Be careful

1- «سِـباق الحـﯾـاة».

بـسـمـ الـلّٰـه
____________

\ لا تـنطفّـئ وأنت الذي إعتـاد العَـالم علـى توهُـجك ★ /

___________________________

BARIQ POV :

" هـل ستشارڪين؟ " سألتني صديقتي همسه بحيرة بينما أُتمتم " بالتـأڪيد أنها فـرصتي "

كنا نقف أمام لائحة المسابقة نسجل أسمائنا في فئات معينه ،
فقد أعلنت مدرستنا الضخمه عن مسابقات للرياضات المختلفة بأمر من الحكومة والجائزة منحة لتڪملة موهبته ...

ودون أي تفڪير سجلت إسمي في سبـاق السيـارات ، وفجأة أوقفني صوت صديقتي تحذرنـي :

" هل أنتِ واثقة من ذلك بريـق؟ "

توقفت عن الڪتابة أفكر

بالتأكيد واثقه ..

لا يهمني إن كنت مريضة بالسرطان أم لا ..

كيف لى أن أُضيع هذه الفرصة ، أريد أن أكون متـسابقة مثل أبـي ، لا تأبىٰ للمخاطر مغامرة شغوفه تحب _______ الحياة ..

تذڪرت أنني سأموت وعندها إذن ما فائدة حبي للحياة والسباقات ..؟

حبست دموعي أمسح إسمي من اللائحة وأسير بخطوات سريعة في ممر المدرسه

" بريق توقفِ! " نادت همسه

لم اهتم لندائها وواصلت سيري بينما صدري يعلوا ويهبط من الغضب بسبب خيبة الأمل ....

الحياة! تشه! كلمة ليست لائقة بي.. لم يعد لدي فائده بعد الان.

صحيح أن المواد الڪيماوية لم أبدأها بعد ..
إلا أنني لم أعد أهتم فليذهب كل شئ للجحيم ..

أڪرهك أيتها الحياة!

نزلت علي السلالم بِروية أري تلك الفتاة المغرورة كرستين من بلاد الأجانب تصعد بجانبي تنظر لي بشفقه بينما تلوح علي شفتيها ابتسامة مؤذيه لمحتها بطرف عيني أواصل النزول ولم أهتم بها..

عدوتي في ڪل شئ ، تلك الفتاة المتنمرة الجامحة الجميع يخاف منها إلا انا ..

فالواقع أرها مجرد مهرج يحاول لفت الانظار ..

"بريق ، ڪيف حالكِ؟" أوقفني صوتها الذي يشبه القرده تنظر لى بعينيها الزرقاء الزمرديه بخبث تتابع " لقد سمعت أنكِ لن تشاركِ في الإعلان الذي نشرته المدرسة ، مالسبب؟ "

" لا شأن لكِ أيتها القملة الصغيرة" قلت ببتسامة مستفزة أواصل سيري ، توقفت حين طعنتني في قلبي بڪلماتها ،

" سـاقطة مثـل والدك ، الذي قتل صديقه بسبب خطأ غبـى ويبدو أنكِ_ ستُڪملين_ مسيرته" ضغطت علي كل كلمة من كلامها تبتسم بإتساع تعلم انها أصابت جرح في أعماقي ..