الفصل الحادي والعشرون(اسطورة زماني)

81 10 25
                                    


بصراحه انا قررت اكمل الروايه سوااء دعمتوني او لا ماعاد بهتم بشي لأني ماعدت بنتظر شي منكم

نبداء

عند ايانا كانت مستلقيه على السرير وتشهق وتبكي بعنف

حتى قاطع صوت بكائها ذلك الشخص الذي احتضنها فجأه وشعرت بأنفاسة تحرق عنقها فتصنمت ايانا بخوف وكادت ان تصرخ وتنادي بأسم جسار ولكن كان قد وضع يديه يكمم فمها وهو يقول بصوت حنون /هشش لا تخافي عزيزتي انه انا

ايانا وهي تلتف اليه وتحتضنه بشده فهي لن تحتمل بعده عنها فهي ذاقت طعم الحنان وطعم العشق على يديه فكيف ستعيش بدونه وكانت تبكي بكل قوتها من قهرها ومن هذا العالم الذي يقف ضد سعادتها

بينما كان يبادلها جسار وهو يحاول ادخالها الى صدرة بقوة فهو اصبح يدمنها وأصبح حبها يتملكه كالمخدر وفجأة انهار كل شي واخفى وجهه بعنقها وهو يفكر ماذا لو انتهت مهمته فهل يعقل انه لن يراها مجدداً فتساقطت دموعه بصمت بينما كان يواسي ايانا

اما ايانا فقد شعرت بشيء ساخن على عنقها فقالت بذهول /هل تبكي جرار وكانت تحاول ان تتأكد ولكن جسار كان مشدد باحتضانها بقوة

جسار بعد مده قال بنبرة عاشق مكبل ./انا لن استطيع ان ابتعد عنكي ايانا قُربك جنتي وبُعدك هلاكي  انا سأموت ايانا بدونك

ايانا وهي تكوب وجهه بين يديها وتقول بقوة/لا تقل ذلك امامي فأنا لا اتمنى ان اراك تموت قبلي حتى وإن اضطررت لأن اُقتل دفاعاً عنك

جسار وهو ينحني ويطبع قبله عميقه في خدها الايمن وبدون مقدمات انتقل للأيسر  وبعدها ضمها اليه واكتفى فهو لا يريد ان يتحدث فلغه العيون والاجساد تتكلم  بكل ما في الصدور  

وبعد مده قالت كيفلا التي تنتظرهم بغرفه جسار وكانت تظن بأن ايانا ذهبت للمرحاض وأن جسار ذهب لأمر مهم يريده

ولكن مالا تعلمه بأنهما معاً الآن ويواسي كل منهما الآخر

كيفلا بضجر /لماذا تأخر هؤلاء سأذهب لأراهم وعندما كادت ان تذهب رأت الباب قد فتح ودلف جسار وأيانا مبتسمين

كيفلا /اين كنتم كل تلك المده

جسار وهو يحاول ان يتهرب من السؤال /هانحن ذا الآن ونحن آسفون

كيفلا /ولكني لن اقبـ......

ولكن قاطعها صوت الباب الذي طُـرق

كيفلا بغضب /ماااذا

كالي ببرود /ان الملكه تريد ثلاثتكم امامها الآن

اسطورة زمانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن