البارت الحادى عشر

700 12 1
                                    

غرام احفاد السوهاجى

فى الصباح كان مصطفى ورعد وفهد فى اسطبل الخيل الخاص بهم وكان مصطفى يقف بجانب الحصان الخاص به وكان لونه اسود عربى اصيل شديد السواد واطلق عليه رياح ورعد كان يقف بجانب فرسه ولونه بنى غامق وكان يسمى نورس وفهد بالجانب الاخر يقف بجانب شفق وهو يمسح على شعرها الابيض فهى كانت بيضاء.

مصطفى بتحدى: تيجى نعمل سباق بما اننا بقالنا فتره كبيره مجناش هنا.

رعد: والله فكره ايه رأيك يافهد.

فهد: يلا واللى يخسر ايه اللى هيحصل.

مصطفى بعدم مبالاه: مفيش رهان هنا احنا هنتسابق بس يلا.

لم يمهلهم الوقت وصعد على فرسه بكل سهوله وطلب من الغفير ان يطلق سراحه وفعل المثل فهد ورعد.

رعد: يلا واحد اتنين تلاته.

انطلقوا ثلاثتهم فى خط واحد وأخذوا لفه كامله حول الاسبطل وصل مصطفى اولا وكان ورأه رعد وفهد فى نفس الخط.

مصطفى بتنهيد: كده مفيش حد فينا كسب تعادل.

فهد وهو يأخذ نفسه: صح مفيش حد.

رعد: خلاص يلا عشان نرجع شغلنا. ثم نادى على الغفير ليأخد الاحصنه ويرجعها للأسطبل.

مصطفى بعصيبه: يلا عشان جدك مش هيجبها لبر معايا والله.

نظروا له الاثنان بضحك وقالوا: يلا.

فى مصر فيلا السيلانى يجلسوا جميعا فى الصباح ليجهزوا اشياء السفر.

ندى بتعب: مش قادره يا اسر خليها بكره.

اسر بخوف عليها: مالك يا ناندو.

اتى زين من ورأهم ونظر الى ندى وجد وجهها اصفر للغايه سأل اسر.

زين: فى ايه يا اسر.

اسر وهو ينظر لندى: مش عارف مره واحده قالت مش قادره خليها بكره.

نظر زين لندى بقلق شديد وجدها غير واعيه لشئ كانت ستقع اسر يكاد يمسك بها ولكن زين كان الاسرع.

زين بقلق وهيه بين يديه فى حضنه: جسمها سخن اووى كده ليه.

اسرع وهو يضع يديه على جبينها: مش عارف استنى اجيب هشوف الاء وانت طلعها اوضتها.

حملها زين بين احضانه وذهب للغرفه ووضعها على الفراش وامسك يديها.

زين بخوف: مالك يا حبيبتي.

ندى بتعب شديد: جسمي كله وجعنى يا زين حاسه انى هموت من كتر السخنيه.

 غرام احفاد السوهاجى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن