اردت بشدة ان أقول "لم يعدُ الاشتياق يزورني ولم أعد أجهشُ بالبكاء في كل الليالي، لم يصدُّ الفؤادُ عنك كثيرًا ولكن لم أعد أهتمُ لأمرك أيضًا " لكنني كاذبة اذا اخبرتك بهذا لذا اعتذرُ لنفسي على صبِّ حقيقة انني مازلت أحيى لأجله"
__ايفيلين__
.
.
.
.
.
.
"حسنا أنا موافقة ، لكن عدني انك ستسلم نفسك في الاخير"
حدق فيها إيثن ثم أومأ برأسه قائلا
"اعدك بذلك ، اذا هيا"
"ماذا تقصد بهيا؟"
"اجمعي ثيابك لتذهبي معي الى البيت"
"اتي معك ؟ اسمعني يا هذا ، هذا لم يكن اتفاقنا"
"و هل تظنين انني أثق بك هنا ؟ ، عليكِ أن تكونِ امام عيني دائما"
"لما لا تجعل رجالك يحرسون المكان و يوصلون لك تحركاتي"
"تشه و هل تظنين ان لا عمل لرجالي غيرك ؟"
"انا لن آتي معك مس..."
"اووو لقد طال الحديث حقا ، اسمعيني إيتها الشقراء ستأتين معي لمنزل عائلتي ،تبيتين فيه ثم تغادرين بعد انتهاء مهمتك"
حدقت ايفيلين به وقد برزت عروق رقبته من غضبه
"هيا انا انتظرك في السيارة"
سار إيثن نحو الباب و ماكاد يفتحه حتى قال
"اياك و التفكير بالهرب ، سأخرجك من سابع أرض"
غادر إيثن الشقة لتبقى ايفيلين وحدها تصارع افكارها ، تنهدت بأسى و حملت نفسها الى غرفتها ، جمعت بعض الثياب في حقيبة متوسطة الحجم هي حتما لن تبقى مدة طويلة اليس كذلك ؟
اغلقت باب غرفتها ثم اتجهت الى الغرفة آخر الرواق ، الى الدرج فالعلبة الحمراء ، حملتها بين كفيها لتنتشر رائحة الياسمين
" أمضي والحياةُ تشدّني وأخوضُ بحرًا كنتَ فيهِ شراعي و ببعدك أنا اجولُ في الأفقِ دون شِرَاع أتَقلَبُ بَين الامْوَاج"
فرت دمعة من عينها و هي تلقي شعرا كتبه اندرياس سابقا
....
عودة الى الماضي
"ايف ، أهلا بك "
أنت تقرأ
ذكريات من هذه ؟
Romanceسمعنا كثيرا عن مافيا ايطاليا و ألمانيا ، لكن هل سمع احدكم عن مافيا مونتريال و هل يصدق أي شخص ان بلد مسالم ككندا و مدينة هادئة كمونتريال تخبأ في ثناياها قصة عالم الاجرام التي تقودها عصابة أقل ما يُقال عنها انها الاخطر من نوعها ، خاصة إذا تعاونت معها...
