استحضر كلمات من إشعار محمود درويش كلما القيت نظرة على حال إيثن ،،، حيث يقول محمود :
"أشتاقُ لعطرك في زمنٍ يسمى انتظارْ"
"أشتاقُ لكلماتٍ ناعماتٍ، كلماتٍ أنتَ كاتبها"
"أشتاقُ لنظرةٍ طفوليةٍ... وأنا أمضي وحيداً بين حروف الزمنْ"
.
.
.
.
.ابتلعت إيفيلين ريقها، تقلب أنظارها بين وجوه الجميع، فلا يبدو أنه مرحب بها البتة ولا هي سعيدة بتواجدها هنا. انتشلها صوت إيثن من شرودها قائلاً
"إيفيلين ستورم، العضوة الجديدة لفرقة X."
قاطعتها نينا بنبرة حادة، "نحن لا نحب الغرباء. لماذا يجب علينا أن نثق بها؟"
أخذ إيثن الكلمة قبل أن تتمكن إيفيلين من الرد
"لأنها تحمل مفتاحاً لمعرفة من خطف إيزابيل وكيفية العثور عليها. إيفيلين أستطيع استحضار ذكريات والدي."
تفاجأ الجميع، ونظر دانييل بتركيز إلى إيثن
"ذكريات والدك؟ كيف يكون ذلك ممكناً؟"
"هذا لا يهم الان ، المهم انها تتذكر اشياء نحتاجها"
تقدمت شام خطوة نحوه ايفيلين و تحدثت بعدم تصديق
"وما الذي تذكرينه بالضبط؟"
قبل أن ترد ايفيلين نظر إيثن إليها و هو يوجه كلامه للبقية
" على الاغلب هي تعرف تفاصيل الليلة التي اختطفت فيها إيزابيل. والدب كان يعرف أشياء لم يخبر بها أحداً."
أخذت نينا نفسًا عميقًا وقالت
"حسنًا، إذا هذه الفتاة تحمل مفتاح العثور على إيزابيل ، و أخيرا شيء مفيد "
"شيء؟"
رفعت ايفيلين حاجبها باستنكار لكن نبنا لم تجبها قط
بينما التفت آدم الى إيثن و تبدوا عليه اللامبالاة ليتكام بعد صمت طويل"اذا ؟ تفوهي بما تعرفينه و دعينا ننهي الامر"
امتعض وجه ايفيلين لتردف بتوتر
"الامر ليس بتلك السهولة ، التذكر صعب و لا أتحكم به"
"يا للروعة ، إذا ما فائدة وجودك"
"ليكن بعلمك لست سعيدة بتواجدي هنا"
"لنهدأ يا جماعة ، آنسة ايفيلين فقط قولي ما تذكرته لحد الان ربما هو رأس خيط"
أنت تقرأ
ذكريات من هذه ؟
Romanceسمعنا كثيرا عن مافيا ايطاليا و ألمانيا ، لكن هل سمع احدكم عن مافيا مونتريال و هل يصدق أي شخص ان بلد مسالم ككندا و مدينة هادئة كمونتريال تخبأ في ثناياها قصة عالم الاجرام التي تقودها عصابة أقل ما يُقال عنها انها الاخطر من نوعها ، خاصة إذا تعاونت معها...