((5))

22 0 0
                                    

_ ايوة هي بخير الحمد لله ، بس عندها مقدمات جلطة ع القلب .
سلطان بصدمة :
_ اييييييه ؟؟؟؟! انت بتقول ايه !
الطبيب بضيق :
_ حالتها مستقرة دلوقتي الحمد لله ، لكن من فضلك يا استاذ تاخد بالك منها تبعدها عن اي ضغط نفسي ، باين انها تعرضت لصدمة كبيرة جدا ادت لانهيارها ، مش هسألك ايه الي حصلها لكن لو حصلها الي حصل مرة تانية هتبقى فخطر . عن اذنك .
رمى الطبيب كلماته على مسامع سلطان الواقف دون حراك وذهب تاركا اياه يتخبط مع افكاره .
دخل عليها الغرفة بالمشفى وجدها مستيقظة .
نظرت ناحيته ثم اشاحت بوجهها عنه .
تنهد بضيق ، هو الان بمنظر الظالم لكن كل ما حصل لاجلها هي فقط .
_ روبين .
نظرت ناحيته وعيونها تشع كرها له ، الحقد بائن في نظرتها
كانت كسكاكين تغرز في قلبه .
زفر بضيق من كل ما يحدث حوله .
_ الدكتور كتبلك خروج ، قادرة تمشي ؟
هزت رأسها بهدوء .
حضر الطبيب ليزيل الابرة من معصمها مكان المحلول .
وضعت لاصق الجروح مكانه ثم تقدمت منه ببرود لم يعهده ابدا في مثل هذه الاوقات .
في داخلها تخبر نفسها انه لا شيء يستحق ان تخسر نفسها لاجله ، جلطة ؟ تجلط في عمر الثامنة عشر ؟
لماذا ؟ سلطان يحبها ، وسيم ، سمعته اكثر من مثالية ، كل هذا تحاول اقناع نفسها به .
لكن قلبها يأبى ذلك .
يريد الحُب .
تنهدت بضيق وهي تجلس بجانبه في السيارة .
ابتسمت بسخرية على حالها ، لكنها اقسمت انها لن تخسر في هذه الحرب كما اسمتها .
_ هدوئك ده مخوفني .
قالها وهو ما زال مستمر بالقيادة ولم ينظر ناحيتها .
ابتسمت بسخرية :
_ اومال اجلط نفسي علشان ترتاح ؟؟!
اوقف السيارة على جانب الطريق بضيق وهو يقول :
_ كفاية بقا ، لو عاوزة دلوقتي ممكن اطلقك ، انما تفضلي كده تتهميني اني ظلمتك واني جرحتك مسمحلكيش ، القصة وما فيها والدك كان عاوز يجوزك لصاحبه الي اكبر منه عمرا ومكنش فايد ايهاب حاجة لانه مش اخوكي الشقيق فكان لازم اطلبك من والدك بسعر اعلى من الراجل علشان ننقذك .
ارتسمت ابتسامة واسعة على وجهها لترتسم الصدمة على وجه سلطان بالمقابل .
اجابته ببرود:
_ ازعل على ايه ؟ انك اشترتني بسعر أعلى ؟ ولا اني دلوقتي هبقا مطلقة ؟ ولا ولا ولا ؟؟!
عارف ؟ مش فارقة والله ، لو سمحت تروحني والي عاوزينو هيحصل .
سواء عاوزين تطلقوني اوكي ، عاوزين افضل مراتك اوكي ، عاوزين ترجعوني لابويا اوكي برضو ، شوفو انتو عاوزين ايه وانا هقولوكو حاضر وبس .
لم يتحمل قلبه رؤيتها منكسرة هكذا .
اقترب منها واحاط وجهها بين كفيه هامسا بحب :
_ مسمهاش اشترناكي ، اسمها حاولنا ننقذك باقل الخسائر ، حقك تزعلي عارف بس صدقيني مكنش عندنا حل غير ده ، ولو موجود مكنش معانا وقت نفكر ، هو يوم واحد ، شوفي انتي عاوزة ايه وانا هنفذلك ياه ، ولو مش حابة تبقي مطلقة صدقيني مش هتنكتب ، ولا كانه حصلك..
قاطعته بهدوء :
_ ليه بتعمل كده ؟!
ابتسم بحنو :
_ علشان بحبك ، عارف وعدتك مقولكيش ياها تاني ، بس صدقيني مستغلتش الفرصة لصالحي ، انا بس مكنتش قادر اشوفك مش بخير ، او مع راجل كبير .
نزلت دموعها بحزن :
_ بس انا بابا مقليش الموضوع ده .
قبل رأسها ثم عاد ليكمل قيادته :
_ ممكن نروحله لو عاوزة ، او نروح عند ايهاب .
شددت من قبضتها على حقيبتها وهي ترد :
_ وديني عند ايهاب .
اومأ لها بهدوء وهو يقود ناحية منزل ايهاب .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بتمنى تعطوتي رايكو
وقريبا هنزل بارت جديد .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عشق السلطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن