آظن انه شغـف البدايات؟ تفاعلكم ولو كان بسيطاً حمسني اني امشي على الخط الزمني 💗
لا تنـسون التعليق+ الvoteاستمتعوا ~
لفحات الهـواء تُلامس وجهه, التعقيم برائحته النفاذة تبقيه مستيقظاً مع الاصوات المتصاعدة تنبئه بوجود طاقم طبي فوق راسه حالياً. .
فتح عينيه, وهذه المرة هو الطبيب المسؤول عن حالته.. يبتسم له ويتحدث إليه يسأله عن حاله ويخبره عن نتائجه..فهم يامن إنه بخير.
ثُم بشره انه سيخـرج اليوم.. ستأخذ الاجراءات وقت اطول لذا سينتظر للعصر مساءً ولابد من وجود اهله, اتجه الطبيب الى السرير الاخـر..والذي استطاع ان يسمع مجبراً انه انس , لا ينطبق عليه وضعه وانه سيبقى يوماً اخر..
خرج الطاقم الطبي المبالغ في عدده.. واغلقوا الباب خلفهم.. سكن الغرفة الهدوء والغضب الصـامت اراد النوم لكنه قد اخذ كفايته مِنه. . هاتفه متعطل ولم يراعي اهله هذا الشيء. .
هل سيبقى يتأمل السِقف هذا مبالغ بِه؟
عِدة دقائق وكان الانقاذ على هيئة ممرضه لذا لا يسمى إنقاذاًابتسمت له بوديه وهي تفحص علامته, كانت في اواخر الثلاثينات وتشبه والدته كثيراً.. " صـباح الخير يا بطل, سأخذ علاماتك الحيويه" بدا وكانها تنظر الى طفل ما
هـل تعني بالبطل؟ لانه انقذ انس ؟ هل انتشرت القصة ؟
" لست طفلاً .. " قال تلقائياً
" لكنك حقاً بطل! لقد ضحيت بحياتك لاجل شخص اخر"
لم يستطع ان يتكلم.. بشيء يامن! اليسو يبالغون بردة فعلهم؟ انه فقط يجيد السباحة.. وصدف ان المعتوه قرر ان يموت امام٨على طاريه .. سمع صوته متذمراً حاما فرغت الممرضة من عملها وخرجت" سِعيد بكل هذا الاهتمام، ايها المنبوذ؟ "
هـل كان انس فظاً ؟
ام
ام هل الغرق اثر على دماغه ؟
ام
هذا جانب لا احد يعرفه منه؟رد يامن وقـد رفع سريره .. واستند وفتح الستارة التي بينهما ونظر اليه " اغاضب انت لانك اعتدت ان تكون محور الكون وبطل الجميع ؟ "
ضـحك انس" مجرد اهتمام بسيط كهذا, بفضلي.. وتظن انك فعلت امراً هاماً"
شرد بِه يامن... وقال بسكون" اذاً ترى بإن حياتك غير هامة ؟ "
غضب انس, لم يستطع الاجابة.. لذا حور الامـر
" أموت فضولاً لـ اعرف ما الذي حشرك في ذاك الوقت!"
" اكنت متلهف للموت هـكذا؟ "
" لمـا انقذتني! "لما انقذه؟
اليس تصرفاً بديهياً ؟ !
أي احد سيقفز في بحيرة في الشتاء لإنقاذ غـريب؟
آم .. آنها رغبته المستميته.. في أنقاذ آحدهم.. لتعويض احدهم..
أنت تقرأ
رواية || الموجة الاولى
Fiction généraleظننتها موجة اولى تُنذر بالشؤم تبث للموت رائحة وتملأ الحياة غرقاً ..الا ان الامرا مناقضاً..ترنحت بنا يمنى ويسرى ونفضت الشوائب.. حملت معها ما يشبه الامل وبصيص للحياه... كان يوماً يتلبس عباءة الروتين, بمحاذاة النهر يمضي يامن ناحية المنزل بذهن شبه حاضر...