كان ينظر إلي ملامحها التي تتغير مع كل ردت فعل وهو مستمتع تماماً  ف همهم بهدوء وهو يرتشف بعض القهوة :

" لم اهتم ، كان ما يشغلني دراستي "

" هل تدرس ، كم عمرك ؟  "  قالتها بهدوء وهي تنظر إليه ب ترقب وتضغط علي أسنانها ، انها حقاً لا تريد مصادقة شاب أصغر منها ، لمجرد تفكيرها في الامر جعلها تقشعر .

نظر إليها وهمهم بهدوء :

"  الربع و العشرين ، لديك معه مشكلة ؟"

" في أي شهر ؟ " سألته وهي تنظر إليه بهدوء .

" أبريل " رد عليها وهو يبتسم بداخله .

أرتفعت شفتيها بابتسامة عريضة مشرقة وهمهمت قائلة:

" حسناً اكبر مني بشهر واحد  لا يضر"

" هل لديك مشكلة مع العمر  ؟ "

سألها بهدوء و ترقب،  كان يعلم عنها كل شيء تقريباً ،أدق التفاصيل في حياتها كان يعلم بها ، لكن يحب التعرف عليها من منظورها .

نظرت إليه بهدوء وعلي وجهها ابتسامة ناعمة حلوه مثل السكر فرفعت اصبعها الموجود عليه خاتم عليه نصف هلال و نصف شمس تبعد غرتها بنعومة وهمهمت بصوت منخفض ناعم :

آبريز حيث تعيش القصص. اكتشف الآن