WHY YOU |07|

18K 913 87
                                    

لـمـاذا أنـت|WHY YOU

|الفصل السابع|

______&______

" اخرج الفتاة من المنزل و حالا "

خاطبت الأم ابنها، مشيرة نحوي ابتسمت بسخرية والتفت الأحدق بجون منتظرة رده.

"احترمي زوجتي ولا تجبريني على شراء منزل أنفرد بها بمفردي. لم أتزوجها كي تفتعلي مشاكل معها من أتفه الأسباب."

أعدت جذعي نحو الخلف بغرور، مستندةً على كتفه بعد كلامه وأحدق بوالدته التي تحلت بالصمت.

"لست رجلا قد يقلل من مكانة امرأته، لكنني سأهتم بك ونحن بمفردنا."

همس في أذني مقبلا جانب جبيني بلطف وأحاط كتفي بدراعيه، ساحبًا إياي نحوه أكثر.

" عائلة يورك في الخارج. "

تحدثت إحدى الخدم عند دخولها فجأة، فوقفت بسعادة غادر والداه ولحقهم الجميع، بينما امتنعت عن اللحاق بهم بسبب من أمسك بمعصم يدي، مطالبا إياي بالتوقف.

وقف بالقرب مني وأمسك بياقة فستاني، يعدله بينما عيناه صوب ما يفعله.

"تعلمين أن ليس أخوك الذكر القادم، هناك ضيف جديد ودخيل. لا تغضبي زوجك بتقربك منه. علمت مدى قربكما، لكن تجنبي ذلك. "

راقبت يده التي سارت على شق صدري ومعدتي العارية وابتسمت بسخرية أبعد يده.

"قلت إنه مقرب مني، لذا لا تفكر أنني سأنهي قربي منه كي لا أغضبك، زوجي العزيز. "

"غضبي يتضاعف بالفعل ولن أرحمك صغيرتي ديالا."

همس بالقرب من وجنتي، ثم سار يدس يديه في جيوب سرواله لحقت به مقلدةً كلامه بطريقة مضحكة، واستشعر ما أفعله والتفت يحدق بي بغضب

لكنني سكنت فجأة وابتسمت بتكلف.

خرجنا نحو الحديقة حيث وجدت والدي يصافح والد زوجي ويتحدثان، في حين أن أختي تتأمل إخوة جون غير عالمة بما تقوله ماري.

"!أبي"

صحت بسعادة ركضت نحوه وارتميت بين يديه، يستقبلني بكل حب.

"صغيرة والدها، كيف حالك؟ المنزل جد ممل بدونك. "

تحدث والدي بقهقهة، وانسحبت للخلف، أبرز شفتي بلطف.

"أحسست بقيمتي بغيابي."

"شقرائي!"

𝐖𝐇𝐘 𝐘𝐎𝐔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن