روبين ببرود :
_ طلقني يا سلطان .
احمرت عيناه غضبا :
_ ده الشيء الوحيد الي متحلميش بيه انه يحصل ، وبما انك عرفتي دلوقتي هنخرج من الشركه على شقتي .
ناظرته بصدمة لتقول بحدة :
_ انت تجننت .
ثم وجهت كلامها ناحية ايهاب :
_ انت سااكت ليه ؟ م ترد عليا ، قولي ايه السبب فالي عملتو ، وانت موافق على كلامو ده ؟
ايهاب ببرود عكس داخله :
_ جوزك اسمعي كلامه ، مليش حق اقلك افضلي هنا .
ناظرته بصدمة هل هذا ايهاب اخوها الذي كان مستعدا لاحراق العالم لاجل شوكة شكتها الان يخبرها ان تذهب الى بيت من يسمى زوجها !
قالت بهدوء عكس داخلها :
_ انا بس عاوزة اعرف السبب الي يخليك توافق على الجوازة دي ، ممكن ؟؟
ايهاب ببرود :
_ لا ، ويلا سلام عندي مشوار ، اسمعي كلام جوزك .
خرج تاركا اياها تناظره بصدمة التفتت ناحية سلطان الذي يرسم الهدوء على ملامحه :
_ انت وافقت ليه ؟
_ ملكيش دعوة ، ويلا انا خلصت شغل ، نبقى نتكلم في البيت .
روبين بجنون :
_ انت مجنون ؟ انتو ملبوسين ولا حد عملكو عمل ، فييي اييييييهههههههههه ؟
_ هجاوبك في البيت ، يلا وانت ساكتة .
مشت معه علها تحصل على اجابة ولو صغيرة منه
بالفعل عادا الى شقته لتقول بهدوء ظاهري وهي تجلس :
_ يلا ممكن افهم ؟!
flash back ...
_ انت بتحبها صح ؟
رد عليه سلطان بغضب :
_ ايوة بحبها بس عمري ما هجبرها تتجوزني
ايهاب بحزن :
_ بس لو تركتها هتخسرها طول عمرك ، وكلنا هنخسرها ، بباها عاوزها تتجوز راجل اكبر منو ، والكل يشهد انو تاجر مخدرات ومصايب .
سلطان بغضب منه :
_ وانت ليه ما تنزل تمنعهم ، مش اخوها ولا ايييه ؟
ايهاب بعصبية :
_ اخوها بالرضاعة يا فهيم ، اقلهم انا اخوها بالرضاعة ومش عاوز اجوزها ؟ فكرك ما حاولتش يعني ؟ ولا انا جاي اتحايل عليك تتجوزها ليه ؟ انا مقدرش اثق فحد غيرك ، انا عارف اني بطلب منك كتير اوي وعارف انك مش عاوز تتجوز ولا حتى تربط نفسك بحد ، هي سنة وحدة تكمل ال 18 سنة ووقتها طلقها واحنا هنفهمها كل حاجة .
اقترب منه سلطان بغضب ومسكه من ياقة قميصه :
_ لو اتجوزتها عمري ما هتركها الا لما هي تقولي مش عاوزاك ، انما انت ما تؤمرش عليا بحاجة .
ابتعد عنه ايهاب بحزن وقال :
_ انت مش عاوز تفهمني ليه ؟ اختي الوحيدة يا سلطان هعمل بيها ايه ؟ اسيبهم يجوزوها وانا قا...
قاطعه سلطان :
_ فاهمك والله ، وانا موافق بس بشرط ، متعرفش ان انا وهي متجوزين ، اتحججلها كام حجة تفضل عندي اسبوع قدام بباها بعدها تنزل انت وهي تعيش عندك عادي وتكمل تعليمها وحياتها ، انا مش قد انها تكرهني .
ايهاب بعدم فهم :
_ وبعدها هقلها ايه ؟ انتي وسلطان متجوزين ؟
سلطان بهدوء غريب :
_ الموضوع ده عندي يا ايهاب ملكش دعوة بيه ، انت تنقل شغلك هنا وتعيش عندك ، وانا هكلم بباها وهديلو ضعف السعر الي الراجل كان هيديلو ياه .
قاطعو ايهاب :
_ اي حاجة تدفعها هرجعهالك ، وبالنسبة لجواز...
_ اخرس ، كفاياك كلام غبي زيك ، انت مش قاعد تكلم راجل غريب ، غير كده انا بحبها وعارف انت انا مفتحتش معاها ولا معاك الموضوع علشان فرق العمر الكبير الي ما بينا ، انما تفضل كل شوية تقولي شكرا وغلبتك وهبلك ..
سكت لما ايهاب حضنو وهو بيضحك وفجأة ضربو بوكس فبطنو خفيف :
_ متغلطش عليا .
وبدأت خناقتهم عن مزح طبعا .
back ..
ده الي حصل لكن ايهاب رفض يقولها الحقيقة وكدب كدبة انه هي كانت بس في خطر وكان لازم يحموها .
روبين بهدوء :
_ انا بكرهك يا سلطان ، بكرهك وعمري ما هحبك ، وانت بتكدب وعينيك بتقول انك كداب ومش ده الموضوع .
اقترب منها سلطان وقد تعب من حبه لها لعامين كاملين وهي الان تقول له انها تكرهه بكل بساطة .
مسح على شعرها بهدوء عكس داخله :
_ في اوضة فوق ، اطلعي نامي وبكرا فرج نبقا نتكلم .
روبين بتعب :
_ ياريتني انام وما اصحى ، بكرهكو كلكو .
وصعدت الى الغرفة التي اشار لها عليها وارتمت على السرير وهي تبكي بحرقة .
لا تستطيع تحمل هذه الصدمة .
ضاق تنفسها وشعرت بثقل في صدرها .
غباش في عينيها ومن ثم فقدت الوعي حتى الصباح .
في الصباح استيقظ سلطان ولم يجدها في الارجاء .
وجد غرفتها مغلقة ، طرق عدة مرات بدون جدوى تسلل الخوف الى قلبه ليفتح الباب وصدم مما راه .
ممدة كالجثة على السرير .
اقترب منها بسرعة محاولا ايقاظها لكن دون جدوى .
حملها بين يديه بسرعه ويكاد قلبه يتوقف من الخوف عليها .
دخل بها الى المشفى ينادي الاطباء بسرعه .
تم عمل الواجب معها ، ايقظوها وعلقو لها المحاليل .
خرج الطبيب ليقترب منه سلطان قائلا :
_ هي بخير يا دكتور !
_ اه الحمد لله ، لكن عندها ...... .
سلطان بصدمة :
_ ايييييييه ؟؟؟؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بتمنى تعجبكو .
ولو عجبتكو متنسوش الكومنت الحلو .
باي باي .
