3- «ضَـﺧـات الإدريـﻧّـالـﯾن» .

209 38 157
                                    

\  إذا لم تُـﺣـارب لإجل شئ تُـحبـه  ،  فـَ أصـﻤتّ إذا خسـرته /










بـعد الأسبـوع المرهق  :

BARIQ POV:

أصـوات الهتاف ورائحه المحركات والبنزين ملأت المكان المملوء بالحشود المتحمسه ...

إصطفت السيــارات بشكل طولي أمام خط البدايـه بمختـلف أنـواعها وألوانها  والمتسابقون الخوف والتوتر يملأ قلوبهم لهذا السباق الذي يحدد مستقبلهم ..

صوت الطرق علي الزجاج السيارة جعلنـي أدق عنقي للجانب أري أبي لذلك خفضت الزجاج أنظر إليه  ....

" إستعملى السرعة المتوسطة عند الإنطلاق ومن ثم أبطئ فى المنتصف وبعد ذلك إنطلقى بالسرعة القصوى!   ،  فهمتِ؟ " شرح بعمليه بينما أومأ  يتابع "أثق بكِ"

لن اغيب ظنكَ بي يا أبـي ..

" ارهم من هي إبنة نيـال " قالها يغمز بينما تلوح إبتسامه واسعه علي وجهه يقرب قبضته مني ، ابتسمت أجيبه " أجل! " ومن ثم ضربت قبضتي بخاصته ...

إبتعد يقف بجانب الحشود وطاقم العمل الخاص بالسباق ، أغمضت عيناي أخذ نفسًا عميقًا و أمسك بالمقود جيدًا قبل أن أحـاول تهدئة ضربات قلبي المتسارعة.  ،  ڪنت في سيارة سوداء مع صف المشارڪين أضع الخوذة علي رأسي ...

التوتر والحماسة يعج داخلـى كـ محرك  تيربوا   ..

إنه اول سباق لي علي المضمار هنا..

[ هل انتـم مستعدون لاشعال المضمار ايها الوحوش! ]  صاح المعلق بصوت حماسى تهتف معه الحشود  ..

إشتدت قبضتي أكثر علي المقود ، أنفاسي كانت حارة في الخوذه ...

[ ثـلاثـه! ] صرخ بقوه في المكبر عن البدايه حينها إستعدت جميع حواسي ...

عيني كانت علي سيـارة واحده فقط ، كرستين السيارة الوردية ..

[ إثنـان! ] هذه المرة هتف معه الجمهور بحماسه وقوه يرفعون أياديهم وأعلامهم ...

ثقي بنفسـك ، هذا حلمك ، لاتتساهلي مع احد!

[ واحـد! ]

لا تثبتـي للكرستيـن انكِ الافضل ، بل الجميـع!

[ انطلاق!! ] في تلك اللحظه حدث كل شئ بسرعه ، لم يكن هناك وقت للتفكير أو الإستيعاب ، إنطلقت السيـارات كـ المذنب المشتعل تشق المضمار  ...

إنطلقت بينهم بسرعه متوسطة وفحصت بعيناي علي السيارات أمامي شعرت أن لا نهايه لها من كثرتها ..

Be careful حيث تعيش القصص. اكتشف الآن