4 - «الفـُرصة الآخـﯾـرة» .

121 15 93
                                    

\ أُرسـم حـﯾـاتكَ بـِﻧفسكّ وگُـטּ أﻧّت بَطلُها /












"هل تسمعيننـى؟ هل أنتِ بخيـر يا فتاة ؟ "

سمعت صوت أحدهم قريب مني ، تصدر منى آهات صغيرة فتحت عيناي بثقل ورفعت رأسي عن المقود أستوعب الواقع حولي ....

رمشت عددة مرات أري لأضواء ضبابيـة أمامي ، فتح ذلك الشخص الذي لم أري ملامحه واضحه البته ، خلع عني الخوذه ليلسعني الهواء البارد في وجهي وڪأن صعقة كهربائية أصابت رأسي من الألم الحادّ ..

" رأسكِ ينـزف! " قال يساعدني علي الخروج من السيارة ، وضع يده علي ظهري يسحبني للخارج أتأك على كتفه  ..

لاحظت أن الدخان ينتشر من مقدمة سيارتي ...

هل هذه النـهاية بريق؟

خسرتي ..... وبهذة الطريقه!؟  ..

" مالذى حدث؟ " وجدت نفسي أسأله بإندفاع في حين كانت أنفاسي تتسارع ، هو قهقه يقول " تبقـى ثلاثون دقيقة وينتهـى السباق "

ضرب قلبي بقوه وإشتد فكي وشعت عيونى بالإصرار ، جيد!

لم يفت الآوان بـعد  ..

" بـريق! إبنتـى!! " هتف أبـي يركض ناحيتي ، " أنـا بخيـر أبى لا تقل " قلت بسرعه أتملص من ذلك الشاب وأركض متعرجه الخطوات إلي سيارتي وأدخلها  صافعة بابها ورائي ...

أتمنـى أن تعمل  ...

" ما الذى تفعلينه إصابتكِ خطيـرة!  هذا تهور  " صاح ذلك الشاب يضرب زجاج السيارة بقبضتيه بينما صاح أبـي خلفه وعيناه مملؤوة بالقلق " بـريق"

لا يمكنني الإستسلام الأن ،،، لايمكن أبـي ..

" أسفة لڪن  ... يجب أن أفوز أبـى " قلت أشغل محرك السيارة وأضغط علي دواسات الوقود أحرك عصا الحركة للأمام بطريقه سَلِسه ..

" أبرقى المضمـار بـ لمعانك  " توسعت عيناي علي كلماته الدافئه أومأ له بثقه

" سـأحتــل الـقـﻤـة! "

بتلك الكلمات إنطلقت ڪ النجـم المحترق يشعل المضمار حين صاح الجمهور بحماس ، رأيت سيارة كرستين تتصارع مع سيارة سوداء أخري وباقي السيارات ..

Be careful حيث تعيش القصص. اكتشف الآن