𝐖𝐇𝐘 𝐘𝐎𝐔

WHY YOU | 04

WHY YOU | لماذا انت

|ظلال من الحقيقة|

تجاهلو الأخطاء الإملائية ~

***

سارعت بخطواتي نحو السرير وسحبت الغطاء لأستلقي تحته.

"ماذا عن حقوقي؟"

تصنعت النوم وأنا قادرة على سماع وقع خطواته على الأرض بكل هدوء.

"حين أعتاد عليك، احترم رأيي أيها المحترم."

نبست بسخرية وشعرت بنومه بجانبي متنهدًا بعمق.

"كما ترغبين، سمو الأميرة، لكن كتلة الإثارة تنام بجانبي، أيعقل أنني سأتحمل؟"

التفتُّ إليه مبتسمة، استلقيت على معدتي وناظرتُه وهو يفتح كتابًا بيده ويضع نظارة، بدا مثيرًا في نظري.

"من أجلي، تزوجتني، فتحمّل."

وقع نظره عليّ، وجد نفسه يتأمل ملامحي
ربت على شعري بلطف، وأبعد بصره عني محاولاً عدم الوقوع في ملامحي يمكنني معرفة ذلك.

"ارتاحي فلربما أنتِ متعبة."

سقطت فورًا مغمضة عينيّ، وانفجر ضاحكًا عليّ، وكم أحببت صوت ضحكته، مانعة نفسي من الابتسام.

-----

شعرت بصوت حركة في الغرفة، فسارعت في الاستقامة متأهبة لقتل الدخيل.

مرت ثوانٍ حاولت فيها استيعاب مكاني، وعند تذكري أنني لم أعد في منزل والدي وأنني الآن متزوجة، هدأت.

"صباحك خير، سمو الأميرة."

ارتميت على السرير مرة أخرى بإرهاق غير مبالية بالرد عليه وهو يحاول إصلاح ربطة عنقه.

"إلى أين؟"

استقمت وارتديت خفيّ، عدلت شعري وخطوت نحوه.

"ستشتاقين؟ تجهزي، علينا الذهاب إلى منزل العائلة، سيسرون برؤيتك."

قبّل فكي عند تسمره أمامي وأبعدت يديه لأتولى أمر إصلاح ربطة عنقه.

"كانوا في الحفل، أليس كذلك؟"

ألتفتت ذراعاه حول وسطي وجذبني باتجاهه بقوة، ملتصقًا بجسدي بشدة.

"لم يشهد أحدهم حفل زفافي."

كان تركيزي على ما أفعله، لكن عند استيعابي ما نطق به جعلني أسكن دون إضافة حركة أخرى.