Chapter 6 فراشات

6 1 0
                                    

سارت بين الأشجار وهي تحمل بين يديها علبة عصير ترتشف منها و شفتيها لم تصمت منذ خروجهم من المحل ، تحدثه عن كل شيء فعلته وعن كل تفصيلة في حياتها ف اكتشف أنه لا يعرفها حقًا  ، فما يعرفه عنها نقطة في بحرها .

" هاكد وصلنا "

نظر إلي المنزل الذي يشبه  القلعة الصغيرة   المجود في تلك الغابة  ، نقل نظره إليها فردت علي تعجبه بكل بساطة قائلة :

" أنه منزل والدي متوارث ، يوجد هنا حظيرة ممتلئا بالخيول العريقة"

أمسكت يده وركضت به إلي تلك الحظيرة المجود خلف ذلك المنزل،  كان المنزل كبير تحيط به اسوار من حديديه  بداخله حديقة بها الكثير من الزهور هناك خلف المنزل استبطل خيول و عندما وصل إلي مكان الخيول وجدهم موجودين في ساحه كبير يلتف حولها سياج  .

قادته إلي خيل بنية لديها خصل بيضاء تركت يده ولفت يدها حول وجه الحصان و قبلت ما بين عينيه ونظرت إلي فيكتور وهمهمت قائلة بابتسامة و أعين لامعة ولكن شعر أن تلك اللمعة التي يراها ليست سعيد كما اعتاد :

" هذه لافي ، لافي هذا وشوشني  "

كانت ابتسامته مرتفعه لكن عندما أخرجت ذلك الاسم من بين شفتيها اختفت ابتسامته  و هز رأسه قائلاً:

" لن اسلم من تلك الأسماء "

ردت عليه بتلقائية وهي تبتسم :

" لم تسمعهم جميعاً بعد "

" يوجد غيرهم ؟ "

ارتفعت ابتسامتها وهمهمت بصوت رقيق :

" ستسمعهم قريباً "

نظر إلي عينها بهدوء وهو مفتون بها و بملامحها الفاتنة ، لم يكن يعتقد أنها بكل هذا المرح ، علم أنها تتحدث كثيراً ، لكن كانت مع ابن خالتها فقط لم يرى هذا الجانب الشقي منها في فترة مراقبته لها ....

.....

كان يقف بجوار لافي وهو يرتدي قميص بني بلون لافي يرتدي بنطال ابيض وكانت خصلات شعره البنيه مرتفع بتمشيطة مختلفة علي العادة ، كان يقف بجوارها وهو ينظر إلي تلك التي تجلس علي الارض الخضراء و يوجد الكثير من أنابيب التلوين و الكثير من الفرش و يوجد لوحة بين يديها تنظر إليها بانتباه شديد منذ أكثر من نصف ساعة .

وضعت اللوحة البيضاء ثم وقفت و بعد أن عدلت من ملابسها الصيفيه المميزة و اقتربت منه بأعين ثابته كان يقف وهو ينظر إليها وهي تقترب و دقات قلبه منظمة مع خطواتها فمع كل خطوة منها وهي تقترب منه تجعل عقله العبقري في التفكير في اشياء غريبه تجعله يحمر خجلاً لو أفصح بها .

أما عنها فقد لمعت عينها بشقاوة و وقفت أمامه لا يفرقهم إلا بعض السنتميترا ، كانت عينها تنظر إلي عينه و يدها تتحرك علي صدره ، ارتجف جسده مع كل لمسه من أصابعها و كان صاعقة لمست جسده عندما شعر بملمس يدها الناعمة علي بشرت بطنة الصلبة ،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

آبريز حيث تعيش القصص. اكتشف الآن