البارت السادس والعشرون

647 19 0
                                    


البارت السادس والعشرون

فى يوم كتب الكتاب لم يكن حفلا كبيرا بل كان فى القصر لرفض الشباب والبنات عمل فرح وقالوا سوف يأجلونها ليوم الفرح وسيكتبون الكتاب فى البيت امر طبيعى.

احضروا الشباب مفاجأت لكل واحد منه لحبيته حتى مصطفى وزين اتى المأذون فجائوا بهيئتهم العاديه لم تذهب اى واحده لشراء شئ بل جهزوا كل الامور ليوم الفرح الكبير مثل ما يقولوا حتى الشباب كانوا يرتدون ملابسهم العاديه.

قال المأذون للجد: ها يا حج هنبدأ بمين.

الجد وهو ينظر الى ليث: بى ليث والاء.

ثم اكمل كلامه وقال: مين عوزاه وكيلك يابتى.

الاء بتوتر: اللى تشوفه يا جدى.

فهد: ينفع انا ابقى وكيلها ياجدى.

وافق الجد على طلبه ووضع فهد  يديه فى يد ليث وبدأ المأذون فى قول كلماته الشهيره ثم انهى كلامه وهو يقول: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير.

تعالت الزغاريط ورفع مصطفى سلاحه وضرب نار.

المأذون: تعالى امضى يابنتى.

اقترب الاء ومضت بتوتر وكأنها تعلم ان حياتها ستقلب من بدايه ترك القلم من يديها.

نظر لها ليث بانتصار وهمس فى اذنها وهو يقول: ودلوقتى اقدر اقولك مبروك ليكى اللى هتشوفيه يا حرم ليث السوهاجى.

ابتعدت عنه بخوف ثم تلقت مباركه الجميع.

المأذون: مين التانى.

الجد: فهد وياسمين.

نظرت ياسمين الى مصطفى وندى بخوف ولكنهم طمنوها بنظرات لهم.

مصطفى وهو يجلس امام فهد: انا وكيلها يلا ابدأ يامأذونا .

بدأ المأذون بكتب كتاب فهد وياسمين وكانت الفرحه تدفق من اعين فهد والجميع كان يلاحظ ذلك.
انهى المأذون بقول: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير تعالى امضى يابنتى.

كان فهد سوف يذهب للاحتضان ياسمين ولكن امسكه مصطفى وهو يجلسه مره اخرى وقال: لا بقولك ايه مفيش من الحركات ديه انت هتحضنها قدام اخوها كده عادى.

فهد بعدم فهم: ما هيه مراتى دلوقتي.

مصطفى وهو يتصنع انه ينفض الغبره التى على قميصه: لا ياحبيبى لما تبقى علنى كدا ونعمل الفرح اصبر قدامك اسبوع ما انت صابر كتير اوى.

 غرام احفاد السوهاجى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن